إذا ڪنت نآوي تتحدآني !
فآرجوڪ آنسحب ..
وترآجع عن ڪل خطوآتڪ
لأني بنت نآس
وتربيت على الأصل وحسن السيرة
أنا ماني من بنات هاليومين !
من ابتسآمتڪ
تلقى حالي دميرة
أنا لو حطيتڪ في بالي
تلقى نفسڪ مثل البشر الفقيرة
أنا لي ڪلمةٍ تجرح مرآجيل العشيرة
آسمعني وآفهمني !
ڪلآمي لڪ ، آفهمه وآسمعه
ترى آنآ بنت آبوي
وفڪرة آنڪ تتحداني
آرجوڪ آمحيها من بآلڪ
ترى والله لأخليڪ تندم وتندم
ولا تفڪر مجرد تفڪير آن انا بنت القبايل
تعشقڪ او تعشق محيآڪ
والله ودي آڪمل ڪلامي
بس خوفي لساني يتلوث بالفاظ حقيرة
لذا احترم اهلي واحترم نفسي القديرة
...
أما ناصر فڪآن منقهر من اللي ما تتسمى رغد ووده يصڪها ڪف رآشدي يعلمها ڪيف تحترمه ، استفزته وخلته يعصب من جد ... رُبى ببرآءة : نآصر لآ تعصب روحڪ ترى آنت مسخن وتعبآن بعدين يزيد عليڪ المرض والتعب
ناصر بعصبية وانفعال قال ڪلمة ما حسب حسابها : آنتي وين آمڪ وآبوڪ عنڪ جالسة هنآ بين الرجآجيل ، ولا آظنهم مب متفرغين لڪ وتآرڪين لڪ الحبل على القآرب ..
رُبى وضعت يديها على شفايفها وقالت بصوت مليان ضيق : هو اساساً انا شفت امي وابوي عشان يربوني او يترڪون لي الحبل على القآرب ! " وترڪتهم بضيق وراحت لجدتها "
طبعاً تحولت نظرآت الڪل لتعب ولوم لأن ناصر جرح ربى وهو يعرف بغلاة ربى عند جدتها منيرة ، ناصر بصراخ : آففففففففففف منڪم ترى من جد مڪبرين الموضوع ، وبعدين ترى ذي اللي ما تتسمى رغد قولوها تبعد عن طريقي لا يجيها شيء ما تحسبه ، وبعدين ترى اعتذار ما راح اعتذر منها فهمتو ! " ورآح صعد سيارته "
غيداء بضيق على رُبى وبصوت مبحوح : آستأذن أنا رايحة ل دآخل الجو بارد ڪثير ..
وانسحبوا باقي البنات وحدة وراء الثانية وڪل وحده ضايق خلقها آڪثر من الثانية ، غلا وهي تمشي بقرب رانيا : استغفر الله ربي واتوب إليه ، جينا هنا نبي الوناسة والفرفشة وانقلب الحآل لضيقه ونڪد ..
رانيا بتنهيده : آلله ڪريم إن شاء الله ..
...
ربى وهي حآطة رآسهآ على ڪتف جدتها ، ورغد رآسهآ بحظن جدتها ، وڪل وحده بقلبها هموم توزن جبآل , الجدة منيرة بلطف وحنان الأم اللي فقدته ربى ورغد : يمه رغد وربى شفيڪم ڪل وحده ضايق خلقها آڪثير من الثانية ..
رغد وهي تحاول تخفي قهرها وتعصيبها من ناصر قالت : لا و لا شيء ما فيني شيء !
ربى وهي تحاول تڪون طبيعية : أبداً سلامتڪ جدتيي ^_^ " ودخلوا البنات وجلسوا وڪل وحده طاقة التڪشيرة متر "
آم مشعل باستغراب : شنو فيڪم طلعتوا مبتسمات ورديتوآ مڪشرآت شنو صآير لڪم ؟
رنا بهدوء غريب عليها : لا ولا شيء صار خالتي اساساً الجو بارد وخفنا نمرض ودخلنآ ..
رآنيآ بمزح : وبعدين قوآنينڪم تضيق الصدر من جد ...
الجدة منيرة : لا والله يعني ينقال عنڪم معترضات الحين ؟
البنات بصوت واحد : يب !
الجدة منيرة ابتسمت : اقول روحوآ جهزوا العشآ ترى جعت !
غلا وغيدآء : يممممممممه منيرة لا ..
الجدة وهي ترفع العصا : ترى العصصآ لمن عصى آشوف بسرعة روحوآ جهزوآ العشآ ... " البنات تطآيرن وتشآردن باستثناء غرام اللي ما قامت لأن راشد محرص عليها انها ما تبذل أيّ مجهود "
...
عندمآ دقت السآعة 12 ونصف ..~
ربى ڪانت تتقلب في فراشها بضيق , غلا حست بربى اللي مب عارفة تنام وهمست لها : ربى شفيڪ ؟
ربى فتحت عيونها ببطء وقالت : هاه ! ما نمتي ؟
غلا وهي تناظر السقف : لا ما نمت ، شفيڪ ؟ تڪلمي وفضفضي ...
ربى بحزن قالت السالفة ڪلها لغلا ، غلا ضاق صدرها على ربى وقالت : يا لبى روحڪ ترى ناصر هو ڪذا طنشيه اعتبريه ما قال شيء ، طفل سفيه ما ينوخذ بڪلآمه ...
ربى ودموعها تذرف الدمع وتقول : بس جرحني ! أول مرة احس ان انا ذليلة احتاج آمي وآبوي ! ليه يجرحني ليه ؟ ما ابيه يعتذر ، بس ڪلام ناصر ذڪرني بموآجع قديمة ذڪرني بأن انا يتيمة لا آب لا آم ! يعني لو يصير لجدتي شيء لا قدر الله محد بيدافع عني او بيڪون بمثابة السند لي ...
غلا وهي تتنهد : رُبى لا تنظرين للحياة نظرة تشاؤوم آبتسمي وتفائلي ممڪن بڪرة يڪون آفضل من اليوم ، ربى لا تضيقين صدرڪ ترى الدنيا ما تستاهل !
ربى وهي تبتسم من بين دموعها وتحاول تڪآبر وتدوس على جرحها : إن شاء الله ... ^_^
غلا وهي تخبطها على رآسهآ : آقول يلا نامي ترى بڪرة ورآنآ جلسة من الصبآح بنروح نشوف الجمآل والحرڪآت وڪذا ..
ربى : يا لبيه الونآصصصصة ...
غيداء رفعت راسها وبصوت مليان نوم : وقصصصم بالله آن ما نمتوآ والله لآتشوفون شيء ما توقعتوه من غيدآء ..
ربى وغلا ضحڪوآ على غيدآء اللي تتڪلم أحياناً وهي نايمة ، وسڪتوا فجأة ! وعم الهدوء المڪان والڪل في سبآت عميق ..
...
عند الشبآب !
رآڪآن ڪآن سرحآن ومشغول باله ، مشعل انتبه فيه وقآل له : ليه ما نمت ؟
رآڪآن بضيق : نآصر ليه ما رجع من طلع ؟
مشعل بصدمة رفع رآسه : ليه ناصر ما رجع اساساً ؟
رآڪآن باستغراب : يعني انت ما تدري عنه ؟
مشعل : لا والله مدري عنه ...
مصعب سمعهم وفتح عيونه وهو يتثاوب : تتڪلمون عن مين ؟
مشعل بقلق على آخوه : على نآصر شفته ؟
مصعب وهو يحاول يستوعب : ليه هو ما رجع ؟!
رآڪآن وهو يوقف : والله انتوا مدري شقول ما تدرون عن آخوڪم قوموآ ندوره بس لا يڪون صار له شيء وهو عاد مريض ما يقدري يشيل عمره ...
مصعب ومشعل بخوف قآموآ وترڪوآ باقي الشباب نايمين وما يدرون عن شيء ، وبدأت مهمة البحث عن نآصر وهالثلاثة مره خايفين عليه ! لڪن ..... نآصر وينه ؟ معقولة صار له شيء ؟! يآرب سترڪ
...
وصبآحاً ....
ڪآنوآ الثلآث شبآب جآلسين ينتظرون ناصر وخايفين عليه ، وبحدود الساعة 8 وربع ولما جلسوا الشباب ڪلهم دخل ناصر وبيده أدويته ويده فيهآ آثر المغذي !
مصعب وهو يناظر ناصر بعتب : وين ڪنت ؟
ناصر بسخرية : في الملاهي ، يعني تشوف الأدوية وأثر المغذي وتسألني وين .. صحيح غبآء ... ×_× " وتمدد عشآن ينآم ويرتآح "
رآڪآن : بس ناصر ڪنا مره قلقانين عليڪ ودقينا آڪثر من مره ما ترد ...
ناصر وهو يصد عنهم : والله محد طلب منڪم تقلقون عليّ انا رجآل وڪبير ومسؤول عن نفسي ...
مشعل ڪآن بيقوم يڪفخ ناصر بس رآڪآن مسڪ يده وناظره نظره معناها " آترڪه لبعدين لا تقلب الموضوع هوشة مب ناقصين "
...
رنيم وهي تحط بالتوست جبن ولبنة ومالها مزآج : صبآيآ مين تبي توست جبن ؟
رآنيآ بابتسآمة : آنآ ....
رنيم وهي تمد لها : آخذي ، أففف آخر عمري انا رنيم اشتغل لڪم !
رنا ابتسمت وضمت رنيم وقالت : يا حبي لڪ آختي الڪبيرة ..
رنيم رفعت حآجب والصبايا استغربوا من حرڪة رنآ , رنيم قالت وهي مبتسمة ابتسامة مجاملة : يا حبي لروحڪ والله ^_^ ...
البنات نآظروآ بعض بصدمة ، غلا وهي تشرب من القهوة : اقول صبآيآآآ ترى بڪرة بناخذ عفشنا وبنرجع البلد ليه ما نعمل حمآس عشآن مآ ننسآه آبداً ..
ربى ورغد وهم يضحڪون : غريبة غلا تقول ڪذا ! العادة مالها مزآج ...
غلا وهي توقف وتتخصر : يعني آعصب !
غيداء وهي توقف مثل غلا وتتخصر : آعصب انا بعد مثل غوآلي ؟
ربى ورغد ورنآ وقفوآ وشمروآ ذرآعآتهم وقآلوآ : تبونها حرب !
رانيا وهي توقف بصف غلا وغيدآء وتعمل مثلهم : نبيها حرب ...
رنيم وغرآم جلسوا بعيد ويضحڪون على هالمجآنين ، غرام وهي تحط يدها على بطنها : آقول بعدوآ عني ترى والله لو يصير شيء فيني بيجيڪم رآشد ويڪفخڪم ويصڪ روسڪم في بعض وتخخبطون بين الوآحد والمئة !
رنيم وهي مبتسمة على الحماس اللي تشوفه لأول مره : رغد لعنبوتس متڪسرة وبتهآوشييين ^_^
رنا وهي تبتسم ابتسامة خبيثة وقالت : اقول رنوم آوص لا يجيڪ ڪف الحين ..
غلا وهي تناظر رنا بتحدي : فيڪ خير قربي بس !
رنآ بحقد قربت وغلا بخوف رجعت على ورآ ، رنآ شدت شعر غلا وغلا صرخت وبدأت الحرب ، غلا وهي تحآول تفڪ شعرها من يد رنآ : رنآ شعريييييييييي بيطيح حسبي الله عليڪ بعدي عنه ..
رنآ بضحڪة شريرة : لا لآ لآ ...!
غلا بحقد آڪثر شدت شعر رنآ ورنآ صرخت وڪل وحده تشد شعر الثآنية آڪثر من الثآنية , أما غيدآء ورغد ! غيدآء ڪآنت المنتصرة لأنها قدرت تتغلب على رغد ، رغد بصرآخ : غيدآء يا حمآرة ! فيني ڪدمآت وجروح بتخليني آنزف مره ثآنية ..... آه يآ غبية آبتعدي ><
غيدآء وهي تعض يد رغد : لا يا حلوة شوفي انا هالمرة اللي بنتصر عليڪ .. وتغلبيني تحلمين ..
رغد بألم ضربت غيدآء بقوة : غيددددددددددآءءءءءء مآ آحبڪڪڪڪ ><
غيدآء بضحڪة : جعلڪ ما تحبين آحد طيب ^_^
...... نروح لقضية فلسطين الڪبرى ربى ورآنيآ , ربى وهي ترڪض ورآ رآنيآ : يا قلبي تعالي تعالي بس آعلمڪ الآدب والأحترآم ..
رآنيآ وهي ترڪض : ربى وين النعومة والأنوثة ؟
ربى : في الباي باي ، الحين وقت الجد والهوآش ...
...
[ غرآم ورنيم ] شافوا الوضع ما يأهل يجلسون آڪثر فانسحبوا وتوجهوا لمخيمات الحريم وترڪوا المجنونآت في حربهم وبعدين يعرفون مين القاتل ومين المقتول ^_^ ..
...
آمآ آلشبآب فڪآنوآ مآرين على خيمة البنات بيقولون لهم يبون فطور لڪنهم سمعوآ صوت صرآخ وبڪى خافوا ان في شيء صاير فدخلوا بسرعة ...
رانيا ڪآنت حآطة يدهآ على خدها مڪآن الحرق لآن آنسڪب عليه الشاي وتبڪي وهي مب قادرة من الألم . غيداء وهي ضامة رانيا وتعصب في ربى : يا غبيييييييييية ×_× ڪيف سويتي ڪذا ؟
رانيا بألم : لا , انا طحت وما انتبهت بفنجان القهوة وانسڪب على وجهي ..
البنات فزعوا من دخول الشباب بطريقة فجائية وصرخوآ وڪل وحده تتخبى ورآء الثآنية .. رآشد وهو يقرب من رانيا : رآنيآ آبي آشوف !
رآنيآ رفضت وآستمرت ف البڪآء ، ورآشد آعآد عليها وعصب فيها , رانيا بدموع : قول لهم يطلعون بره !
راشد فهم وقال للبنات والشباب يطلعون , الشباب طلعوا ووقفوا عند الباب يتأملون البنات :p , اول وحده طلعت ڪآنت رغد وهي مبتسمة وشڪلها بيبي فيص ^_^ ، اما رنآ فطلعت وهي شآقة الحلق ابتسآمة وڪأنها ممثلة مشهورة والشباب هم الجمهور ، وربى طلعت وهي مغطية وجهها بيدينها ومتقطعة من الحيآ , غيدآء بحرڪة ذڪية رفعت الجآڪيت وغطت وجهها وشعرها ورآحت ترڪض ورآ البنات ، والآخيرة غلا اللي طلعت بسرعة وهي ترڪض وخبطت في باقي البنات وطاحوا ڪلهم ... ^_^
الشباب ابتسموآ وبالذات متعب اللي شآفهم ڪلهم دون استئذان وقال : فيصل آختڪ ورنآ مب صآحيآت آبد . .
فيصل وهو مسوي فيها معصب : آقول آحترموآ حآلڪم لا يجيڪم شيء عمرڪم ما شفتوه ..
مصعب : اقول آنتوآ آوص لا تدري جدتي منيرة وتسوي لڪم سآلفة الحين ..
...
رانيا وهي تبڪي بألم , ورآشد مصدوم باللي يشوفه الحرق اللي بخد رانيا منتفخ بشڪل مؤلم ولونه آحمر بشڪل مرعب ,, رآشد بخوف وقلق على اخته : قومي المستشفى بسرعة !
رآنيآ قآمت بصعوبة ولبست عبايتها وتغطت مالها خلق آحد يشوف وجهها او مڪآن الحرق ويصير شيء ثاني ، وصعدت سيارة رآشد وهي تحاول تڪتم دموعها ..
عند الصبآيآ ...
غرام وهي تسمع السالفة وتبڪي : ياربي حرآم رآنيآ مسڪينة ومب ناقصة ..
ربى وهي تقلبها مناحة : ڪنت أتمنى تڪون رحلتنا وناسة ، لڪنها صارت نڪد ..
رغد بطبعها حساسة وبسرعة تبڪي : آه يا ربي قهر والله قهر ليه ڪذا !!
الجدة منيرة وهي تحاول تهديهم : بنات خلاص ، ادعوا لها وان شاء الله ما يصير فيها شيء ... وقوموآ اغسلوا وجهوڪم وآطلعوآ مع الشباب تمشوآ وغيروآ جو ^_^
رنا بطفاقتها : يا حليلتس يا منور والله ، يلا مع السلامة " وقامت تڪشخ نفسها "
البنات ابتسموا وقاموا يجهزون نفسهم ووقفوا ڪلهم بعدين ربى انفجرت بالبڪآ : ما ابي اطلع بدون رآنيآ !
غيدآء ورغد ورنآ مثلها بڪوا وجلسوا بالأرض وڪأنهم في مبزرة ، والأمهات وباقي البنات يهدون فيهم .... ><
...
بعد مآطلعوآ من المستشفى !!
رآنيآ وهي تمسح دموعها وتناظر رآشد : وربي يألمني ..
رآشد وهو ينآظر وجه رانيا اللي نصه مغطى بشاش أبيض : يا لبى قلبڪ والله حآس فيڪ ، خلاص لما نرجع البلد يصير خير ...
رآنيآ آبتسمت بضعف وتنهدت وقآلت : الله ڪريم ..." وبنفسها غرقت في دوامة التفڪير والتفڪير والشوق والحرمآن مجموعة أحاسيس ڪآنت تشعر بها رآنيآ ولڪن رغم ابتسمت بألم ... "
...
وبعد ( سآعة ونصف ) ~~
دخلت رآنيآ مع رآشد ل مخيم الحريم , رآشد وهو يوجه نظرة حادة ومتوعدة في البنات ارعبتهم وخلتهم يجلسون بالزاوية وقال راشد بصوته الجهوري : آسمعوا مبزرة وحرڪآت آطفآل ما ابي ...
البنات بخوف : إن شاء الله ...
رآشد طلع وهو معصب ڪل شيء يتهاون فيه إلا رآنيآ ما يرضى عليها تنجرح حتى من الهواء يخاف عليها ، لما طلع رآشد قآمت ورآه غرآم وهي تمشي بطريقة بطيئة وصعبة وتناديه : رشوود ! رشششوود !
رآشد وهو يلف لها ويناظرها وهو مبتسم : يا لبى روح رشودڪ ^_^
غرام وهي تلعب باصابع يدينها : رآشد حبيبي لآ تعصب ولا تضيق خلقڪ ترى البنات ما ڪآنو يقصدون والله ڪآنو يمزحون ويضيعون وقتهم ..
رآشد وهو يقرب لها : يا لبى قلب اللي يخافون عليّ ولا يبوني آعصب ..
غرآم وهي تلعب بزرآير قميصه وبدلع طفولي : آيه رآشد من جد آتڪلم آنآ ، ما آبيڪ تعصب ولا تتضآيق عشآني بليز ترى والله آتعب لما آشوفڪ متضآيق ...
رآشد آبتسم بذوبآن وقرب لها آڪثر : يآ بنت ترفقي بحآلي شوي ، آرحميني ، ترى آتهور ڪفآية آمس واللي قبله بعيدة عن حضني ترى آخربها اليوم !!!
غرآم وهي ترفع وجهها المڪتسي حمرة وتشد على قميص رآشد بقوة : رآشششششد !!
رآشد وهو يبتسم لها بخبث : عيون وقلب وروح رآشد .... تذبحيني ڪذآ ..
غرآم نزلت نظرها للأرض وابتعدت عنه وتوجهت لمخيم الحريم ، لڪن رآشد سحبها لحضنه وآصطدمت غرام بصدر رآشد وآختلطت آنفاسهم وما بقى غير حڪي العيون .
رآشد وهو يقرب من شفآيفهآ وهو ناوي يخربهآ ، لڪن !!
........... / يا الحبيب في شيء آسمه هنآڪ مب آمآم الجمهور الڪريم ..
رآشد ناظر متعب بنظرآت ڪلها حقد وغضب وقآل بصوت مليان عصبية : آبفهم أنتوا متسلطين عليّ وأنت بالذات دايم تقطع عليّ لحظآتي السعيدة ! ترى والله بديت أحقد عليڪ !
متعب وهو يضحڪ : آجل تتهور هنا وتخربها ، لا يا بابا ترى اللي تسونه +18 واحنا اطفال تلوثون تفڪيرنا بعدين
غرام طبعاً ڪآنت ضاربة المليون ووجهها لونه آحمر ، متعب وهو يبتسم على آخته ويقول : ولا غرآم عاجبها الوضع بعد بتڪمل انحرآف معڪ هنآ ..
غرآم تجمعت دموعها في عيونها وجات بتمشي بس رآشد مسڪ يدها وقال : متعب اذلف من هنآ لا آقوم اصفقڪ فآهم ؟
متعب بابتسامة قرب من غرآم وقرص خدها : يا لبى غرومه اللي تستحي ^_^
غرآم هنآ نزلت دموعها وبدت تشآهق ، رآشد خآف على غرآم ونآظر متعب بحقد : متتتتتتتتتتتععععععععععب !
غرآم دفنت رآسها في صدر رآشد وظلت تبڪي وتشآهق ، متعب استغرب وتوه بينطق ، رآشد فهم آن غرآم خجلآنة آن متعب شآفهآ ڪذا معاه ابتسم وهمس لمتعب : روح خلاص انا احلها !
ولما رآح متعب ، رآشد وهو يرفع وجه غرام المليان دموع وقال : أفأ ليه الدموع ؟
غرام وهي خجلانة ودموعها لا زالت تطيح : متعب .... يعني آحرجننننننيي !
رآشد وهو يضمها بقوة : ويلموني بالطفلة اللي عندي ^__^ " غرآم بخجل آڪثر دفنت رآسهآ بصدره وهي مبتسمة آڪبر آبتسآمة "
...
عند نآصر !
ڪآن جآلس على تل من الرمآل وينآظر لمدى بعيد وسرحآن وباين على شڪله التعب والحزن , فيصل ابتسم وحب يتعرف على طبيعة ناصر مجهول الهوية وده يعرف ليه ناصر ڪذا ! ليه دائماً يظهر قساوة طباعه والڪل يعرف آن نآصر لما ڪآن طفل ڪآن الطفل المحبوب لدى الجميع ..
فيصل جلس بهدوء بقرب ناصر ، نآصر نقل بصره إلى فيصل ومن ثم رجع بصره للمڪآن اللي ڪآن يناظره وقال : ليه جيت ؟
فيصل باستغراب من لهجته : شفيڪ ؟
نآصر بضيق : ليه جيت تجلس معي ، المفروض تڪون مع متعب ومصعب آصحآبڪ مب مع نآصر مجهول الهوية
فيصل وهو يتأمل ملامح ناصر اللي أهلڪها المرض : بس حتى ناصر يستحق فرصة أجلس معه ...
نآصر وهو يتنهد : شڪراً .. بس ترى ناصر اللي هو انا ما يحب المجآملآت ..
فيصل وهو يحط يده على ڪتف ناصر : ناصر ! شفيڪ ؟
ناصر وهو يناظر فيصل بنظرة ما فهم معناها فيصل : ويهمڪ !! " وقام بضيق يمشي بخطى غير ثابتة "
فيصل استغرب من تصرفات ناصر ، آبتسم بحزن وقآل : مصير الزمن يجيبڪ يا ناصر وتقول لي شنو فيڪ سواءً اليوم آو بڪرة ...
...
رنيم ڪآنت لآبسة سڪيني آسود وقميص رمآدي مقلم بآسود ورآفعة شعرهآ ذيل الحصآن وغرتها على جنب ، شڪلهآ ڪآن آنيق جداً ، جلست بهدوء تتأمل الموجودآت وڪأنها تقرأ تعابير وجوه المتوآجدآت ^_^ ...
رنيم وهي تناظر وجه رغد وبنفسها " يآربي ڪيف صآبرة آحسها تتألم لأن ڪسر يدها مثل ما سمعت مضآعف وحتى رضوض رجلها ، اففف انا السبب في اللي صار لها ، بس هي اللي استفزتني ! الله يعينڪ يا رغد "
رنيم نقلت بصرها ل وجه رنآ اللي تتڪلم مع ربى وبآين عليهم مبسوطآت ابتسمت وقآلت " الله يخليڪم لبعض ، ربى بآين عليها مبسوطة من برا ولڪن من جوا مهمومة صحيح مهما ڪآن فقد الأب والأم صعب ڪثير حتى لو أنها ما عاشت معهم شيء ولڪن الحاجة لهم فوق ڪل شيء "
تنهدت رنيم وبالنهاية استقر بصرها على غلا اللي باين على وجهها المهموم وقامت جلست بقربها وقالت : غوالي !
غلا انتبهت من سرحانها وقالت : هلاااا !
رنيم بابتسامة غريبة : شفيڪ ؟
غلا بهدوءها المعتاد : هاه ... لا ولا شيء " ورن جوآلهآ وڪآن رآڪآن دآق يبيها تجيب لهم الغدآء ؛ لأن الشباب جوعآنين "
غلا بطفش : آفففف صبآيآ ، وحده تقوم تحط الغدآ عند باب المخيم عشآن رآڪآن بيجي يآخذهم ..
الجدة منيرة : يلا رنيم غيدآء قومنَّ الدور عليڪم اليوم ^_^ ..
غيدآء ورنيم بانصياع وتنفيذ الأوامر قآموآ ورآحوآ ، غيدآء ڪآنت ترتب السلطات والمشروبات ، ورنيم اخذت صحون الغدآ وتوصلهم لباب المخيم ...
رنيم بتأفف وهي تمشي والشمس ساطعة لڪن الهوا البارد يحرڪ خصلات شعرها بشڪل غبي : آفففففففففف ياربيييييييييييي !
وهي تمشي ما انتبهت بالحجر اللي في الأرض وتعثرت وڪآنت بتهوي على وجههآ ولڪن في يدين مسڪتهآ قبل لآ توصل للأرض ...
...
آم رآشد ڪآنت تحس بشيء من الضيقة لما تتأمل وجه غلا الشآحب والهزيل ، نروح ل رغد اللي قامت وهي تسحب رجلها ومب قادرة تحرڪها من شدة الألم ..
جلست بتعب بقرب آختهآ وآسندت رآسهآ على ڪتف الغوالي وقالت : غلا آحس عظآم يدي رآح تذوب من الألم ..
غلا لفت عليها بخوف : رغيده شفيڪ ؟تڪلمي وش تحسين فيه ؟
رغد ذرفت دمعة : مافيني شيء بس رجلي من الڪدمات تألمني ، وألم أيدي مب ألم مب صآحي ...
غلآ وهي توقف : آقوم اجيب لتس ڪمآدآت ؟
رغد بصوت متقطع من الألم : يا ليت والله ..
غلا قآمت بسرعة وجآبت ڪمآدآت لعل وعسى يخف ألم أختها الصغيرة ، آم رآشد بقلق : غوآلي شنو صآير في رغد ؟
الغوآلي وهي تحط الڪمآدة على سآق آختهآ : تعبآنة ؛ لأنها ما قصرت اليوم بذلت مجهود ^_^ ...
آم مشعل بحزن : وه يا قلبي عليتس يا رغد ، تبين تروحين المستشفى ؟
رغد وهي تڪره المستشفيات : لآ الله يخليڪ يا خالتي ما ابي ...
الجدة منيرة : خلوها برآحتڪ !!
...
رآڪآن آبتسم وهو ينآظر آنآقة هالبنت اللي قدآمه وقآل بابتسامة : سلآمآت ..
رنيم وهي مآسڪة الصحن وبتوتر : هاه ! الله يسلمڪ .. "واستدآرت بتدخل المخيم ولما قطعت مشوار رجعت بسرعة " رآڪڪڪڪڪآآن !
رآڪان وهو يلف لها : هلـااااا ..
رنيم وهي مسحورة بجمآل هالجنتل مآن : هاه ... اييه اخذ صحن الغدآ " ومدته له "
رآڪآن آخذ الصحن وآبتسم : شڪراً رنيم ...
رنيم ظلت وآقفة مڪآنها ومبتسمة ، رآڪآن ابتسم على شڪلها وظل وآقف ينآظرها : رنيم فيڪ شيء ؟
رنيم ببلاهة : هاه لا ... " ومشت وهي مبتسمة .. "
رنيم وهي تمشي والهوا يطير شعرها : افففففف ليه ڪذا ! غبآء ليه شعري يطير ! آففففففففففففففف هوآ هوآ لا ما آبيي ڪذا ...
ومشت مره ثانية وتعثرت بالحجر نفسه وطآحت وصرخت : آيييييييي آححح رڪبتيي .... " وقآمت وهي تتحلطم وبدلع دخلت المخيم وهي تنادي " مممممممآآممممممممممممييي ، مين التبن اللي حآط الحجر في طريقي ؟
رآڪآن ابتسم وبعدين آطلق ضحڪاته على هالمغرورة الدلوعة رنيم ، واخذ الصحن وتوجه للشبآب .. ^_^
...
على سفرة الغدآ .. ^_^
رنآ وهي مبتسمة بتفآؤل : تصدقون صبآيآ شرآيڪم نتخيل أن نحب شباب من العائلة ونتزوجهم ..
رُبى بضحڪة : لا تڪفين مين حاطة في بآلڪ متعب الدآج ولآ نآصر مجهول الهوية ؟
غرآم تضآيقت شوي مهما ڪآن ما تحب آحد يغلط على آخوآنهآ لڪن هذه هي الحقيقة يعني هالشيء وآقع وحقيقي لا محآلة ولا مفر منه ..
غيدآء أنتبهت لغرآم وقالت : رُبى شفيڪ الله يهديڪ ترى ڪل شاب يمر في مرحلة طيش يعني حڪمتي على متعب من هالفترة ، وحتى ناصر يمڪن عنده اسبابه ..
رغد بحقد على ناصر : لا تڪفين نآصر عنده اسبابه ! اساساً ناصر من يومه منعزل وعآيش الدنيا على ڪيفه ڪأن الدنيا بيت آبوه لما يعصب يسوي اللي يبيه ولما يروق يسوي اللي يبيه ..
غلا وهي فاهمة شعور غرام قالت : رغد أنتي مجروحة وتجرحين صرآحة مآ عرفنا لڪ ، ممڪن تظلين سآڪته لأن السڪوت أفضل وضعية تڪونين فيها !
رغد تأففت ورجعت تمددت وحطت الڪمآدآت على سآقهآ ، والصبآيآ غيروا الموضوع ، رنآ ببراءة : شرآيڪم نزوج رآڪآن ل رنيم !
رنيم غصت بلقمتها وصار لون وجهها آزرق : ڪح ڪح ، ڪح ڪڪڪڪڪح ,, باموتتت ..
رانيا صبت لها ڪآس موية ومدته لها ، رنيم شربت ڪآس الموية وبعدها ناظرت رنا وقالت بدفاع وغرورها المعتاد : أنا رنيم أتزوج رآڪآن ليه يا حوبي ما بقى رجآل في الدنيا عشان اتزوجه !
رنا بابتسامة : ترى والله رآڪآن حلو ^_^ جنتل مآن ..
رانيا بعصبية وطريقتها المستفزة : آقول آوص ما ابي اسمع صوت .. لا ڪلآم على الطعآم !
غيدآء وهي ترفع خصلات شعرها وتنهدت : الله يهديڪم ويعين الجميع ..
...
بعد الغدآ !
الشبآب , ڪآنوآ متمددين في خيمتهم المڪشوفة ويناظرون السماء الملبدة بالغيوم ، مصعب بتنهيدة : شبآب بڪرة رآح نرجع شنو آحسآسڪم ؟
مشعل بابتسامة : احساسي راح آرجع للڪرف والدوام وراح اشتاق لڪم ..
مصعب : طيب ليه ما تنقلون الشرڪات للسعودية ؟
مشعل وهو يناظر مصعب ومتعب وبعدين رجع نظره للسماء وقال : ما راح ننقل شرڪآت ! رآح نجيب مدرآء جدد ألا وهو متعب ومصعب !
متعب بشهقة : ليه يا حلو انا ما احب الإدارة ولا الشرڪآت مجرد رؤياهم تجيب لي الغثيان
رآڪآن وهو يصفر : آذوب انا على هاللغة ، بليز متى تنزل الترجمة !
متعب وهو يناظره من جنب : سخيف ...
مصعب : طيب مشعل انت اذا نقلتنا للإمارات امي مين يظل معها ؟
مشعل بهدوء : غرآم ! آو تجي معنا اامي
رآشد : لا خالتي ما تروح لو تروح خالتي غرآم تستخف او تسوي بعمرها شيء ...
...
السآعة ( 35 : 03 عصراً ) وقت قيلولة الظهر للبنآت ..
غلا ڪآنت جآلسة تحط لهآ وآقي شمس وڪريمات حمآية ، وربى مثلها ، اما رنا فڪآنت ماسڪة جوالها ومندمجة ، ورنيم متمددة بحضن أمها ونايمة ، رغد نامت وهي تتأوه من الألم ، اما رآنيآ فظلت سآڪته طول الوقت ليما غلبها النعاس ونامت ..
غيدآء وهي تناظر غلا بطفش : اوه منڪ ، ما طفشتي ؟
غلا بابتسامة : لا اساساً الطفش خلاني اسوي ڪذا ..
غيدآء بصوت مليان نوم : غوآلي آحبتس ..
ربى بضحڪة : وانا آڪثر ... ^_^
غرام دخلت وهي مبتسمة نوعاً ما ، وبيدها صحن الحلآ وتغني شآفتهم ووقفت وقالت : صبآيآ , آبشرڪم البيبي يتحرڪ ...
رنآ بطفآقة قآمت و جلست على رڪبتها ورآسهآ على بطن غرآم وتضحڪ : يا لبى قلبڪ يرآفس يا حبي له ....
غرآم بتڪشيرة : رنو بعدي ما ابي البيي يڪون مثلڪ، غلا غيود ربى آو رغد وحده منڪم تجي آبي بنتي تڪون مثل وحده منڪم ..
رنآ وهي تتخصر : لا والله وآنآ !
غرام
هههههه يصير خير ...
...
................... / لحقوني رآح آممممممممممموووووت ....
صرخة هزت آرڪآن مخيمآت الشباب والحريم ، الڪل طلع مفجوع النايم والصآحي ، بدون استثنآء وطبعاً الشباب هم السآبقين ...
مشعل وهو ينزل لمستوى نآصر وبقلق : نآصر شفيڪ ؟
نآصر وحرآرته مرتفعة آڪثر من الحمى وبتعب وألم قآل : آحس نفسي رآح آموت ...
متعب وهو يڪشف عن سآق ناصر المليانة دم ويصرخ : شنو هذذذذآآ ؟
رآڪآن بخوف : لدغته آفعى !!!!!
مصعب بقلق على اخوه : وربي مب وقته يلآ بسرعة المستشفى ..
فيصل بصراخ : مجنون انت لو انتشر السم في رجله تبيهم يبترونها له !
مصعب : وش السوآة وش الدبرة ؟
جآهم صوت ناعم طفولي : انا شفت في البرآمج التثقيفية تربطون رجله اللي لدغتها الافعى وتاخذون الافعى وتنقلونه للمستشفى من غير ما تحرڪون رجله .. عشان ما ينتشر السم لو ڪآنت الأفعى سامة ... ><
رآشد من دون تفڪير عمل اللي قآلته ربى ، غرآم جات وهي مفجوعة ولبست حجابها وجآت و هي تلهث ولڪن انتبهت في ناصر اللي رڪب السيآرة مع فيصل ورآشد ورجله مليانة دم ..
سألتهم ما جاوبوها وقالت لأمها : ماما شفيه ناصر ؟
ام مشعل وهي تبڪي : نآصر !! اهئ اهئ
غرام بصراخ : يمه ناصر شفيه ؟
ام مشعل قالت بعدم وعي : بيموت !
غرآم سمعت امها قالت " مآت " دارت الڪلمة في مخها ألف مره وهمست : لا ناصر مايموت ....
وصرخت غرآم وهي تحس بشيء ينزل منهآ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآتت " وآغمى عليهآ "
البنات انفجعوا وتغيرت آلوآن وجوههم ، رغد ورنآ و غلا رڪبوا مع متعب ومصعب ورآحوآ مع غرآم للمستشفى ، أما بآقي الصبآيآ ف توجهوآ للمخيمآت عشان يشيلون العفش والقش لأنهم من مشڪلة ل مشڪلة ...
...
في سيارة متعب ...
غلا وهي تحاول تسولف مع غرآم عشآن لا تغيب عن الوعي : غروم بليز صحصحي معي !
غرآم ڪآنت تهذي بڪلآم وأنينها يقطع القلب ، رنآ وهي تهمس لرغد اللي قطعت عمرها من البڪي : رغد بسڪ خلاص لا تبڪين !
رغد وهي تبڪي بخوف : رنآ .... ما اقدر .. >< "رنآ ضمتها وهي تمسح على ظهر رغد وتحاول تهديها ، وهم مره خآيفآت .. "
وبسررعة آلبرق | وصلوآ المستشفى ...
...
رنيم تنهدت وجلست على آقرب ڪرسي وقالت : آلطلعة ڪلش غلط × غلط ، من مشڪلة لمشڪلة ..
رآنيآ وهي تنطق بهدوء : رنيم ترى طلعتنآ ما فيها شيء والمشآڪل هي ملح الحيآة !
رنيم وهي تناظر رانيا باستحقار : وانتي سڪت دهراً ونطق ڪفراً ... قال ايش قال المشآڪل هي ملح الحيآة ... " وقآمت وهي تقول " بصرآحة ڪيف تبلعين نفسڪ آففف قرف ...
رآنيآ بلعت غصتها ، ربى حزنت على حال رانيا وقالت : رآنيآ !
رآنيآ قامت وهي تعدل شيلتها : آووصصص ما ابي آسمع شيء ... " ودخلت للمخيم "
ربى بتنهيدة : الله يعين _
...
رآڪآن و هو متسند على سيآرته : استغفر الله من مصيبة لمصيبة !
مشعل بحزن : هذا اللي ربي ڪآتبه ..><
رآڪآن تنهد : آلله يعين ..
مشعل وهو يصعد سيآرته : انا رايح اتطمن على آخوي >> بلآڪ ما تدري عن آختڪ !!
رآڪآن آبتسم بحزن : آوڪ ...
[ وصعدوآ الحريم وآلبنآت وتوزعوآ في السيآرآت .... وتوجهوآ للمستشفى وڪل وحده يدها على قلبهآ ]
...
في المستشفى ~
رآشد وفيصل ڪآنوآ وآقفين عند غرفة العمليات ينتظرون آي آحد يطلع ويبشرهم عن نآصر ، آمآ متعب ومصعب ڪآنوآ وآقفين مع الصبآيآ ينتظرون آي آحد يطمنهم عن غرآم ..
رآشد رفع رآسه وآستغرب من وجود متعب ومصعب وخوفهم لڪنهم وآقفين عند غرفة عمليآت ثآنية ، نغزه قلبه وتوجه لهم : متعب ! مصعب شنو صآير تنتظرون مين هنا ؟ وليه البنات معڪم ؟
رنآ ضمت رآشد وهي تبڪي : غغ رررر آآآآآآآآآآآ ممممممممممم !!
رآشد فقد سيطرته على آعصابه وابعد رنا وقال : شنو فيها غرآم ؟
متعب وهو ما يدري شنو يقول : مآ آدري ، سمعت الدڪآترة يقولون نزيف ...
مصعب : اتوقع من تعرضها للصدمة والخوف على ناصر صار ڪذا ..
رآشد جلس وحط يدينه على رآسه : يآرب هونها علينآ ... ><
وتجمعوآ العوآئل دون استثنآء ، وڪل شخص يدعي لهم يقومون بالسلآمة ، وبالأخص غرآم الطفلة الحبوبة المرحة اللي يعشقها جميع افراد العائلة ... اما ناصر فڪآنوا يدعون له يقوم بالسلامة ويعود لصوابه ورشده ...
وبعد مرور 4 ساعات !
آبو رآشد : اقول اثنين منڪم يا شباب يوصل البنات والحريم لبيوتهن ، لأن جلستهن مالها داعي ..
رنآ بدموع : بابا نبغى نتطمن عليهم وبعدين نروح ..
آبو رآشد ما قدر يرفض دموع وترجي آخر العنقود وقآل : طيب ...
وأخيراً بعد طول العنآء ، خرج آحد الدڪآترة و وجه ما يبشر بخير آبداً وقال بحزن : عظم الله آجرڪم ...!
ڪل الوجوه تعلق نظرآهآ بالدڪتور وعلآمة الصدمة تعلو وجوههم ... ( ! ) وآعتلت الأصوات بالبڪآ ، والبعض من الصدمة لم يعد يعرف مآذا يفعل ؟
من مآت ( نآصر ) آم ( غرآم ) .....؟ وڪيف سيتعايش الأبطآل بعد موت آحدآهمآ ! ... ورحلة البر حدثت فيهآ آشيآء ڪثيرة ولڪن هل تضآف لسجل نقآط الأبطآل آم لسجل هزيمتهم ...
رنيم وغرورها هل ستعود إليه ولن تتخلا عنه ؟ ورآنيآ وحيآتهآ هل ستتقدم آم ستترآجع للورآء ..! غلا وهدوءها حالياً هل هذا يعني آنه الهدوء الذي يسبق العآصفة ؟ رغد التي لا تعلم بما سيحدث لها عندما يعودون .... لڪن ماذا سيحدث ! رنآ وربى وغيدآء ،، مشعل ورآڪآن و فيصل والتوأم متعب ومصعب وأيضاً رآشد ...
والسؤآل هنآ // هل سيعود فهد أو سنعرف شيئاً عنه ؟