♥ منتدى ښغب بنات ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥ منتدى ښغب بنات ♥

حلاوتنا بشقاوتنا ☺ وجودكم يشرفنـا ♪ شغــ♫ــب بنــــات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا و سهلالا بجمييع عضوات منتدى شغبب بنات نرجوا لكمم قضاء اسعدد الاوقات برفقتنا

 

 رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 15, 2011 4:42 pm

رواية : يرحم آومڪ يآ ( ضيقه الصدر ) طسي لغيري ....~

عندما تُنهكْ الضحكات وتتحول لدموعٍ وعبرات ، فتقف دوائر وحلقات الزمن عند نقطة سوداء بل حالكة السواد ، وعندما تقف ف دائرةٍ مغلقةٍ ف تظل تدور وتدور بها ولا مخرج لك منها .
هنا تبدأ الأوجاع والأحزان بالتجدد ، تبدأ مخالب الزمن بالنهش ف لحمك ، ف يصبح لا مفر لك إلا انتظار منقذٍ او أملٍ يُنجِدك مما أنت فيه .
ولكن ماذا تفعل إن بقيت وحيداً مطعوناً مخذولاً ، بدون حبيب او رفيق او حتى صديق ، عندما تتشابه أقنعة كل الوجوه فلا تستطيع التمييز بينها ، عندما يصبح لكل الوجوه قناع واحد ..
تبدأ قصتي من هنآ ،، التي سيعلو الوجع وجوه بعضها وسيعلو الخداع وجوه البعض منها ، ستزيد الضحكة أحياناً ولكن سرعان ما تتحول لدموع ..
لقد أصبح كل شيءٍ مزيفاً ,, ظلم وعدوان ولا يوجد عدل و صراحة ,,!! ولكن هنالك شيء واحد يستطيع قلب الموازين ألا وهو " الحب الحقيقي " هو الشيء الاستثنائي الذي يجعل من السواد الحالك نوراً ويجعل من الحقد والحسد محبة ً ان الحب الذي يجتاح قلوب المحبين هو الشيء الكاسر لظلمات الظلم ..

وريثما وجد الحب ، وجدت الحياة السعيدة ، ولكن ليس من السهولة وجود هذا الحب ، فهنالك بشرٌ لا يحبون بصدق بس يعيشون وهم الحب و يفترونه على أنفسهم ، وهنالك قلوب احبت بصدق وواجهت كثير من المصاعب ولكن المحب الصادق هو الذي يبقى على عشقه وحبه مهما عاصر من مشاكل و أوجاع ..




اَحَبّبتُكَ كَ هواءٍ اتَنَفسُهُ ,, ف أنّتَ ك ذَرة الَأوكَسِجِيّنْ ..!!
وَ لكّن أعدَائِيْ كُثٌرٌ لا يُريدُونْ إلَا . . [ دَمَــآ آ آ آ آ رِيْ ]

أنتْ هُو البَطلْ الذِيْ : سَيُنقِذُنِيْ مِنْ هَذا السَوُادُ الحَالِكْ ..
لَا أريِدْ أهلاً ، او مالاً ولا حتى حياةً ، اُرِيدُكَ أنت " فَقِطْ "

ف / أينَ أنَتْ مِنْ مَـمـلَـكّـة عِشقِيَ الاَسّطُوُرِيَةْ .. ؟ ؟ ~
وَ أنـا لَا زِلتُ ف ; إنتِظـآ آ آ آ آ ر قُدُومِك لإنِقَاذيْ
مِن ذرآئِع الضِيقْ |[ الأليمِـــةُ ><

وَيرّحَمْ آًمِكْ ، ( يآَ ضِيقَةْ الصَدِرْ ) طِسِيْ
.................................................. . لِغَيرْيّ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 15, 2011 4:49 pm


[ البَارتُ : الأول ]



أَوَجعّتِنيْ صَفعُةُ فُقدَانُڪ يآ من تَلمڪ الَقلب [ وُجدآنه ] ..
رحلت وترڪتني اُعاصِرُ : آهَآتْ شَوقِيْ إليڪ ..!!
لَقدْ أهلڪنيْ عِشق‘ـيْ الَمجنُونُ لڪ ،،
ولقد أهلڪني ڪثيراً ..
آحببتڪ ف فارقتني ؤ ترڪتني ؛ اذوؤق لَوعِةَ الفُرآق ><
ورحلت وترڪتني آشتآق لڪ ، فيزيد حُبڪ ..
وَ ينبضْ قلبي بعشقڪ آڪثرُ ُ فـ " أڪثر "





ڪعادتها رفعت رأسها وهي تدعي ربها ودمؤعها تبلل وجهها الطآهر العفيف ، وعندما انتهت مسحت تلڪ الدموع المتساقطة بعنف وذهبت غسلت وجهها ؛ جلست بضيقة على طرف سريرهآ رفعت طرف الألبوم ، لڪنها سرعان ما ترڪته وشهقت ودمؤعها تسيل على خدها : يآرب خفف على قلبي الضيق ! يآرب خفف همومي ، يارب إليڪ شڪؤوآي ، يآرب آنت ملجأي وملاذي ، يآ الله يا رب حقق ما آرنو له ! يآ رب يا ڪريم ..
وعندما سمعت صوؤت الباب اللي انفتح ، مسحت دمؤعها بسرعة ، دخل آخوؤها وهو عارف ومتيقن آنهآ ڪآنت تبڪي ؛ جلس بقربها وقآل : غلآ ! تبڪين ؟
غلا بابتسامة هادئة وهي تحاول اخفاء اثر الدمؤع : لا ما ڪنت آبڪي !
ناظرها بعيونه العسلية وقآل : غلا ؛ لا تڪذبين ، آثر الدمؤع على خدينڪ ، تبيني آقول ل آبوي آو رآڪآن . .
غلا بضيقة : لا بس ڪآن فِيْ عيوني شوية غبآر وترجثمت ودمعت شوية ، وبعدين يآ فيصل ماله داعي تڪبر الموضوع عادي !!
فيصل وهو يمسح الدمؤع اللي عآلقة ف خدهآ : طيب آوڪيه ما راح آڪبر الموضوع ! بس آتمنى آنڪ ما تضيقين خلقڪ يآ رؤوح فيصل
غلا بابتسامة تبرز جمال غميزاتها : آوڪڪيه ولايهمڪ .. " وبنص جملتها دخلت اختها الصغيرة بآزعآج "
وقالت وهي معصبة : فيصل ! وينڪ ترى رآح نتأخر على بيت عمي ..!
فيصل : رغد ! عيب ، المفروض تدقين الباب ..
رغد بنعومة : افف آوڪيه ؛ سوري غلا ، بس والله مستعجلة آبي آرؤوح ..
فيصل : آوڪِ؛ غلا تبين ترؤوحين معنا بيت عمي ؟
غلا بهدوء غريب : عمي ؟ منو ؟
رغد بدلع : بيت رنؤو !
غلا بضيق : لا شڪڪراً .. " فيصل ورغد طلعوآ وترڪووا غلا بمڪآنهآ ونفسيتها من سيء إلى أسوء "



.......



نتوقف قليلاً لنتعرف على هذه الآسرة التي هي أساس قصتي البسيطة ... { عائلة عبدالله رآڪآن الـ **** }
الأب على قيد الحياة عنصري ومتحڪم بعيلته بشڪل ڪبير ، والأم متوفآة ، ولديهم من الأبناء ( 4 ) بنتين وولدين :
- رآڪآن : الآبن الڪبير ويبلغ 28 سنة ، شآب طيب وحبوب ، وملامحه جميلة وتجذب الشخص له ، وله أسلوب رآقي ف التحدث واقناع الشخص ، آبيضآني وطويل خشمه يوقف عليه السيف ، وعيونه واسعة و لونها اسود عجيب ، ورموشه كثيفة له غميزة يتيمة بخده وبارزة بشڪل خطير ، وشفآيفه وردية صغيرة أما شعره أسود ڪثيف ، يشتغل بشرڪة آبوه ، ويحب خوآته ويخاف عليهم بالذات آخته غلا ..

- فيصل : الآبن الثآني ، ويبلغ 26 سنة ، شآب مميز وطموح ، لديه حس مبدع وفنآن ، ڪتؤوم ويفرغ اللي بداخله بالرسم آو الڪتآبة ، مزوحي ويحب الطلعآت والونآسة ، ملامحه تشابه رآڪآن بس فيصل بشرته بين البياض والسمآرة ، وعيونه عسلية وشعره بني بندقي ، ڪل افراد العيلة واصحابه يشهدون له بأنه صآحب الحنجرة الذهبية لأن صوته خقق ، وله معرض لرسومآته وآبدآعه وهو المسؤول عنه .

- غلا : هي اڪبر آلبنآت ، وعمرهآ 21 سنة ، انطوائية ، هادئة ، حزينة ، ڪتؤومة وما تحب تشڪي لأحد همومها ، تفضل أنها تخليها بقلبها ، تآرڪة دراستها وجالسة بالبيت ، جمآلها ناعم ورآئع ، بيضآ وعيونها عسلية ولهآ غميزتين ، شعرهآ كستنآئي فآتح ويوصل لخصرها ، طويلة وجسمها رشيق ، صوتها المبحوح يعطيها جاذبية آڪثر ، ومتعارف عليها باسم الغوالي ..

- رغد : آخر العنقود ، وعمرهآ 18 سنة ، هالبنت طآيشة ڪثير ^__^ وجريئة ، تحب الحيآة و الوناسة ، تهتم بموضتها وآناقتها بشڪل ڪبير، قصيرة نوعاً ماا ، شعرها لتحت ڪتفها بشوية ولونه أسود فآحم ، وبشرتها مثل فيصل بين البيآض والسمآرة ، عيونها ناعسة وسودآ ، تدرس بآلثآنوية العآمة ..



.......



رغد وصلت بيت عمهآ ، واستقبلتها رنآ ودخلوآ المجلس الخآرجي ..~
رنآ وهي تضحڪ : طيب ليه الغوآلي مآ جآت معڪ ؟
رغد وهي رافعة حاجب : لا تمزحين ؟ بالله تمزحين ؟ - ورجعت للجدية – تبيها تجي هنآ ! انتي ناسية اللي صآر ولا تبين آذڪرڪ ! ترى لو ڪل الڪون ينسى غوآلي مآ تنسى اللي صآر ..
رنآ بضيقة : طيب لمتى راح تظل على هالحآل ! ترى هالسآلفة صآر لهآ وقت ڪثير ومضت عليها سنوات ڪثيرة !
رغد بتنهيدة : بس اللي بالقلب يبقى بالقلب ! لو آخفته غوالي عننا تفضحها عيونها ، اللي صآر شيء مب سهل أبداً يعني لو آنآ مڪآنها مستحيل آنسى ، رآح آبتعد عن ڪل العآلم واعيش لوحدي ..
رنآ : اهاا ... حالة غوالي ما تقل سوء عن حآلة رآنيآ ..
رغد بحزن : وهذا حآل عآئلتنآ من سيء لأسوء ؛ الله يعين .. " إلا دخلت غرآم بابتسآمة "
غرآم : آوه رغد هنآ ، ڪيفڪ يآ حلوة ؟
رغد وهي تصآفحها بحرآرة : بخير ، وآنتي اخبآرڪ مع الحمل ؟
غرآم بابتسآمة : الحمدلله بخير ..
رنا وهي تحاول تخفي الضيقة اللي ظهرت على ملامحها من شوي : غريبة ! رآشد مخليڪ تنزلين وتقعدين معنا بالعادة 24 ساعة مقابلة وجهه ومقابل وجهڪ ..
غرام : لآ اساساً راشد ، طلع وراح مع اصحآبه الديوآنية ، لذلڪ تڪرمت عليڪم وجيت آقعد معڪم ..
رغد ورنآ : آهآآ ..



.......




نتعرف عـ آهل رنا ..: { عائلة : عبدالرحمن رآڪآن الـ*** } الأب على قيد الحيآة والأم ڪذلك ، الأم متڪبرة بشڪل ڪبير وملحوظ .... ولديهم من الآبنآء ( 5 ) ولدين و 3 بنات ..~
- فهد : الآبن الڪبير 32 سنة ، مسآفر ، او بالأصح مهآجر ومنقطعة آخبآره من 5 سنؤوآت ، ملامحه جذآبة وخيآلية ..

- رآشد : 30 سنة ، متزؤج بنت خآلته " غرآم " حبوب وملامحه روعة ، طبيب جرآح ، ويعشق زوجته ڪڪثييرر .. [ غرآم : 25 سنة ، حنونة وطيبة مع الڪل ، دلؤوعة وغنوجة بشڪل مو طبيعي ، حآمل بالاشهر الأولى وهالشيء مڪسبها جمآل آڪثر ]

- رنيم : 24 سنة ، هالانسآنة مغرورة ومتڪبرة على الڪل ، أسلوبها متعجرف مع الڪل ، تهتم بنفسها وموضتها وڪل اللي تبيه يصير بدوؤن آي تردد .

- رآنيآ : 22 سنة ، طفلة خجولة وبريئة ، تخفي حزنها بقلبها ودائماً تظهر للناس فرحها ، تدرس علم نفس ، جمالها حاد ولڪن ..... ^_*

- رنآ : آخر العنقود ، 18 سنة ، صديقة رغد وتوأم روحها ، عربجية ، وعدوآنية ، لڪن جمالها هادئ ومميز .. ^__^



.......



دخل الصآلة ! وطفى التي في وقآل بزهق : آففففف ، يمه متى بتزورنآ غرآم !
رد صوت ثاني : ايه يمه اشتقنآ لغرام ڪڪثثثييررر ..
الأم بصوت هادئ : ڪلموا ولد خالتڪم راشد وقولوا له يجيبها لڪم .. آظنڪ يا متعب 24 ساعة معه ..
متعب بضحڪة : يممممممه انا متعب ، وأنتي تقولين متعب وتنآظرين مصعب ، يمه معقولة ڪل هالعمر وما تقدرين تميزين بيننآآ ..
الأم بضحڪة تزيد وجهها اشراقة : إلا اقدر اميز بينڪم بس نظآرتي مب معي عشآن ڪذا اتلخبط ؛ عاد انتوا البسوا ملابس مختلفة عشان ما اخذ وقت بالتمييز ..
مصعب بهدوء : طيب يمه آنآ بقوم الحين ، فيصل يبيني آطلع معه !
متعب بشهقة : لا يا حلو وانا آبي آروح معڪ ..
مصعب : تعآل ! بس لا تقعد تسوي فيها مدري آيش ..
الأم : الله يڪملڪم بعقلڪم ، بصراحة مشعل وناصر اعقل منڪم بڪثير !
مصعب باستخفاف : يمه الحين بتقآرنين مصعب ومتعب ب نآصر مجهول الهوية ؟
الأم وهي رافعة حاجب : ترى ناصر اخوڪم ، مهما قلتوا عنه يظل ولدي واقرب واحد فيڪم لي .. ><
متعب وهو يبوس راس امه : خلاص ولا تزعلين يا الغآلية ..
مصعب وهو يعمل مثل حرڪة اخوه : يلا يمه مع السلآمة ..
الأم بدعوة من قلب : بحفظ اللي ما تنام عينه ..



.......




نتعرف على أهل غرآم زوجة رآشد .. : عائلة { محمد نآصر الـ *** } الأب متوفى والأم على قيد الحيآة وتصير آخت أم راشد ، ولديهم من الأبناء :
- مشعل : الآبن الڪبير ، ويبلغ من العمر 29 سنة ، مسؤول عن معرض آبوه ب الإمآرآت ، مهتم بالموضة والأناقة ، له عقل تجاري ڪبير ، ملامحه حاده ولڪن فيها عنفوان الجمال ، وهو مسؤول عن اخوانه بعد موؤت أبوه .. وله جيآت للسعودية بين الحين والآخر .

- ناصر : الأبن الثآني ، وعمره 27 سنة ، غريب آطوار او ڪما يسمى " مجهول الهوية " ، وسيم وهو أوسم شباب العيلة ، ولڪن تصرفاته غريبة وغير عن الڪل ، يشتغل بشرڪة ابوه مع مشعل بالإمارات .

- متعب ، مصعب : التؤآم المرح ، ولهم من العمر 26 سنة ، اصحاب فيصل الرؤوح بالروح ، متشآبهين ڪثيراً ، فيهم شوية غموض ، طبعاً لهم خطط وأفڪآر جهنمية ، ومصعب آڪبر من متعب ب 5 دقايق ، ومتعب جريء أڪثر من مصعب ..

- غرآم : 25 سنة ، البنت الدلوعة الغنؤوجة ، طيوبة وتموؤت في شيء آسمه رآشد ، ملامحها روعة جداً ، شعرهآ اشقر ويوصل لحد نصف ظهرها ، وشفايفها توتيه مليآنه ، بشرتها يتخللها الحمرة والبيآض ، مخلصة دراستها وجالسة ف بيت زوجها ..



.......



رآڪآن وهو ينآظر آبوه بنظرآت بمعنى عدم الفهم : يبه يعني بترسل آورآق الغوآلي ل ألمآنيآ ؟ طيب ليه ؟
آبو رآڪآن بهدوء : عشآن تڪمل درآستهآ وتطلع من هالجو الحزين شوي وممڪن تقدر تنسى المآضي شوي ..
رآڪآن وهو منزل بصره : طيب غوآلي تدري ؟
آبو رآڪآن : لآ ما تدري ولا آبيهآ تدري إلا يوم سفرهآ فهمت يآ رآڪآن ..
رآڪآن وهو يبلع غصته : إن شاء الله يبه .. " ورآح آبوه "
رآڪآن وهو يسند يدينه على رآسه : يآرب شنو هذآ ؟ مصيبة وطآحت على رآس غوآلي ! الله يصبرڪ يآ غوآلي ؛ معقولة أبوي وصل لمرحلة اليأس ! يأس من غوآلي تنسى اللي صآر ! طيب ترى هو السبب هو اللي ضغط عليها هو اللي تسبب في ڪل شيء العنصرية اللي فيه دمرتنا واحد وراء الثاني ،، امي الله يرحمها ، الغوآلي ، وخوف رغد من ابوي ! هروب فيصل من البيت وتواجده بمرسمه 24 ساعة ! ڪل هذا سببته عنصرية آبوي ..
توڪل على ربه وتوجه لقرآءة الأورآق وترتيب آوضآع غوآلي وڪل شيء يخصهآ عشآن تڪمل درآستهآ ... وهو يتمنى ان ڪل شيء يڪون سهل وما يستصعب عليه ..



.......



غلآ ڪآنت بڪل برآءة جآلسة بعآلمهآ آلخآص تسترجع آهآزيج المآضي ,, ولڪن قطع عليهآ تفڪيرها صوت جوآلهآ اللي يرن ، ردت بآبتسآمة : هلآ رآنيآ !
رآنيآ وهي مبتسمة بتفآؤل : هلا بڪ غوآلي آشتقت لڪ مره ؛ تدرين مآ توقعتڪ تردين ..
غلآ وهي ترد ولڪن ڪأن بقلبهآ تحرڪ شيء من الضيقة : وانا اشتقت لڪ آڪثر ، لما ما رديت ڪنت اتوقع بعيدة عن الجوآل ، المهم آخبآرڪ آنتِ ؟
رانيا ببرآءة : الحمدلله عآيشة بدنيآي ؛ غوآلي ترى آشتقت لڪ ليه ما تزوريني ؟
غلآ وهي تردد بهمس : آزورڪ !!!
رآنيآ آنتبهت للي قآلته وندمت وقآلت وهي مخنوقة : غوآلي وربي مآ آقصد آي شيء ، وربي ما ڪآن قصدي شيء
وبعد فترة دآمت 3 دقآئق : هاه لا عادي يا رآنيآ مآ صآر شيء ، بس لآزم آسڪر الحين بروح آسوي العشآ لأخواني .... " وسڪرت من دون لا تسمع رد رآنيآ "
وأما رآنيآ !
ضغطت على الجوآل بقهر وقآلت : وربي ما ڪنت آقصد آجرحهآ ! آساساً انا وهي مجروحتين من نفس الموضوع رغم ان جرحهآ بآطني ، وآنآ جرحي ظآهري ، هي ممڪن تتنآسى المآضي ؛ لڪن ! آنآ ما اقدر لأن هالشيء – وحطت يدها على خدها اليسآر وقآلت – يذڪرني بالمآضي مهمآ نسيته ..
وقفت تنآظر نفسه بآلمرآية ,, شهقت بضعف وطآحت بالأرض وهي تبڪي ، بڪت لضعفهآ ! لحزنهآ ، لأنها فقدت جمآلهآ فقدت ثقتها بنفسهآ صآرت انطوائية بڪثير !
وآثنآء بڪآهآ ڪآنت غرآم صآعدة لدآرهآ وسمعت صوت بڪى صآدر من غرفة رآنيآ ، رآحت لها بسرعة : رآنيآ شنو فيڪ يآ قلبي ؟!
رآنيآ وهي تضم غرآم : غرآم ! مآ آقدر آعيش آڪثر من ڪذآ ! مآ آقدر وربي مآ آقدر ..
غرآم وهي فآهمة سبب بڪى رآنيآ : حبيبتي اللي صآر مڪتوب في اللوح قبل ما تنخلقين يعني مو صدفة ولا مجرد حادث ، هذا ربي ڪآتب آنه يصير لڪ !! وما احد يقدر يعترض على قضاء ربي وحڪمته ..
رآنيآ بدموع : ووجهي المحترق ! المتشوه ! اللي ڪل يوم رنيم تستحقرني عشآنه ! وجهي يذڪرني ويذڪرڪم باللي صآر بالمآضي ..
غرآم بضيقة : خلاص حبيبتي والله مو زين تسوين في نفسڪ ڪذآ ..
رآنيآ بڪت وبڪت ليمآ آستسلمت للنوم ، وبعدهآ غرآم نآدت الخدم وحطو رآنيآ بسريرهآ ، وجلست غرآم بقربهآ تقرأ عليها قرآن ..



.......



ب... الإمآرآت ~~
مشعل ونآصر دخلوآ فلتهم ؛ مشعل رمى آكيآس المطعم على الكآونتر ورمى نفسه على الصوفآ بتلقائية وهو متعود على هالشيء ڪل مره يسويه وڪأنه مبرمج على ڪذا ..
آمآ نآصر فجلس على الصوفآ ووضع رجلينه على الطآولة اللي قدآمه ، مشعل بملل : آه اشتقت لأمي ومتعب ومصعب واشتقت لغرآم واشتقت للسعودية ڪلها ..
نآصر ناظره وهو رافع حآجب : اها !
مشعل رفع نفسه وانفعل : ناصر ! انت ما عندڪ احاسيس او احاسيسڪ متجمدة ! ليه ڪذا أقول لڪ مشتآق للأهل واخواني وڪذا وانت ترد بڪل برود أها ، يآخي امي تعزڪ وتهوآڪ وتغليڪ غلاة غير عن الڪل وانت جآفي وما ترد الحب لڪل احبابڪ إلا بجفآ !
ناصر بهدوء يشآبه غرابة آطوآره : طيب خلصت ڪلامڪ ، آظن هالشيء ما يخصڪ ڪيفي الوقت اللي آبي آتڪلم فيه آتڪلم وانا ما اتڪلم عشآن آرضي فلان وفلان آنآ آتڪلم عشآن آرضي نفسي وبس ، وبعدين شنو امي تعزني وتهواني وتحبني وما ادري ايش ، يا بابا اصحى ترى ڪلڪم عيآلهآ يعني ڪلڪم نفس الغلاة ومافيه اڪثر وأقل بينڪم ..
مشعل بصدمة : عيآلهآ ! ليه تقول ڪذا وڪأنها أمي ومب آمڪ .. ليه يا نآصر ؟ ترى والله بآخلاقڪ ذي خسرت العآلم و أول اللي خسرتهم آحنآ يآ نآصر
نآصر بزهق : آساساً اللي مدخل هالڪلام بمخڪ هو آخوآنڪ اللي ينقآل لهم متعب ومصعب لڪن دواهم عندي هاللي ما تربو .. وبعدين اذا انت بتمشي ورا ڪلام بزرآن ف أعذرني ... آنت بزر مثلهم .. " وترڪ مشعل ، ودخل غرفته وسڪر الباب برجله "
مشعل بنرفزة : صحيح مجهول الهوية ذا الدلخ ، آففف آقوم آشوف عشآي آبرڪ لي من هالتبن نويصر ..



.......



عند الشبآب ...
فيصل وهو يغني بصوته العذب " آنآ ضآيق " ، متعب وهو متنرفز : يا اخي أنت يا مره ضآيق ، يآ جداً رايق ...
مصعب بهدوء وحالمية : يا أخ آترڪه يغني برآحته !! ترى فيصل في حآلة تعبير عن الذآت ..
متعب وهو يغمز لفيصل : تحبهآ يآ فيصل ؟
فيصل سڪت شوي وبعدين نطق وقال : فيني ونه ! ڪله منه ، بصبر عنه شوقي زآيد ... يڪفي بعده وقلة وده ،، ڪيف آرده ؟ آبغى آعآيد ..
مصعب بتصفيق : آقنعته يآ فيصل آقنعته ..
فيصل بهدوء : خليهآ بالقلب تجرح ولآ تطلع بره وتفضح ؛ ترى من جد اليي فيني يڪفي بلد ڪآملة ..
متعب برومآنتڪ : يآ لبى قلبڪ يا فيصل ، تذڪر ترى الدنيآ مآ تسوى تعمل في حآلڪ ڪذآ ، يقطع آبو الحب شو بيذل !
مصعب بضحڪة : لا ما عليڪ منه انت سمعت باللي يقول ( عشان الحب أذل نفسي )
فيصل ناظرهم وضحڪ من قلب : يآربيه منڪم من جد مجآنين الله يستر عليڪم ويثبتڪم على بقآيآ عقلڪم ..
مصعب بفرح : وآخيراً ابتسمت وضحڪت لو ندري ڪآن خلينآڪ تضحڪ من زمآن يآ لبى قلبڪ والله .. ^__^
متعب بخبآثة : لآ لآ مصعييييييب تررى آلتغآزل من تخصصي لا تخليني آعصب !
فيصل هز رآسه وهو سڪرآن من الضحڪ : تڪفون آرحموني ترى من جد يبي لي آوديڪم يفحصون على خلآيآ عقلڪم هذا اذا ڪآن في رآسڪم عقل ، اقول قوموآ نروح بيت عمي آبو رآشد ، رآشد لساته دآق ويبينآ نروح له..



.......



ڪآنت وآقفة آمآم المرآية ..
نآظرت بنطلونهآ الفوشي المخصر ، وعدلت تي شيرتهآ الأصفر حرڪت أساورها الفوشية بنشآط ، وآدخلت يدهآ بين خصلات شعرها النآعمة وحرڪته بطريقة مثيرة ! بخت لهآ شوية عطر ، زآدت القلوس .. ولبست عبآيتهآ ومدت يدهآ آخذت البلآڪ بيري ودخلته بشنطتها ، نآظرت جزمتها الفوشية بشرآيط صفرآ و توسعت ابتسامة ثغرها وقالت : ياربيه أنا من يومي آخقق عآلم .... اصلاً العآلم يفخر آن رنوم منه ^_^ وان انا اليوم بڪآمل قواي العقلية متڪرمة ورآح آمر السوق ! آڪيد هذا تواضع مني لڪل البشرية ..
رغد وهي مآرة سمعتها وضحڪت : الحمدلله والشڪر ، رنؤ عندڪم مجنونة في بيتڪم ؟
رنآ فهمت وضحڪت : ههههههههههههههههههههههههههه لآ آشڪ آنآ آن في وحده بس مآ نقدر عليهآ ، لآن هي بحمآية آلمآمآ ... ^__^
رغد وهي ناوية تنرفز رنيم : هههههههههههههههههههههههههههههههه بس من جد أول مره اشوف وحده ڪذا تحب نفسها وتڪلم نفسها وتمدح نفسها ومدري ايش ، لا يڪون معها توحد .. أو صرع ؟
رنآ وهي تحاول تخفي الضحڪ : لا استغفر الله ممڪن يڪون فيهآ آختلال عقلي .!
رغد وهي تقلب للجد : آو ممڪن يڪون مرض نفسي ...
رنآ : آحسآسي يقول آن حآلتها خطيرة ..
رغد وهي تلعب بخصلات شعرها : الله يهدي مجآنين العآلم ڪلهم ، ويشفيهم ويڪمل نسبة العقل عندهم ... هع
رنيم انقهرت وتنرفزت ، ڪآن ودهآ تدوس ببطن رغد اقتربت من رغد وبحرڪة مقصودة دزتهآ ومشت عنها بسرعة وطلعت ..
رغد ڪآنت وآقفة بالقرب من حافة الدرج وحرڪة رنيم خلت توآزنهآ يختل و........... *_*



.......



بجنآح رآشد وغرآم الخآص ^_*
غرام وهي تحط رآسهآ على المخدة : آه اليوم ڪآن فعلاً شآق بالنسبة لي ..
رآشد وهو يتمدد جنبهآ ويبتسم وهو ينآظر بطنها البآرز : يآ حيآتي اللي تعبو اليوم ڪثير ..
غرام ابتسمت بتعب والنعاس يغلبهآ : اهاا ، طيب رآشد انا راح انام تصبح على خير ..
رآشد وهو يلفهآ لنآحيته ويقربهآ ويقول : لا ياحبي اذا ڪآن نهارڪ شاق مو ذنبي آنآ بالليل دوري :p
غرآم توها بتنطق إلا رن جوآل رآشد وصرخ : آفففففففففف منڪم ما تدقون الا بالوقت الغلط ، ناظر جواله وقام : اوڪ قلبو غروم اشوفڪ بعدين بروح لفيصل .. ^_^ سلآممز
غرام ابتسمت له وبقلبها " آلله يحفظڪ لي من ڪل مڪروه يآ آغلى نآسي ، يآ جعلني مآ آنحرم منڪ ، والله يعطيڪ بڪل خطوة صحة وسلآآمة "
وغلبت عليهآ آبتسآمة بريئة معلنة ً دخولها في عآلم الأحلام واغمضت أجفانها ويعلو ثغرها آجمل آبتسآمة هادئة ، واستسلمت للنوم ..^__^



.......



غلآآ آبتسمت وهي تدخل مڪتب رآڪآن ، رآڪآن آختبص وسڪر الأوراق والملفات وقآم وجلس معها على الصوفا وقآل : هلآ بالغوآلي ، ڪيفڪ يآ قلبي ؟
غلآ بابتسامة صافية تشآبه صفاء قلبها ورؤحها : بخير يآ جعلڪ بخير ، شفيڪ قاعد هنا 24 سآعة لو مشغلينڪ بالسفآرة آشتقت لنآ ! وآنت دايم بهالمڪتب وحآبس عمرڪ ولا تمر تسلم علينآ ...
رآڪآن بآدلها بابتسامة هادئة غريبة : اساساً انتِ ڪل واحد في هالبيت يشتآق لڪ واللي ما يشتآق لڪ للأسف ما عنده آحسآس ، الموهيم طمنيني عنڪ ...
غلا بهدوء : الحمدلله عآيشة دنيآي ... – اسندت رآسهآ على ڪتف رآڪآن ؛ لأنها محتآجة شخص يسمعها ولڪنها ما راح تتڪلم راح تڪتفي بالتعبير عما يصول ويجول بدآخلها – رآڪآن آنآ تعبآنة !
رآڪآن بخوف : تعبآنة جسدياً ؟ تبين آوديڪ المستشفى ؟
غلا بحزن : لأ ،، أنآ تعبانة نفسياً ، وضعي في هالبيت آحسه من سيء إلى أسوء ! هالبيت من يوم توفت آمي وهو في مشآڪل ، لآ تنڪر ! عندڪ مشڪلتي ، مشڪلة فيصل ورغد وحتى آنت عندڪ مشڪلة ، رآڪآن عندي سؤآل وآحد جآوبني عليه إذا تقدر ..!!!
رآڪآن : تفضلي قولي ..
غلا بتسآؤل واستنڪآر : آبوي ليه يعمل معانا ڪذا ؟ إحنا عيآله صح ! ليه يعآملنا بهالقسوة والأنانية ليه ؟
رآڪآن بنفس الحيرة : تصدقين سألت نفسي هالسؤال 100 مرة بس ما لقيت له جواب ورغد سألتني وفيصل بعد وانتِ بس ما لقيت والله ما لقيت له جوآب ، آحس إن ڪل مشڪلة وڪل سؤال في الدنيا و له حل إلا أبوي ومعاملته لنا مثل المسألة اللي حلهآ يسآوي = ( ؟ ) مجهول ما احد يعرفه ...
غلآ بعدم استعيآب : جوآبڪ جداً صعب ! آقول رآڪآن قوم تعشى معي ما احب اتعشى لوحدي ..
رآڪان وهو يأشر لها على عيونه : من عيوني هذي قبل ذي ..
غلا بابتسامة واسعة : تسلم لي عيونڪ يا أحلا اخ بالڪؤن ...



.......



رآشد ڪآن يسلم على مصعب ومتعب وفيصل ، وڪآنوا لسآتهم وآقفين عند البآب ومتوجهين للمجلس جآت لهم رنآ وهي لآبسة جلالها وبخوف : رآشدددد ! آلحق علينآ يآ رآشد ..
الشبآب ڪلهم لفوا لنآحيتها ، رآشد باندهاش : رنآ شنو فيڪ ؟
رنآ وهي تلهث ومب قآدرة تتڪلم : ألحقوآ على رغد لا تمؤت وتروح من يدينآ !
فيصل و رآشد : رغد !!
فيصل بقلق على آخته الصغيرة : شنو فيهآ آختي ؟
رنآ مب قادرة تتڪلم ودموعها على خدها : الله يخليڪم انقلوها المستشفى بسرعععععة ... – ودخلت بسرعة –
راشد والبقية دخلوا معه ، فيصل تجمدت رجوله و هو يشوف آخته وڪأنها تنآزع الحيآة ، وعلى هالإزعاج وبڪى رنا ودموعها جلست رآنيآ وآنصدمت هي الثآنية وجلست تهدي رنا وتبڪي معها وعلى هالإزعاج بعد قعدت غرام ولبست جلآلها إحتياطاً ونزلت وانصدمت هي الثآلثة بعد .. =/
رآشد بعصبية : وآحد فيڪم يجهز سيآرته ننقلها للمستشفى ..
فيصل وهو يتأمل آخته اللي الدم مغطيها وشڪلها ما يهون عليه : لا لا تحرڪونها يمڪن فيها ڪسر او شيء ڪذا
مصعب : نخليها تموت ڪذا !!!
متعب بقهر من غباؤهم اخذ جوآله واتصل على الإسعاف و لأن بيت آبو رآشد في منطقة معروفة فڪآن وصول سيارة الاسعاف بسرعة فائقة ...
فيصل رآح مع اخته وقآل لهم رآح يبلغهم أول بأول شنو بيصير معآه ، آما رآشد فجلس على آلصوفآ ومصعب ومتعب على الصوفا الڪبيرة الثانية ..
رآشد وهو رافع حآجب : رنآ ! ڪيف طآحت رغد ؟! والله لو تقولين لي مزحة او أنتِ ما تقصدين ما تلومين إلا نفسڪ
رنا بدموع : والله انا ما لي ذنب ، رنيم وهي تمشي دزتها وطآحت ، ورنيم طلعت ولا ڪأنها عملت شيء ..
رآنيآ بحقد على رنيم : اساساً رنيم دائماً تعمل الجريمة وتهرب ولا ڪأنها مسوية شيء ، اساساً لو يصير شيء ل رغد ما تنلام بهالسالفة إلا رنيم !
غرام بهدوء : بس ما تقدرون تقولون لها شيء لأن خالتي راح توقف بصفها ، ورنيم طول عمرها تسوي اللي في بالها وما تراعي مشاعر غيرها ..
مصعب بحڪمة : بس المفرؤض تعرف آن هالحرڪآت وراها ارواح ! لو فرضاً بعيد الشر صار شيء ل رغد أو أي وحدة منڪم بسبب هالتڪبر اللي في رنيم ! مين اللي راح تڪون الضحية , رنيم ممڪن تحس بتأنيب الضمير يوم او يومين ولڪن بتنسى والضحية اللي صآر لها الشيء ما راح تنسى !
رآشد وهو يضرب يده بالطآولة : هالحثآلة ! أنا اتفاهم معها لما ترجع تحسب الدنيا فوضة ! اساساً هي طالعة من دون شوري ، رانيا قومي دقي عليها بسرعة وقولي لها ترجع البيت الحين لا أقلب الدنيا على رأسها ورآسڪم ..
متعب وهو يهمس ل مصعب : رآشد لما يعصب والله ما يمزح ..
مصعب بنظرة جامدة وهمس : آووصص لا يسمعڪ .. ><



.......



يدها مجبسة ، ورآسهآ ملفوف بشآش آبيض مع بعض الڪدمات برجلهآ اليمنى ، آستندت على ڪتف فيصل بتعب ، وبعدها استندت على مرتبة السيآرة ناظرت الساعة لقتها 2 ونص ...
فيصل بهدوء : الحمدلله على سلامتڪ ...
رغد اڪتفت بابتسامة لأن مزاجها جداً متعڪر ، ما عمره توقعت ان رنيم بهالدنائة وبهالوقاحة ابداً ما عندها قلب ڪيف قدرت تسؤي ڪذا فيني لڪن صحيح لا قالوا هل البنت مختلة عقلياً ..
طبعاً فيصل اتصل على مصعب وقال له يطمن الڪل ان رغد ما فيها الا ڪل خير حتى انه مالها داعي تبقى في المستشفى ، طبعاً غلا وراڪان لما شافوا الوقت تأخر ورغد ما رجعت دقوا على بيت عمهم وعرفوا باللي صار وجلسوا على اعصابهم ينتظرون فيصل ؛ وما قالوا لأبوهم عشان لا يسهر معهم ويخاف على دلوعته او ينخفض ضغطه ، واول ماوصلوا البيت طارت غلا وضمت اختها : ررغغغغغغد يا قلبي آختي الحمدلله على سلآمتڪ ...
رغد بتعب : الله يسلمڪ ، ابي آنوم تعبآنة ... >< وترڪتهم ورآحت لغرفتها تنآم لأن جسمها يحتآج لرآحة ..

رآڪآن وهو يناظر فيصل : الحين من جدڪ رنيم مسوية ڪذا !
فيصل بضيقة : ايه رآشد قآل لي ، وانا بصراحة حقدت على هالرنيم بقوة ...
غلا بحزن قآلت ڪلمة ڪآنت تتمنى تقولها من زمآن : آساساً في بيت عمي عبدالرحمن ما تصير إلا المشآڪل – وصعدت لدآرهآ عشآن ترتآح - ..
رآڪآن بتنهيدة : وقريباً رآح تقولين حتى بيتنا فيه مشآڪل لما تدرين بخطة آبوي يآ آلغوآلي ..
فيصل سمعه وقآل : ليه أبوي شنو نآوي يسوي ؟
رآڪآن آخذ يد فيصل ودخلوا المڪتب وقفلوا الباب ورآهم ، وبدأ رآڪآن يشرح لفيصل مخطط آبوه لتسسفير غلآ بعذر آنها تڪمل درآستها وتلهي نفسها عن مآضيها المؤلم ، وطبعاً ڪل ڪلآم رآڪآن مآ آقنع فيصل وبقى فيصل ثابت على ان غلا ما راح تسآفر لآن هنا وهنآڪ نفس الشيء وغلا لو بتنسى نست من زمان بس غلا مستحيل تنسى ، ورآڪآن موآفق على ڪلآم فيصل ولڪن ڪلآم آبوه لآزم يطبق حرفياً ...



.......
رنيم وهي تجلس على سريرها بأنين وآمهآ تحط على وجه بنتها الڪمآدآت : يآ قلبي عليڪِ يا بنتي !
رنيم وهي تتأوه من قلب : آه مام شفتي ولدڪ المتوحش شنو عمل فيني عشآن هالرغد اللي خلتني انضرب بسببها ، آه مآم يألمنيي هنآآ – وتأشر على خدهآ ... – وهنآ – وتأشر على يدها – مام ڪل شيء فيني يألمني ..
آم رآشد : والله لو ڪنت موجودة ما سمحت له يرفع يده عليڪ ، ولڪن ما ڪنت موجودة بس صدقيني بڪرة اخليه يجي يعتذر لڪ قدام الڪل ..
رنيم بقهر : مآم يبني آعتذذر من رغد ..!!
آم رآشد : لا تعتذرين منها ولاشيء ، ولا تفڪرين تعتذرين هو اللي بيجي وبيعتذر منڪ ..
رنيم بألم : يعتذر مني قدآم مصعب ومتعب مثل مآ آهآنني قدآمهم يعتذر لي قدآمهم ..
آم رآشد وهي تواسي بنتها ما تدري انها تزيد على النار حطب : لا تسڪتين عن حقڪ ، وهالرغد خليها تندم على اليوم اللي جآبتها فيه آمهآ ما بقى إلا هالنتفه تجي وتخلي عيآلي يتضآربون بسببها ، جعلها الموت إن شاء الله ، ڪل اللي صآر عشانها طاحت وتڪسرت شوي ، لو ماتت شنو بيسوي رآشد بيذبحڪ ، الله يأخذها من ساعة يوم صآرت بنت عمڪ ..
رنيم بحقد آڪثر : آڪڪڪڪڪڪرهههآآآ ڪثثثييييييييييييييييييييييررر ...



.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 15, 2011 4:52 pm



مصعب وهو يتأمل سقف الغرفة ومتعب يتڪلم : بصراحة شنو هالسفور والإنحطآط اللي فيه رنيم ، معقولة طآلعة السوق ڪذا ڪأنها رآيحة حفلة زوآج ..
مصعب : استغفر ربڪ لا تتڪلم على بنات الناس ڪذا تذڪر ان عندڪ آخت ولها سمعة ومثل ما تتڪلم عن بنات الناس بيجي يوم يتڪلمون الناس عن آختڪ ..
متعب بتأفف : معصب من جد ترى ڪلآمي وآقعي هالبنت مدري وش تحس فيه ! انا اللي قهرني انها تقول والله مو ذنبي انها طآحت هي تقدر تمسڪ نفسها وتثبت رجلينها وما تطيح اساساً هي عاملة ڪذا عشان تحطونها برآسي ، استغفر الله ربي واتوب إليه ..
ويرن جوآل مصعب ، متعب باستغراب ورفعة حآجب : مصعب وش تحس فيه وجوآلڪ يرن والسآعة الحين 3 وربع !
مصعب وهو مستغرب ڪذلڪ : خير اللهم آجعله خير ، الله يستر – واخذ جوآله ورد –
مصعب ڪآن رآح ينطق آول حرف ولڪن جآه صوت المتصل : آسمع آنت مع التبن آخوڪ الثآني والله ثم والله إن سمعت آنڪم نآطقين آسمي ولآ قآيلين شيء عني سواءً لأحد من الأهل او لأيَّ أحد ، وانا قلت والله لأخليڪم تعرفون قيمة ڪلامڪم ، والمبزرة واسلوب الأطفال أنا ما أحبه وحرڪات من تحت إلى تحت آسف بعد مآ آحبها فيآليت تحترمون نفسڪم وتڪبرون عقلڪم وتمحون حرڪآت الأطفال منها ! وبآي " وسڪر "
مصعب بنرفزة وهو يناظر شاشة جوآله : أمانة دآق عشآن ڪذا ، آجل رح بشر آمڪ مآلت عليڪ ثم مآلت عليڪ
متعب بنعس : مين ذا ؟
مصعب : آخوڪ مجهول الهوية دآق يهزأ وما ادري ايش ، انت متڪلم عنه ولا شيء ؟؟
متعب : لا طبعاً هو انا بايع عمري .! ليه شنو يبي ؟
مصعب بتفڪير : والله ما ادري عنه هالمتخلف دآق هالوقت عشآن يهزأنا وسڪر من دون ما يسمع صوتي
متعب ما يستحمل آسم نآصر : آفففف منه هالمختل عقلياً >< اساساً هو الشيء الوحيد اللي نافع فيه التهزيء الله يثبتنا على هذا الدين ، ويهديه ...
مصعب بصوت ڪله نوم : تصبح على خير متعيبو...
متعب بابتسامة نوم : وآنت من آهله صعيبو ..



.......



آلسآعة الآن | 3 ونصف عصراً ..
ڪآن صوتهآ يعتلي في آرڪآن القصر آلوآسع : غيدآء ,,, رُبى !! بسرعة تعآلو ...
غيدآء نزلت بسرعة : نعم جدتي ، شفيڪ تصآرخين ترى والله نسمع ...
آلجدة بآبتسآمة : خلصتو يآ يمه ڪل شيء شفتو الخدم جهزوآ الآڪل والمجلس وڪذا !؟
غيدآء وهي تبتسم لجدتهآ : ايه ، ڪل شيء تمام ^_^
الجدة : آقول وين الثآنية رُبى ؟
غيدآء بتفڪير : آظنهآ ترتب شعرها وشڪلهآ قبل لا تجي رغد وغلآ .....
الجدة ابتسمت : طيب قومي جهزي نفسڪ !
غيدآء : إن شاء الله ..." وقآمت "
فِي * غرفة رُبي *
غيدآء دخلت بآبتسآمة ڪبيرة ووآسعة : رررببببببببببببببببببببببىىى !!
ربى وهي تناظرها برفعة حاجب : ترى ربى بهدوء ونعومة تڪفي ..
غيدآء بدلع وغنج : رُبَى ... ممڪن آقول شيء ؟
ربى ابتسمت وقآلت : آيه تفضلي شنو فيڪ ؟!
غيدآء : ممڪن المنآڪير الفوشي اللي حطيتي لڪ منه في حفلة صآحبتڪ البآرح ..
ربى وهي تحط يدها على رآسهآ : قولي آبي المنآڪير الفوشي وبس لآزم تسوينها قضية فلسطين ...><
غيدآء آبتسمت : آوڪ بتعطيني ولا ..؟
ربى : اففف روحي آخذيه موجود على الطآولة هونيڪ – وآشرت لها على الطآولة –
غيدآء أخذته وقآلت : شڪرراً ...
نتعرف على هالبطلتين غيدآء ورُبى ، طبعاً هم بنآت خآلة وخآل غلا ورغد ..
[ غيدآء : 21 سنة ... طبعاً هي وحيدة أمها وأبوها ، أبوها مسآفر يڪمل الماجسيتر والدڪتوراه في الخارج ومعاه زوجته وتآرڪين غيدآء عند جدتها ،أبوها "عبدالرحيم" يصير خآل رغد وغلا وأمها تصير عمة غرام وأخوانها .. وطبعاً غيدآء آنثى في قمة الجمآل ، حبوبة وطيبة ، لهآ جمآل سآحر ، ومرڪز جمالها منبعث من عيونهآ الرمآدية ، تدرس في الجآمعة قسم إدارة آعمآل ، تعشق الحيآة وتموت في شيء آسمه جدتها وڪل أفراد العآئلة يعشقونها ويعشقون طيبتها واسلوبها الهادئ ]
[ رُبى : 19 سنة .... المرآهقة اليتيمة ، آمهآ وآبوهآ انتقلوا إلى رحمة الله من يوم ولادتها يعني بالعربي اللي ربتها هي جدتها، بنت خآلة رغد وغلا وبنفس الوقت تصير بنت عم غرام وأخوانها ، دلوعة وغنوجة ، هادئة وبريئة ، تهتم بالموضة والمآرڪآت العآلمية ، فآشلة بالدرآسة ولسآتها بثنوي مع رغد بنت خآلتهآ .. وجمآلهآ هآدئ ونآعم جداً ]



.......



فِيْ الصآلة **
رنا ڪآنت تقلب القنوآت بدون آي هدف ، طفشآنة وتبي تطلع لڪن رآشد رآفض قطعياً أي وحدة تطلع من البيت ، رنيم ڪالعادة تتڪلم مع أمها وينآقشون موضوع أحدث الموضآت وأمور سخيفة بنظر رنآ ...
رآشد دخل الصآلة ومعه غرآم ، جلس على الصوفآ بهدوء وبقربه جلست غرآم ، آم رآشد تڪلمت وهي تحاول تڪتم غيظها : رآشد ! ليه تمد يدڪ على آختڪ رنيم ؟ لا تحسب آنڪ ولي آمرها ترى آبوها موجود وانا امها موجوده ومب من حقڪ تمد يدڪ عليهآ ..
رآشد حاول يتمآلڪ آعصابه : بس يمه يرضيڪ اللي سوته ؟ أولاً طلعت بدون محد يدري ، ثآنياً ڪانت ممڪن تتسب في موت رغد ، وثالثاً يرضيڪ اللي صآر لرغد المسڪينة بسبب طيش بنتڪ ..!
آم رآشد : بس قلت لڪ رنيم ما تقرب صوبها ! ولا ترفع يدڪ عليها ، وتعتذر لها قدام مصعب ومتعب عيآل خآلتڪ وقدام الڪل فهمت ...
رآشد : بس يمه .............!
آم رآشد تقاطعه وتقوم مع رنيم : لا بس ولا بس ، ڪلآمي يتنفذ ... " وطلعت مع رنيم "
رآشد وهو بيقوم يقتل رنيم اللي تناظره باستهزاء وانتصار ... لڪن غرام مسڪت يده وقآلت وهي تحاول تهديه : رآشد حبيبي لآ تهتم ترى رنيم لو تصڪ الخمسين سنة بتظل تصرفاتها بزرة ، و المفروض تاخذها على قد عقلها ..
راشد آڪتفى بالصمت وما قال شيء غير : حسبي الله ونعم الوڪيل ... " وبعد فترة من الهدوء " رنآ وين رآنيآ ؟
رنآ وهي تناظره ومن ثم ترجع بصرها للتلفزيون : رآنيآ في دآرهآ ، اساساً هي أنطوائية من يومها ونادراً إذا جلست معآنآ ><
رآشد : لا حول ولا قوة إلا بالله ، لمتى رآح يڪون حآلنآ ڪذا ؟
غرام وهي تحاول تواسيه : الله المعين ...



.......
فيصل وهو يوقف سيآرته : يلآ آنزلنّ!
غلا باستغراب : ما راح تنزل تسلم على جدتي منيرة ؟
فيصل وهو يناظر ساعته : لآ ما اقدر الحين ، لما اجي آخذڪم رآح انزل اسلم عليها ..
رغد بطول لسآن : ليه ما تسلم على جدتڪ يآ آستاذ فيصل ؟
فيصل وهو يعطيها نظرة مخيفة : اليوم في مهرجآن في معرضي ولآزم آڪون متوآجد هنآڪ ، يلا بسرعة ترى عطلتوني ...
رغد وغلا نزلوا ورآح فيصل ، ودخلوآ بآبتسامة وشوق لجدتهم وبنآت خآلاتهم ... رغد وهي تمشي ببطء لأن الڪدمات اللي برجلهآ تألمها وهي فضلت ما تستخدم العڪآز ...
غلا ابتسمت بحمآس وصرخت : يممممممممممممممه منييييييييييرة .....!! " ورڪضت لها وضمتها وسلمت على غيداء وربى "
ربى : وين رغد ؟
الجدة منيرة : ايه وينها ؟
غلا : الحين رآح تجي ... " وڪلها ثواني ودخلت رغد وهي تسحب رجلهآ لأنها ما تقدر تحرڪهآ "
رُبى : يؤه رغد سلآمآت شفيڪ ؟
رغد سلمت عليهم وجلست على الصوفا ومدت رجلينها وهي تحس برآحة : والله رنيم بنت عمي ما قصرت ..
الجدة منيرة باستفسار : ليه شنو مسوية ؟ وليه صاير لڪ ڪذا ؟
غلا ابتسمت لأنها عرفت أن رغد ما تبي تتڪلم عشآن لا تحقد على رنيم آڪثر ، وقآلت لجدتهآ وبنات خآلاتها السآلفة ومن جد انقهروآ وڪآن ودهم يذبحون رنيم ...
وجلسوا يسولفون ومن ثم تغدوآ مع جدتهم وبعدها تفرقوآ ، رُبى ورغد جلسوا بالصآلة الداخلية ويتآبعون الموضآت و جديد عآلم التجميل وموآضيع آخرى ^_^ ،، آمآ غيدآء وغلا فطلعوآ مع جدتهم وجلسوا بالحديقة ...



.......



وقفت تنآظر نفسهآ آبتسمت رغم حزنهآ ، رتبت خصلات شعرها على وجهها بحيث يختفي آثر التشوه ، دآرت ظهرها وهي تتأمل لوحآتهآ ما ڪآنت تحب هالهوآية لڪن الفراغ اللي تشعر فيه أجبرها على ممارسة هذه الهوآية ، توجهت للوحآتهآ جمعتهم بشڪل مرتب ومنسق ووضعتهم في الصندوق الڪبير ,, وأمرت الخدم بآنزآلهم ولبست عبايتها وطلعت ... وڪآن بوجههآ رآشد الي ابتسم لها لما شآفهآ رآح تطلع من البيت ولأول مره ... : رآنيآ يا لبى آختي بس وين رآيحة ؟
رآنيآ بابتسامة مجآملة : بروح معرض آلرسم اللي بيفتتحونه اليؤوم ورآح آشآرڪ ببعض لوحآتي ..
رنآ ڪآنت بتدخل غرفتها تنام لڪن لما سمعت طآري الخروج من المنزل جآت طيران : رآنيآ بليز خذيني معڪ ، زهقت من الجلسة في البيت تڪفين رآنيآ طلبتڪ لا ترديني ...
رآشد آبتسم على جنون رنآ : طيب روحوآ ثنتينڪم بس لآ تتأخرون ... " وصعد لدآره "
رنآ وهي تنط من الوناسة : وناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة !!
رانيا وهي ترفع شنطتها على ڪتفها : يلا بسرعة انا انتظرڪ في السيارة " ونزلت ، ورنا راحت ترڪض لغرفتها تلبس وتلحق على رانيا قبل لا تروح وتخليها "



.......




فِ الآمآرآت ||
مشعل ڪآن جآلس على المڪتب ويشرب من قهوته المعتادة وينآظر ناصر وبعد فترة قال : بأمر مين طردت الموظف ابو حمدآن !
ناصر وهو يرفع رجلينه على الطآولة اللي قدامه : بأمر نفسي ، أولاً هو رجل ڪبير في السن ، ثانياً بدأ يخرف ، ثالثاً في شباب جامعيين يبحثون عن وظيفة مثل ذي وآنآ فتحت لهم المجآل .. ورآبعاً ڪيفي ..
مشعل وهو يتنهد : بس يا ناصر هذا مب آسلوب ، حرآم ! ظلم ! ترضى يصير لڪ ڪذا ، ما تدري آن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ، ابو حمدان رجآل فقير على باب الله يشتغل بهالوظيفة عشان عيآله يعني عشان الحآجة آشتغل وتوظف هنآ !!!
ناصر وهو مب عاجبه الڪلآم طنش مشعل ورجع يناظر الأوراق اللي في يده ، وبهاللحظة رن جوآل مشعل ابتسم وهو يناظر الشاشة وقآل : هلآ فيڪڪمم ...
متعب بابتسامة : مشششششعل انت وآحشنآ قد الڪون بس هم ما يدرون ، مشعل متى بترجع ؟
مشعل بضحڪة : اقول وش تحس فيه ، ڪأنڪ بنت اقول اختي الصغيرة آخبآرڪ ؟
متعب بضحڪة مميزة : لا مب أختڪ انا متعيبو ! اقول ترى من جد مشتآقين لڪ ..
مشعل توه بيتڪلم إلا جاه صوت غرام : م ش ع ل ! آخي الڪبير آشتقت لڪ ڪثيراً ....^_^
مشعل : غرآم ! آخبآآآآآآآآآآآآآآآآرڪ ؟ ترى والله دايم لما ادق على امي ومصعب ومتعب أسأل عنڪ ...
غرام بابتسامة : بخير الحمدلله ...
مصعب وهو يتڪلم : مشعل >< وينڪ ما عاد نسمع صوتڪ ؟!
مشعل وهو يبي يرڪز : لحظة مين اللي تڪلم مصعب ولا متعب ...
مصعب : انا صعيبو ...
مشعل ابتسم : هلا هلا بڪ ، اقول انتوا متجمعين ولا وش قصتڪم ؟
متعب بضحڪة : لآ لآ ، مڪآلمة جمآعية ، انا وانت وغرام ومصعب ....
فيصل وهو ياخذ الجوال من يد متعب : هلا بأبو الشباب والشيآب ...^_^
مشعل سڪت فترة يدقق في الصوت وقال : فيصصصصصصصصل !
فيصل آبتسم : ايه فيصل اقول مافي ڪلمة هنا هناڪ مبروڪ او شيء لي انا ..
مشعل : ايه مبروڪ اليوم معرضڪ الأول صح !!
فيصل :آيوه ...
ومضى من الوقت ربع سآعة وبعدها عصب متعب وقآل لهم لآزم يسڪر لأن المڪآلمة على حسآبه >< وسڪروآ ، ومشعل ڪآن مره مبسوط رفع رآسه شآف ناصر عاقد حوآجبه الظآهر ڪآن مقهور لآن اخوانه واخته ما دقوا عليه ولا طلبوا يسمعون صوته فقآل مشعل بعد تردد : ترى آخوآني يسلمون عليڪ وحتى فيصل بعد ...
ناصر ما رد على مشعل ، مشعل ظن انه ما سمع ڪلآمه فقرر يعيده مره ثانية ، وبرضوا ناصر ما رد مشعل بصوت عالي قال الڪلآم للمرة الثالثة .. ><
ناصر وقف بعصبية : ترى والله سمعت لآزم تعيد ما تفهم انت ، تفڪرني غبي ولا غبي ترى ما احد جاب آسمي يعني لا تقعد تسوي فيها مدري ايش ، وانا طآلع الحين بآي " وطلع "
مشعل وهو يناظر في الباب اللي صفعه ناصر بقوة وقآل : استغفر الله ربي واتوب إليه ، بس الغلط هالمرة عليّ انا اساساً نسيت أن ناصر هنا وممڪن يزعل عشآنهم ما دقوا عليه ... بس هو اساساً ما يتقبل أي شيء منهم باستثناء غرام اللي يستطلفها احياناً ...



.......
فِ المعرض *
رانيا دخلت بڪل شموخ وڪبرياء ودخلت بعدها رنآ ، ڪآنت آشڪآلهم ملفتة للآنتباه خصوصاً أن رآنيآ معظم خصلات شعرها متناثرة على وجههآ والحجآب موضوع بأهمآل مآ ڪآنت تبي تطلع قدآم البشر بهالصورة ولڪن ڪرآمتهآ فوق ڪل شيء ، ما تبي آي آحد يستهزأ بالحرق اللي في وجههآ لذلڪ آضطرت لإخرآج خصلات شعرهآ وجعلها متناثرة على وجهها ، أما رنآ فڪآنت بعض خصلات غرتهآ طآلعة وشڪلها نوعاً ما اقل الفاتاً من اختها رانيا رغم انها عارفة بان رانيا صايرة بهالشڪل ملفتة لڪنها فضلت الصمت احتراماً لرغبة أختها ....
رانيا وهي تتمشى باقسام المعرض : رنآ انا بآتمشى في المعرض ڪله ورآح آروح لمڪتب المدير تجين معي ؟
رنآ وهي تمشي ورآهآ : يب معآڪ معآڪ وين ما تروحين .. ^_^
رانيا ابتسمت وڪملت مسيرتها ، اما رنآ ڪآنت مب مهتمة للموضوع خصوصاً ان اللوحآت والرسومات ما تلفت نظرها صحيح ان بعض اللوحات في قمة الروعة لڪن قانون رنا ان هالرسومات ليست إلا " خربشآت " ... وما يفهمها إلا الفنان اللي رسمها ...
رنآ ڪآنت تمشي خلف اختها ولڪن نظرهآ في البلآڪ بيري اللي في يدهآ ، رآنيآ استدارات لرنآ : اقول نزلي اللي في يدڪ بندخل للمسؤول >< وارجوڪ لا تفشليني ..
رنآ وهي تتنزله من يدها : اوڪ ... | ودخلوآ
رنآ ورآنيآ جلسوا يتأملون اللوحآت المعروضة في المڪتب ڪآنت في قمة الروعة والجمآل ، جلسوا ينتظروآ المسؤول يجي لهم ..
رنا ڪعادتها رجعت نظرهآ إلى bb ورآنيآ بين ڪل ثانية تناظر ساعتها الرمادية اللي تزين يدهآ ، وأخيراً دخل المسؤول بابتسامة مرحة ومعآه آصحآبه ---> آڪيد عرفتوه :p فيصل ومتعب ومصعب ..
فيصل بابتسامة تزيده آنآقة وجمآل : أهلاً .... " ورڪز نظراته على رنآ عرفها من رجتها واسلوبها وأدمانها على الـbb وقآل " آهلاً بنآت عمي ...
رنآ ورآنيآ رفعوآ رؤوسهم بصدمة ، رنآ ابتسمت وقآلت : هلا فيصل ^_^ آخبآرڪ ؟
فيصل بابتسامة : الحمدلله آخبآرڪم آنتوآ ؟
رنآ بابتسامة : الحمدلله ، آخبآر رغد ؟
فيصل : بخير ، إلا غريبة جآيين المعرض !!
رنآ ب رجتهآ : لآ بس رآنيآ حابة تشآرڪ ببعض من لوحآتهآ هنآ وڪذا ..
فيصل ابتسم لرآنيآ : آهآ طيب ممڪن آشوف لوحآتڪ يا رآنيآ ..*
رانيا بتردد ما تبي آحد يشوف لوحآتهآ خصوصاً إن ڪآن اللي بيشوفهم آحد من اقرباءها ..
رنآ وقفت : رآنيآ عندي مڪآلمة آنتظرڪ بره >< " وطلعت بسرعة "
فيصل وهو عارف طبيعة بنت عمه مستحيل تتڪلم قدام غرب ، لذا ناظر متعب ومصعب وطلعوآ ..
رانيا بخوف : امممم هذي لوحآتي ، وما ادري يعني إذا ممڪن تنعرض هنآ آو لآ .. " وطلعتهم من الصندوق لفيصل "
فيصل آخذ فترة وهو يتأمل اللوحآت ويتأمل دقة الألوان وتمآزجهآ ، وفڪرة اللوحة وڪل شيء ... ><



.......




رغد وهي تناظر شاشة اللاب توب وتشهق : مستحيييييييييييييل !! ذا ذا يشبه ذا !! – وانربط لسانها –
رُبى وهي تناظرها : يشبه مين ؟
رغد وهي تدقق في الصورة اللي موجودة : ذا يشبه فهد ولد عمي !
رُبى شهقت : ڪذابببببببببببببببببة !
رغد وهي مصدومة : والله ، انتِ متأڪده آن هذا اڪآونته في الفيس بهالأسم ؟
رُبى : ايه والله شوفي مشآري عبدآلله ...
رغد انتبهت لغلا اللي جآية لهم وتسڪر لآب رُبى بقوة وابتسمت : هلا فيڪ غوآلي ..
غلا وهي شآڪة في رغد و رُبى بسبب آرتبآڪهم لمآ جآت : قوموآ جلسوآ معآنآ تقول لڪم جدتي ^_^
رُبى وقفت ووقفت معهآ رغد وطعلوآ مع غلآ ، رغد في نفسها : الحمدلله ما شآفت الصورة ولا شافت شيء والله لو شافت شيء بنروح فيها .. الله يستر .. " ورفعت جوآلها ودقت على رنآ "



.......



رنا وهي مصدومة : رغد تڪذبين صح ؟
رغد وهي تحآول اخفاء نبرة صوتها عن غلا : لا ما اڪذب والله تعالي قصر جدتي وشوفي .. ><
رنآ و دموعها تنزل على خدها : آنتي متأڪده ما يتهيأ لڪ ممڪن يڪون تشابه في الشڪل ...
رغد : والله متأڪده ..
رنآ بضيقة : آوڪ انا راح اسڪر وممڪن آمرڪ بعد شوية ..
رغد : آوڪ ، وانا راح ارسلها لڪ على الجوآل عشآن تشوفيها وبآي .. " وسڪروا "
رنآ نآظرت الصورة هذا فهد هذا اخوها تعرفه من بين مليون شخص حست بتعب ودوخه جلست على الڪرسي وهي تضغط على رآسهآ من شدة الصدآع اللي جآهآ ، ما تبي تتعلق في هالشخص وبالنهاية يڪون مب آخوهآ ... ><
متعب استغرب من رنآ اللي تغيرت 360 درجة ، ابتسم وهو يمد لها منديل عشآن تمسح دموعهآ : ترى الدنيآ ما تستاهل نبڪي عشآنهآ ...
رنا ابتسمت على جنب وآخذت المنديل ومسحت دموعهآ ووقفت بتمشي لڪنها قالت : شڪڪراً يآ .....
متعب بابتسامة : متعب !
رنآ آبتسمت مجآملة : شڪڪراً يا متعب ^_^



.......



فيصل باندهاش : لوحآتڪ جداً رآئعة ليه انتِ مخفية هالموهبة عننآ !
رآنيآ بنفاذ صبر : رآح تعرضهم في المعرض يعني ؟!
فيصل : آڪيد ، وإن شاء الله اليوم نشوف لهم مڪآن مناسب ونوضعهم ..
رآنيآ وقفت : طيب شڪڪراً .. " وطلعت مع آختهآ "
وفي السيآرة **

رآنيآ ڪآنت على السآيلنت وما نطقت بأيَّ ڪلمة أو حرف ، رفعت رآسها بهدوء لقت أختها رنآ تناظر الشوآرع ودموعها تفيض من عيونها ، قالت بصوت ممزوج ببعض البحة : رنآ ! شفيڪ ؟
رنآ وصوتها متهدج وفيهآ الصيحة : ممڪن نروح بيت جدة غوآلي !
رآنيآ باستغراب : ليه ؟
رنآ : ممڪن ولا لآ !
رآنيآ ناظرت ساعتها وقالت : لا ما اتوقع ممڪن لأن راشد ينتظرنآ ولساته رسل لي مسج يقول لي تأخرنآ ڪثير ...
رنآ آڪتفت بآنهآ تسند رآسها على المرتبة وتڪتم دموعها وشهقآتهآ ، رآنيآ آستغربت من حآل آختها لڪن حآلها مب آحسن من حآل آختهآ , هي الثآنية آسندت رآسها على المرتبة وسرحت بڪل شيء صار في المعرض ...
رآنيآ وهي تحآڪي نفسها : عمري مآ توقعت آن لوحآتي رآح يشوفهآ فيصل ، مآ توقعت أساساً ان يجمعني القدر بآحد من أقربائي سواء فيصل او غيره ... " وبسرعة رفعت يدها وحطتها على الخصلات اللي تغطي التشوه وابتسمت برضآ وحمدت ربها أنه فيصل ما انتبه للتشوه "
ولمــآآ وصلوآ آلبيت ... نزلت ڪل وحدة وهي محملة بدآخلها جبآل من الهموم ، رنآ بسرعة دخلت البيت وهي تشآهق ودموعهآ تسيل وتوجهت لغرفتها صفعت الباب صفعة خلت آرڪآن البيت ڪلها تهتز ...
رآشد بخوف : رآنيآ ! شفيهآ رنآ ؟
رآنيا بضيق : مدري عنها من صعدنا السيارة وهي مطنشتني ومعطتني آڪبر طآف .. ><
رآشد توجه لغرفة رنآ ، وبنفس الوقت ڪآنت رنيم وآمهآ متوجهآت لغرفة رنآ ، ورآنيآ وغرام رآحوآ معهم ، اما رنا فڪآنت جالسة على الصوفا وضامة رجلينها لحظنها وتبڪي بصوت متهدج ، رآشد بحنية الأخ الڪبير والأب المهمل جلس بقربها وقآل : رنآ قلبو شفيڪ ؟
رنآ بصوت مبحوح من البڪي : قول شنو اللي مآ فيني يآ آخوي >< ..
آم رآشد مهما تڪون فيها قسوة إلا أن فيها ذرات حنان وخصوصاً على بنتها آخر العنقود جلست آم رآشد من الجهة الثآنية وقآلت بخوف على بنتها : رنآ شفيڪ ؟ شنو صآير تڪلمي !
رنآ وهي تنآظر آمهآ ورآشد بضعف وبعدين قآلت : آبغى ف اهئ ف ف ف فهههههههههههد ، ليه رآح وما رجع ؟ ليه ما يسأل عنآ ليه ما تسألون عنه ! لييييييه ؟ - وانغمرت في البڪآء -.
ڪل واحد وقفت الغصة بحلقه ، وڪآن عنده مزيج من الآحآسيس ، نبدأها بأم رآشد .....
آم رآشد تمنت آن رنآ مآ جآبت طآري فهد ، خلاص الڪل نسآه ، والأب أصدر قرآر بمنع ذڪر آسم فهد فأيَّ مڪآن ، وبنفسها " ليتڪ يآ رنآ مآ جبتي هآلطآري ، بس بنتي ما جابت هالطآري إلا وهي حآسة بشيء أو دآرية بشيء ، آنآ آدري آن ولدي قريب بيرجع وآحسآسي إن شاء الله مآ يخيب " ...
رآشد ڪلمة رنآ آثرت فيه وبقوة وتغيرت ملآمحه للحزن مهما ڪآن مو سهلة عآش 5 سنوآت من عمره يفڪر بأخوه وينه وين عآيش وشنو يآڪل وشنو يلبس ! وڪل مرة يتذڪر فهد يحقد على آبوه آڪثر وبنفسه تنهد وقآل : آه يآ يبه حرآم عليڪ عشآن لحظة ضعف وطيش تعآقبه وتحرمني من أخوي الڪبير ! آه يآ فهد وينڪ ترى ڪلنا نحتآجڪ "
رانيا ڪآنت وآقفة بقرب غرام ، وضعت يدها على خدها المتشوه وبدت في البڪآ وغرام ضمتها وهي فاهمة ڪل اللي سوته ، رآنيآ تألمت ظآهرياً ودآخلياً ، ڪآنت محتآجة وما زآلت محتآجة لحضن فهد اللي ينسيها هموم الڪون ، تحتآجه وتدعي ربها يحميه ويحفظه ويرجعه سآلم لهم ، وتتمنى آن آبوها يسآمحه ! وبنفسهآ " فهههههههههد آنت الوحيد اللي آحسڪ تسمعني لما اڪلمڪ ، آنت موجود بقلبي وعارفة انڪ تسمعني الحين ، وينڪ يآ فهد خلاص لا طآقة لنآ ،، آرجع الله يخليڪ "
رنيم صحيح آنهآ مآ تهتم لأيَّ شيء ولڪن هالشيء أثر فيها ، صحيح آنها ما عاشت ڪثير مع فهد بسبب سفرهآ لدرآستها وما احتڪت فيه ، ولڪنها تتذڪره في طفولتهم ڪآنت رنيم آقرب وحدة لفهد وڪآن فهد يقول لها ڪل اسرارها ويعشقها وغيآبه أثر فيها ڪثير غمضت عينها تمنع دموعها لا تفضحها وآڪتفت بقول ڪلمات في داخلها " الله يرجعڪ بالسلآمة يا فهد ، الله يرجعڪ ويحميڪ ويحفظڪ يآ فهد "
رنآ آنتظرت رد من هؤلاء الـ 5 ، لڪن ڪل واحد سرحان ومهموم آڪثر من الثآني ، رنآ بلحظآت ضعف آيمآن وقفت وآخذت السڪين اللي في سلة الفوآڪه اللي على الطآولة قدآمهآ وصرخت : خلاص آنآ رآح آموت ، رآح آقتل نفسي مآ آبي آعيششششششش ...
بهاللحظة انتبهوا لهآ ، رآشد قرب منها بحذر : رنآ حبيبي نزلي السڪين ، رنآ أنتِ تدرين أن اللي ينتحر ويموت يروح النار ويتعذب ، رنآ آنتِ ما تبين تروحين النآر ، آنتي عآقلة وتفهمين ... رنآ قلبو نزليها ...
رنآ وهي تبڪي : إذا قلتوآ لي وين فهد رآح آترڪهآ أما ڪذا بدون جواب أنا آبي آموت ... – وصارت تبڪي وتضحڪ بشڪل هستيري - .
رآشد بعصبية قرب منهآ وأخذ السڪين وقآل بعصبية : رنآآآآآآآآ آصحححححححي ...
رنآ وهي تطيح بالأرض : آبي فهد ، والله آبيييييييي فهد !!!
آم رآشد تڪلمت بقسوة وهي تحآول تمآسڪ نفسها : فهد مآت خلاص لا تتوقعون أنه يرجع ، أبوڪم مب رآضي عليه ليوم الدين ، وحتى لو عرفتو وين مڪآنه مستحيل يدخل هالبيت فهمتو ، يعني ڪل شخص ينسى وجود فهد ويقول الله يرحمه وين مآ ڪآن بأرض الله الوآسعة .... " وطلعت وترڪت ورآهآ قلوب محطمة ڪسيرة ذليلة "
رآشد نزل لمستوى رنآ وبحنآن قال : رنآ لآ تبڪين آنآ موجود آنآ فهد آنآ رآشد آنآ آبوڪ وآنآ آخوڪ وصديقڪ وڪل اللي تبينه ... بس لا تبڪين دموعڪ غآلية على قلبي ...
رنآ ضمته بحزن وآطلقت العنآن لدموعهآ ، رنيم آنسحبت ببرود ودخلت غرفتها وقفلت البآب ، آمآ رآنيآ وغرام فطلعوآ من الغرفة ... ڪآن هاليوم على بيت آبو فهد آو بيت آبو رآشد مليء بالحزن ، ڪل شخص في دآخل صدره هموم جددت ثورتها رنآ بڪلماتها ...



.......
على آلسآعة 8 ونصف مسآءً ... وتحديداً في غرفة غيدآء ..
غلا وغيدآء ڪآنوآ جآلسات بهدوء ، لأن جدتهم رآح تنآم لذلڪ دخلوا غرفة غيدآء عشآن لا يتسببون بأيَّ أزعاج لها .
غيدآء وهي ترتب خصلات شعرها وقالت : آقول غوآلي شنو جديدڪ ؟!
غلا ضحڪت بسخرية : أنا غوألي تسأليني شنو جديدي ! تمزحين ، أنا من متى لي جديد يآ غيود !
غيدآء بضيقة : آفففف آففف انا سألت من باب أن أنا وانتي جالسات ڪذا بدون شغلة ولا مشغلة ... ^_^ لا آقل ولآ آڪثر ..
غلا وهي ترمي نفسها على سرير غيدآء : غيدآء آنتي آقرب وحدة لي تقريباً ...
غيدآء آبتسمت وقآلت : طيب ورآنيآ وين رآحت !!!!!!!
غلا بتنهيدة : رآنيآ آقرب وحدة لڪن ما آحس معها برآحة ، معها آتذڪر المآضي ويضيق صدري ...
غيدآء آڪتفت بآبتسآمة بسيطة وبعدهآ قآموآ يتڪلمون في موآضيع مختلفة ***



.......




آمـآآ رغد ورُبى ~~
ڪآنو جآلسآت على سرير رُبى ، رغد ضآمة المخدة وتفڪر ، ورُبى ضآمة دبدوبهآ وهي الثآنية تفڪر ....رغد تڪلمت بسرحآن : ودي آحب !
رُبى بتنهيدة : آنآ ودي آنحب !
رغد : مافي فرق بين آنڪ تحبين آو تنحبين !
رُبى بسرحان : لآ في فرق ، لما تحبين آنتي تشعرين بطعم الهزيمة نوعاً ما ، لڪن لما تنحبين تحسين بنشوة الانتصآر ^_^
رغد وهي مب مقتنعة قآلت : مفهوم غريب صرآحة آول مره آسمع بڪلام مثل ڪذا ، الحُب حب سواء ڪآن منڪ او من الطرف الآخر ، الحب ما فيه هزيمة وانتصار الحب قلوب تخفق من شوفة الحبيب ..
ربى بابتسامة : آوه آوه يالخطير آنت ، شنو هالڪلآم لا يڪون تحبين ونحنُ لا نعلم ..
رغد بضحڪة على خفيف : يا ليت آحب والله يا ليت .. ><
ربى : الله يجيب الفرج ، آقول بڪرة شنو عندڪ ؟
رغد : مدري آفففف انا ما ابي آجلس يوم في البيت خصوصاً ان هالعطلة آسبوع ونصف وبسرعة تخلص ..
ربى آبتسمت آبتسآمة شيطآنية : لا يا حلوة بڪرة بنروح نجهز لروحتنا البر وآخذيها منّي رآح آڪلم جدتي وآقول لهآ وراح تبلغ الڪل وبيوافقون وبڪرة نروح نشتري التجهيزآت وڪذا
رغد بابتسامة : واااااااااااااه من جدڪ يا ربى !
ربى وهي تهز رآسها بالأيجاب : يب يب من جدي..
رغد بوناسة : يا لبى جدڪڪ والله | ربى ورغد ضحڪوآ وبدأو يخططون شنو بيسون لما يروحون البر ... ><



.......




ومضى الوقت ، وڪل بطل من الأبطآل يفڪر بشيء محدد ...
بيت آبو رآشد ڪآن تفڪيرهم في عودة [ فهد ] فڪل شخص في هالبيت يتمنى عودته بأقرب فرصة ولڪن يخآفون من ردة فعل آبوهم ، ولڪن هل يآ ترى بيعود لهم فهد يوماً ما ؟
آمآ بالنسبة لمصعب ومتعب وفيصل يومهم ڪآن شآق خصوصاً أنهم تعبوا ڪثير في معرض فيصل لذآ نآموآ وڪل واحد تفڪيره في بڪرة ! آمآ مشعل ونآصر مثل النآر والبآرود مآ يتقآربون إلا تصير مشآحنآت وهوشآت ! لذلڪ ڪل واحد منطوي بعيد عن الثآني وما يتقآبلون إلا في الشرڪة ... هل بيدوم الحآل ڪذا ولا راح تتغير الموآزين وتتحسن الأحوآل ؟
رآڪآن يحآول قدر المستطاع التسبب في منع سفر غلآ ، وغلا عايشة حياتها بهدوء ما تدري عن المڪتوب لها !
وبالنهاية رغد ورُبى آقنعوآ جدتهم وآنتشر خبر روحتهم للبر ، لڪن هل ستحدث آحدآث مهمة في البر ، ترقبوا البارت الجديد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 15, 2011 5:01 pm


[ البَارتُ : الثآني ]

لستُ إلا " ڪلمآت مبعثرة "
أو بالأحرى قصآصة ورق
آلتصقت بجبينڪ
وآنت تسير !
وآبعدتهآ آنت بڪل " قسوة
ومن ثم دهستها ومشيت *
هڪذا آنت دائماً ~
تبعدني عن طريقڪ
ولآ تدري
آنڪ تمشي عڪس التيآر
لذا آلتقي بڪل مرةً أخرى ><



رآڪآن وهو ينآظر السآعة ( 10 : 04 عصراً ) وينآدي خوآته : غلا .... رغد !!! يلآ لا نتأخر ... ><"
غلا نزلت بشموخها المعتاد ورفت شنطتها على ڪتفها ، وبعدها نزلت رغد وسمعات جوالها بأذنها ، وتربط شرايط جزمتها : ايه ، الحين انا طالعة ! ..... آنتي وين .... آوفف طيب طيب ..... رُببببى يا ربي منڪ بآي " وسڪرت"
رآڪآن بضحڪة على عصبية رغد : آعصآبڪ شفيڪ ؟
رغد بعصبية : رُبى الغبية رآحت المآرڪت وآبتدت في الشراء وانا قلت لها لآ تبدأ إلا معي ، افففففف منها صحيح نذلة – ووقفت تناظر راڪآن وغلا – وانتوا ليه جالسين يلا لا نتأخر ... " وطلعت وصعدت سيارة رآڪآن .."
اما رآڪآن وغلا ضحڪوا عليها ورآحوآ للسيارة وانطلقوآ للمآرڪت ليبدأ مشوآر الألف ميل ، واللي ڪآن في السوبر مآرڪت [ رنآ ، غرآم ، رآشد ، متعب ، مصعب ، غيدآء ، ربى + بالإضافة إلى رآڪآن وخوآته] فيصل آعتذر ما قدر يروح بسبب معرضه اللي يتطلب وجوده فيه .. ورآنيآ مآ ڪآن لها مزآج تروح وقالت لهم بتروح معهم البر ويڪفي هي ما تحتاج شيء من السوبر مآرڪت ^_^ ..
لما وصل رآڪآن وخوآته ، نزلوآ من عجلت رغد نزلت وترڪت الـ bb على المرتبة ، غلا وهي بتنزل آنتبهت له و أخذته معها وبدون قصد ضغطت على صفحة الفيس بوڪ ! وآنصدمت شهقت ! حست بصدآع فظيع يسري في جسمها وبنفسها " فهد ! صورة فهد شنو اللي جآبهآ هنآ ، معقولة رغد لها علاقة بفهد ، لا مستحيل رغد ما اتوقع بس شنو تفسير هالشيء !! لما نرجع من البر راح اتفاهم معها ... "
وسڪرت الصفحة وأخذته معها وصآدفت رغد اللي واقفة وتنتظر رآڪآن وغلا وقالت : لا صحيح لسآتڪم تجون تمشون على بيض !
غلا بهدوء مدت لها الجوال : نسيتي جوآلڪ !!
رآڪآن : يلآ ندخل " ودخلوآ وبدأو عملية التسوق والتبضع "
....|....
متعب ومصعب ڪآنو عند قسم الحلويآت وڪذلڪ رغد ورنآ وغيدآء وربى ، رغد آبتسمت وهي تنآظر مصعب اللي شڪله بيڪفخ متعب ؛ لأنه ما يحب التسوق اساساً فڪرة التسوق تجيب المرض لمصعب ..
مصعب بنفاذ صبري : متعب ما خلصصصصت .
متعب وهو يرفع رآسه وينتبه بعيون غيدآء : آه آه آه يا قلبي !
مصعب طارت عيونه وناظر وين ما يناظر متعب وقال : متعب رجاءً بسرعة خلص مب فاضي لڪ ...
متعب بصوت عالي ومن دون قصد : عيونهآ صآروخ !
بهالوقت الثلاثي المرح ( رغد ، رنآ ، ربى ) فهموآ قصد متعب ولفوآ بنفس الوقت ينآظرون متعب ، اما غيدآء حست بإحراج لأنها المقصودة ترڪتهم وراحت تتسوق مع غلا ..
رغد وهي تنآظر متعب : آستغفر الله ، يآ وجه آستح ! " ومرت من جنبه ورآحت "
مصعب آبتسم وڪآن وده يرقص من الفرح لآن متعب طآح وجهه ، أما رُبى مرت من جنب متعب وقآلت : والله لو أمي منيرة هنا وسمعتڪ ، والله ما تترڪڪ إلا وأنت مفحط تحت رجلينها وتقول توبة ما أعيدها بنوب ! " ورآحت ورآ رغد "
متعب وهو رافع حآجب وينآظر رنآ ينتظرها تقول ڪلامها ، رنآ ابتسمت ابتسامة بسيطة بعدها توسعت الابتسامة وتحولت إلى ضحڪآت وقآلت وهي ترڪض ورآ رغد وربى : آنتظروني يآ نذلااااااااااااات !!
رنآ وهي ترڪض اللي مآ حسبت حسآبه أنها صدمت في رآشد وطآح اللي في يدهآ وفي يد رآشد ، رآشد عصب : عمى يعمي العدو إن شاء الله ، ليه ترڪضين بيت آبوڪ ولا بيت آبوڪ ؟
رنآ وهي تحآول تڪتم ضحڪآتهآ : آسففة ... " وقآمت وساعدت رآشد ورآحت ورآ البنآت .."
أما متعب ومصعب *
مصعب وهو يضحڪ : لقط وجهڪ الحين ترى بنآت عائلتنا ما يمزحون ، يعني بتغازل غازل بس بنآت عمڪ بنات خآلتڪ بنت عمتڪ عليهم آڪس ڪبيرة يعني مستحيل !
متعب وهو مبتسم بڪل غباء بعدين ضحڪ : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اقول امشي بس وانت سآڪت ..
مصعب استغرب من ضحڪ متعب : صحيح آصحآب العقول في رآحة .. ^_^



...



في الإمآرآت **
اليوم ڪآن إجآزة ، لڪن ناصر ما راح يحس بطعم الإجازة لأن الحمى لآعبة دور فيه ، ڪآن متربع على الصوفا بالصالة ، ويشرب من عصير الليمون اللي قدآمه وعلبة الحبوب والڪلينڪس قدآمه ، وينقآل عنه يقلب القنوات بدون هدف ورآسه مصدع ...
دخل مشعل وهو يدندن ومبسوط وآستغرب لما شآف نآصر : نآصر شفيڪ ؟
نآصر وهو يڪح ويتڪلم بصوت مبحوح وطآغي عليه الألم : شوية حمى !
مشعل طآرت عيونه : وتقولها ڪذا ببرودة دم ، قوم آوديڪ المستشفى ..
نآصر بتعب : توني جآي وڪتب لي الدڪتور على حبوب وأدوية ، ماله داعي تتعب عمرڪ ..
مشعل جلس بضيقة على الصوفا الثانية وقآل : بڪرة الأهل بيروحون البر ، شرايڪ بما أن احنا في عطلة نروح لهم!
نآصر وهو يحس بحرآرة تسري في جسمه ڪله : انا ما اقدر آمشي خطوتين على بعض ، وبعدين مآلي مزآج آقآبلهم وڪذآ ..
مشعل بضيقة : طيب عشآن آمي اللي دآيم تسأل عنڪ ...
نآصر وهو يتمدد بألم : خلاص احجز وسوي اللي تبيه >< بس والله لو تتڪلم آمي وتقول ليه مريض وما اهتم بنفسي انت اللي بتنلام آوڪ !
مشعل ابتسم ووده يرقص من الفرح : آوڪ آوڪ يا لبى قلبڪ ، بآي آنآ طآلع آحجز لي ولڪ ^_^
وطلع مشعل وهو مبسوط وتوجه لمڪتب الحجوزآت ومره مروق , آمآ نآصر فآستسلم للنوم وڪل خلية في جسمه تبحث عن الرآحة *



...



الصبآيآ آنتهوآ من السوبر مآرڪت ودخلوآ المصلى ^_^ ..
رغد جلست بتعب على الڪرسي : آه من جد تعبت ><
غيدآء وهي تآڪل لها من الشوڪولآته : آقول صبآيآ شرآيڪم ننآم الليلة ڪلنا مع بعض في بيت جدتي منيرة !
رُبى بتفڪير : آمممممممممم آنآ موآفقة وما عندي مآنع !
غلا بضحڪة : آحد طلب رآيڪ ؟ آنتي متوآجدة هنآڪ أساساً فماله داعي توآفقين أو ترفضين ..
رنآ وهي متبسمة : آنآ آوڪيه بس رآشد مآ آتوقع يوآفق إلا إذا غرآم قآلت له وحآولت فيه ..
رغد : وانا بعد ، الموآفقة والرفض عند غلآ !
غلا : آقول ماله داعي نروح بيت آحد خلونآ نرجع بيوتنآ وبڪره من آصبح آفلح ورحنآ البر ، يعني ما تڪفيڪم هالـ 3 أيام اللي بتقضونها في البر ؟
غرآم وهي تأيد ڪلآم غلا : آيوه ڪلآم غلآ صحيح ...
رنآ ورغد ورُبى وغيدآء : آففففففففففففففففف منڪم ..
إلا رن جوآل غلآ وڪان المتصل رآڪآن ويطلب منهم يطلعون ، غلا بابتسامة : يلا صبآيآ الشباب يقولون لڪم ينتظرونڪم في السيآرآت ، وترى بعض الشباب رآحوآ !
رنا وهي متخصرة : لآ والله مين اللي رآح ؟
غلا : رآشد رآح وبترجعون مع آخوآن غرآم ، وسآيقڪم يا غيدآء رآح لأن جدتي تبيه وبترجعون معنا !
الصبآيآ : آوڪيه .. ^_^ " وطلعوآ وڪل وحدة مبتسمة ومتفآئلة لبڪرة "

...



في غرفة رآڪآن *_^
رآڪآن ڪآن شبه مبتسم وينآظر الأوراق اللي قدامه وصورة غلا في باله وبنفسه " اليوم ڪنتي يا غلا مره مبسوطة آتمنى تڪون ردة فعلڪ لما تدرين بخبر سفرڪ مثل ڪذا ! "
تنهد رآڪآن وهو يسند رآسه على الڪرسي بتعب : آه يا رب لطفڪ ...
ونآظر السآعة اللي على الجدآر لقآهآ تشير إلى 8 ونصف مساءً آبتسم وقآل : الوقت يمر بدون ما نشعر فيه ... " ورفع جواله وآتصل على آخوه فيصل "
آنتظر رآڪآن فترة وبعدين جآه صوت فيصل ... : هلا فصول !
فيصل وهو يرفع حاجبه : فصول بعينڪ ، لو سمحت الآستاذ فيصل لو تقدر ^_^
رآڪآن وهو مسوي فيها معصب : طير بس ، المهم متى راح تجي من دوآمڪ الزفت ذا ؟!
فيصل وهو يناظر الساعة : وينڪ و وين ترى مره بدري ، ممڪن أرجع الساعة 11 أو 12 لأن اليوم في لوحات وآشياء جديدة وڪذا !
رآڪآن تنهد : الله يعينڪ مدري شنو تحب في الشخآبيط ...
فيصل : رآڪآن عندڪ شيء قوله ما عندڪ آنثبر في مڪآنڪ وآصمت ..
رآڪآن وهو يطلق العنان لضحڪآته : آصمت ! هههههههههههههههههههههههههههههه هالشخآبيط مأثرة في مخڪ ڪثير ، آقول بآي ، ولا تتأخر ورآنآ روحة بر تمورو ><
فيصل بعصبية لأنه ما يحب احد يقول عن لوحاته شخآبيط : بآي " وسڪر بسرعة "
رآڪآن ابتسم آبتسامة تڪسبه جآذبية ^_^ ورفع خصلات شعره : آقوم آشوف رغد وآنرفزها آحسن لي ..



...



في بيت آبو رآشد !
البيت هذا يمشي على منهج دقيق يعني العشآ في وقته من دون أي تأخير ، ولازم الڪل يڪون موجود دون استثناء ، طبعاً الڪل نوعاً متحمس ومتفائل خير عشآن بڪرهـ ، وطبعاً أم غرام وعيآلها متعب ومصعب بيتعشون معهم اليوم >< ..
ودائماً لما يتوآجد آبو رآشد محد يتمآلڪ جراءة عشان يتڪلم أمامه ، فلما قام بدأت السوالف والآحآديث ^_^ ، آم رآشد ڪآنت ترآقب رآشد وڪأنها تقول له قول لأختڪ آسف آمآم " متعب ومصعب " ..
رآشد وهو يحس بالذل ونزل رآسه ، غرام فهمت وهمست له : حبيبي عآدي آعتذر ما راح ينقص من قدرڪ شيء ...
رآشد وهو ينزل الشوڪة في صحنه قال : رنيم !
رنيم رفعت رآسهآ بهدوء وهي معظم خصلات شعرها طآلعه : نعم ..~
رآشد : آنآ آسف مآ ڪآن قصدي آمد يدي عليڪ وڪذا ><
رنيم بابتسامة تڪبر : آوڪ ، سآمحتڪ ... ^_^
متعب ومصعب ڪآنوآ ينآظرون رآشد مصدومين ورنآ ورآنيآ بعد مصدومآت ، رآشد وهو يحاول يڪون طبيعي قآم وغسل يدينه وتوجه لدآره وغرآم قآمت ورآه ..
وبعد العشآآإآ ....""
رآنيآ صعدت دآرهآ ترتآح لأن بڪرة رحلتهم للبر وآڪيد رآح تحتاج لطآقة ، فآستأذنت بأدب ورآحت تنآم ، رنيم قآمت بتعجرف ودخلت غرفتها ترتب ملآبسها وڪل شيء تحتاجه في البر ... ^_^ , أما رنآ فجلست متربعة على الصوفا واللاب آمآمهآ ...
وبما أن آم رآشد متطورة ڪثير فڪآن عادي عندها أن متعب ومصعب يجلسون معهم ويسولفون مع بنآتها من دون أي مشڪلة ....



...



في جنآح رآشد ...~~~
غرآم وهي تحاول تهدي من ثورة رآشد : خلاص حبيبي آعتبر اللي صار حلم ڪآبوس وانت صحيت منه ، رآشد بليز عشآن النونو لا تضيق خلقڪ ..
رآشد غصب عنه آبتسم ما يقدر يقاوم عذوبة ڪلماتها البريئة : آوڪ خلاص ولا يزعل النونو ... ^_^
غرام وهي تجلس بقربه : يآ لبى روحڪ ...*
رآشد وهو يقربهآ لحضنه آڪثر : يا لبى ڪلڪ والله ... ^_^
غرام وهي تغطي وجهها بيدينها وتقول : وه وه ترآني آستحي ... " ويرن جوآل غرآم "
رآشد بعصبية : الله يلعن اللي اخترع هالجوآل ..
غرام ضحڪت وتوجهت لجوالها ترد : هلا ماما ...... اوه مصعيبو ومتعيبو ... آوڪ آوڪ .... الحين جآية لهم ... سلآم ....
رآشد وهو مستغرب : شنو فيها امڪ ؟
غرام بابتسامة : متعب ومصعب جالسين طفشانين في الصالة ويبون ننزل لهم ..
رآشد تنهد وابتسم : آوڪيه .. ^_^



...



نروح لعآلم جديد وصآخب آول مره نتوجه له }..!
تصميم الجنآح ڪآن مزيج من الألوان الصاخبة الأصفر والأحمر وڪثير من الألوان ذات الطآبع الصآرخ ، ويتوسط ذلڪ الجنآح سرير تصميمه يدل على ارتقاء ذوق سآڪن هذه الغرفة ...
ڪآنت متمددة على بطنها فوق السرير ، وقدآمهآ اللآب الأحمر وسمآعآتها في أذنها وتدندن مع الأغنية ، وتڪتب بعض من مشآعرها في مفڪرتها بجهآزهآ ^_^ ...
رنيم فجأة سڪرت اللاب وتوجهت لمڪتبها وطلعت ألبوم الصور وجلست تتأملهم وآبتسمت لأول مره ابتسامة صافية وهادئة وڪعادتها تڪلم نفسها : هنا في ذي الصورة بالتحديد ڪآن يوم العيد ڪنآ آطفآل ما ندرڪ شنو معنى الفرحة هنا بهالصورة ڪآن شڪل فهد ڪيوت ، آآآآآه يآ فهد ڪبرت ما أدري صرت حلو ولا ! وين آنت وين عآيش ؟ هنا بالسعودية ولآ هآجرت مڪآن بعيد ....
وقلبت الصور بين صورة وآخرى آبتسمت وهي تشوف صورة جمآعية لهم [ رآشد يشد شعر غرآم ، والثلاثي المرح جآلسآت مع بعض رنآ شوشتها متر قدآمهآ و وجهها مطلخ بالشوڪولاته أما رغد فڪآنت تلعب بعروستها ورُبى ڪآنت تفڪر وصبعها في فمها ، أما رآڪآن وفيصل ڪآنو وآقفين بطريقة مضحڪة بقوة ، والتوأم متعب ومصعب شوشتهم متر وشڪلهم طآلعين من هوشة ، غلا وغيدآء ڪعادتهم هادئات وما يبان من ملامحهم شيء غير الهدوء ، وفهد ڪآن وآقف وينآظر لفوق ليه مآ آدري !! رانيا جالسة بقرب فهد وانا رنيم من الجهة الثانية ، ومشعل ڪآن ماد لسانه ويغمز للڪآميرآ ، ونآصر أساساً ڪآن وآقف ولڪن نظرآته لمدى بعيد وغريبة ]
رنيم آبتسمت لا ضحڪت وقالت : هههههههههههههههههههههههههه صورة غريبة ! والله فضآيح في أيام الطفولة ، من ڪآن يصدق أن رآشد اللي يڪره غرام ويتهاوش معها على أتفه الاسباب يتزوجها ، ومن ڪآن يتوقع أن طفولتنا بنترڪها بسهولة ونصير ڪبآر ومرآهقين وشباب وممڪن نڪون شيآب ... بس آموت و آعرف فهد ليه ڪآن ينآظر فوق ... ؟ لما يرجع فهد بالسلامة رآح أسأله بأذن اللي ما تنام عينه ^_^



...


ڪم آشتآق !
وفمي آيضاً يشتآق *
آشتآق لنطق تلڪ آلڪلمتآن
[ آبي ] ؤ [ آمي ]
الڪلمتآن التي حُرِمتُ من قولهمآ
ولآ زلت آشتآق لقولهمآ
><
نروح للمملڪة وحدة ثآنية ^_^
رُبى ڪآنت جآلسة بغرفتها وتبتسم بحزن ، هي ڪآنت مبسوطة عشآن طلعتها للبر لڪن مزآجهآ فجأة تعڪر ڪآن ودها آمها وأبوها يڪونون معها وتطلع وتروح وتجي معهم لڪن ما تقدر تقول غير : ألله يرحمهم ...
تنهدت بضيق وهي تمسح دمعة يتيمة تايهة ما تدري وين تستقر ، وتفآجأت بيدين تمسح دموعها بحنآن ، آبتسمت لها جدتها منيرة وقآلت : يمه رُبى حبيبتي آنتي ليه ضآيق خلقڪ ؟
رُبى تنهدت بضيق : آه ما فيني شيء ..
الجدة منيرة بحنان الأم : رُبى أنا ربيتڪ 19 سنة وآعرفڪ وآعرف ڪل شيء تحسين فيه ، رُبى تڪلمي لا تخلين ڪل شيء بقلبتس ..
ربى وهي تسند ظهرها على السرير وتقول : تمنيت آمي معي ، تمنيت آبوي هنآ ، نطلع مع بعض ونفرح ! ونضحڪ وڪل شي مثل العوآئل البآقية ... " وذرفت دموعهآ بحزن "
الجدة منيرة ضمت ربى بحنان لصدرها وترڪتها تبڪي وتطلع ڪل اللي جواتها ، أما غيداء ڪآنت رآيحة لجدتها منيرة تشوف إذا تبي شيء منها لڪنها ما شافتها واخترعت عليها وراحت لربى تسأل عن جدتها ....
غيدآء دخلت : رُبى وين جد...... " وسڪتت بخوف وهي تشوف ربى تبڪي بحظن جدتها "
غيدآء وهي تقترب بخوف : يمه منيرة شفيها ربى ؟
ربى ما تبي تڪون ضعيفة ابتسمت بحزن وهي تمسح دموعها : ما فيني شيء ..
غيدآء : ڪذابة ، ڪل هالدموع وتقولين مافيني شيء
الجدة منيرة فهمت تصرف ربى وقالت : غيدآء ! ما تدرين آن ربى تحب تتدلع وحرڪآتهآ اللي ما تبطل منها ..
غيدآء ابتسمت برآحة : آوه من جد ظنيت صاير شيء آو روحة البر ڪنسلتوها !
ربى بضحڪة بريئة : هههههههههههههههههههههه أما ڪذا ! لو تتڪنسل روحة البر تلاقيني منتحرة في آقرب فرصة ...
الجدة منيرة بشهقة : بسم الله عليتس وعليها من الموت ، ما صارت تنتحرين عشان البر !
ربى ابتسمت : وربي آمزح ..
غيدآء وهي تڪتف يدينها وتمثل الزعل وتذرف دموع مزيفة : آهئ آهئ آنآ زعلت , ما احد يحوبني " وتوجهت للباب بتطلع "
الجدة منيرة وربى قآموآ لها وضموهآ وجلسوا يضحڪون ، غيدآء وربى وهم يصآرخون : منآير نحببببببببتس مره مره مره مره ....
الجدة منيرة بصدمة : وشهو ؟! مناير مرة وحدة ... صدز آنتس معها قليلات خآتمة حسبي الله ونعم الوڪيل –ورفعت يدها للدعآء – ما اقول غير روحي يا ربى وآنتي يا غيدآء جعل تأخذون أخوآن وتنخطبون وتفتڪون من هالرجة والطفآقة ..!!
ربى وغيدآء بصوت واحد : لآ ..........!
الجدة منيرة بضحڪة : حتى زوآج ما تبون ؟ ليه ناويات تجلسنَّ على قلبي ؟
ربى وغيدآء وهم يجلسون بقربها : آيه جآلسات على قلبڪ ^__^



...




| آلشوق |
سطور تڪتبهآ : آقلآم العشق ..
آشتآق إليڪ
وشوقي لڪ ڪتبته آسآطير الغرآم
آصبحت مجنونتڪ
معشوقتڪ
معزوفتڪ
ولڪنڪ بڪل سهولة ترڪتني عند آول مفترق
| العشق |
ڪلمة أخرى تضاف إلى قآموس الحب
أنت هو عشقي الوحيد
أنا هي التي أنتظرت رسآئلڪ من ذلڪ البريد
أين أنت أيهآ الرجل الفريد
لآ يشبهڪ شيء يآ " آنت "
ڪلمآت عدة وقفت في طريقي ڪ /
العشق ..
الشوق ..
العطف ..
الحزن ..
الدمع ..
ڪلها ڪلمات ليس لها أيّ صلة ..!
ولڪن في آسطور الحُب لهآ صلة وترآبط قوي *
فڪل تلڪ الڪلمآت ثلاثية الحروف
يشعر بهآ "" العآشق المحب المنتظر
وهاهي أنا
أقف لأنتظرڪ
وآعآني من مرارة الحزن
ولهيب الشوق
ونار العشق
وحرارة الدمع
وأنتظر منڪ العطف
فهل تڪرمت ووضعت لأسطورتنآ
[ نهـآية ]
أما آن تڪون "" سعيدة !
آو "" تعيسة !
أما لقآء أو فرآق ~
وأنت أدرى ماذا ستختآر ><



...




آغلقت الغوآلي مفڪرتها بصمت وهي تمسح دموعها بهدوء ، غسلت وجهها ولبست بيجآمآ للنوم حريرية ، قميص آخضر بزراير بيضآء وبرمودآ آخضر وعلى جنب زرآير بيضآ ... رفعت شعرها بأهمال ...
وتوجهت لسريرها وتمددت عليه ، مدت يدها لجوآلها بهدوء وضغطت على أرقام حافظتها عن ظهر غيب وضغطت على زر " آتصآل " وڪلها ثوآني وجآهآ صوت الطرف الآخر النآعم : آلووو ..
غلآ بآبتسآمة هادئة : رآنيآآ يآ لبى قلب هالألووو ، ڪيفتس ؟
رآنيآ وصوتها مليان نوم وهي تتثآوب : غوآلي هلا بتس ، انا بخير ، وآنتي ؟
غلا : بخير ، رآنيآ ليه ما جيتي معنا السوبر مآرڪت ؟!
رآنيآ بابتسامة خفيفة : ڪنت لاهية شوية ، بڪرة رآح آشوفڪ ^_^
غلا ابتسمت بهدوء : طيب ، آشتقت لڪ موت يا دوبآ
رآنيآ باسلوب ڪله نوم : غوآلي ! عندڪ شيء قوليه ما عندڪ شيء طيري واترڪيني آنآم ...
غلا بضحڪة : آوڪ سلآم ..
رآنيآ ضحڪت بصوت ڪله نوم : بآي يآ غبية ×__× " وسڪرت جوالها ورمته بأهمال جنبها "
غلا وهي مبتسمة غمضت عيونها : الله يهديڪ يا رآنيه ... ^_^ ويهدني معآتس ..
وطفت آلآبجورة اللي بقربها وتنهدت بهدوء ليما غلبها النعآس وآستسلمت للنوم وهي تتمنى آن رحلتهم للبر تڪون آحلا من الحلآ نفسه ^_^ يا لبى قليب البريئة غوآلي بث ...



...



آلسآعةُ الآن ( 56 : 08 صبآحاً )
ڪآنت ڪل العوآئل بالسيآرآت وڪل سيارة محملة بعفشها هع ، طبعاً البنات ڪل وحده اخلاقها بخشمها وتبي تنوم لآن اغلبهم ڪانوا سهرنات ...
نبدأ بسيارة ابو راشد , رانيا ورنيم ورنا وراء وامهم قدام وابوه يسوق :p ، وطبعاً رنا جالسة بين النار والشرار رانيا ورنيم ... رنا وهي مب قادرة تبطل عيونها : آه بابا متى نوصل ابغى انوومم ..
رنيم ولأول مره بالحياة توافق على ڪلام وحدة من خواتها : ايه بابا من جد انا بعد ابي انوم ...
ابو راشد بهدوء : اشغلوا نفسڪم بأيّ شيء وتلاقونا وصلنا ...><
ام رآشد ورأسها يألمها من رنيم ورنا اللي يبون ينامون : آوه منڪم صڪيتوا راسي شوفوا رانيا ساڪتة ولا نطقت بأي ڪلمة ، ونامت البارح بدري وارتاحت مب مثلڪم ، يلا تبون تنامون ڪل وحده تصبر ليما توصل ونوم بالسيارة ما ابي ..
رنا وهي تلوي فمها وترجع على المرتبة بتأفف , ورنيم تعمل نفس الحرڪة ويقولون بنفس الوقت : لو رڪبنا مع رآشد آحسن لنا ...... ><
...



ونروح لسيآرة رآشد .....!
ڪآن صوت الآغآني الرومآنتڪ يصدح بالسيآرة ، وغرآم مغمضة عيونها ونآيمة لأنها تعبانة وطريق البر يخليها تدوخ ، ورآشد بين الحين والآخر يتلفت ينآظرهآ ويبتسم ^_^ ...
وطبعاً رنيم ورنآ آزعجوه اتصالات وهو يسفههم بالآخير رد : هلاااااااا خير شتبون ؟
رنيم بطفش : راشد نبي نرڪب معڪ لما نوقف في المحطة الجآية بليز ...
رآشد وهو يرفع حآجب : آسف غرآم نآيمة وآنتي مع آختڪ رنو مزعجآت
رنيم بتعصيب : والله ما راح نزعجها احنا اساساً نبي ننام !
رآشد وهو يبي يصرف : لا والله وسياراتي ملجأ لڪل من يريد النوم ؟
رنيم : رآشد !
رآشد بطريقة مستفزة : رنيم !
رنيم عصبت وسڪرت بوجهه وهي مره منقهره ، آمآ رآشد فضحڪ وقآل : يا لبى قلب غرومتي ما رآح اخليهم يقربون من باب سيارتي عشان ما يسببون لهالقمر آزعآج ^_^



...



وفِي " سيآرة رآڪآن ...!
صوت رآشد المآجد بآغنيته الغرقآن يعتلي آڪثر وآڪثر ، وطبعاً رآڪآن ڪآن معاه فيصل والعفش , فيصل بضحڪة : تصدق رآڪآن ! آحس بنهآجر مب بنروح 3 ايام ...
رآڪآن : افففف البنات هالمخلوقات الڪآئنآت لآزم يبآلغون ويشترون آشياء مالها دآعي ... ><
فيصل وهو يرفع حآجب : آقول ترى زوجتڪ مستقبلاً بنت فيعني لا تقعد تتفلسف يا آخ رآڪآن !
رآڪآن مسوي فيها معصب : آحد جآب طآري زوجتي ؟
فيصل وهو يصرف : آقول ڪمل سوآقتڪ لا تجيب فينآ العيد >>
رآڪآن ابتسم على جنب ورجع يرڪز بسوآقته , أما فيصل فآبتسم ورجع يسرح مع آنغآم الآغنية ويبحر في بحر تفڪيره الذي لا نهاية له ...



...



طبعاً في سيآرة آبو رآڪآن , رغد وغلا وطبعاً القمرآت ضآربينها نومة وسآفطين آبو الدنيآ , وسيآرة سآيق الجدة منيرة ... رُبى نايمة وغيدآء تسولف مع الجدة منيرة ويعلقون على ڪل شيء ^_^ . وبسيآرة مصعب معآه آمه تسولف معه عشآن لا تغفى عيونه وينام ، والآخ الثآني متعب ضآرب الدنيا بعرض الحيط ونآيم ....



...



وأخيراً !!! وصلوآ المخيمآت وبعد ساعة من وصلوهم واستقرارهم
رنيم ورنا نايمات على نفس المخدة ومتلحفآت بنفس البطانية وشڪلهم صآير ڪيوت , رغد وهي تهمس لربى : تؤ تؤ شصاير في الدنيآ رنيم ورنآ مع بعض ويتقآسمون المخدة واللحآف ما اصدق !
رآنيآ ضحڪت ضحڪة خفيفة : ههههه النوم سلطآن اليوم صآيرآت على قلب وآحد وڪل اللي يبونه مثل بعض ~
غلا برفعة حآجب : إن شاء الله تڪون هالمحبة دآيم ^_^
وآبتعدوآ البنآت عنهم وجلسوا بزآوية بعيده عنهم وبدأت سوالف الحش والعيآذ بالله بنآت ما ينشره عليهم :p ...
غيدآء وهي تتربع وتشد على جآڪيتها : والله ما توقعت الجو برد ڪذا ...
غرآم وهي ترتخي على المخدة اللي ورآ ظهرها : ايه والله ، أقول شسمهآ صبايا بنجلس 3 ايام صح ؟
رغد وهي تشهق : آييييييه تبين آڪثر !
رانيا : رآح ننڪرف ڪرف ونعيش حيآة الذل والانڪسآر وبنصير مثل الخدآمآت آه آه آه
ربى بضحڪة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عآيشة جو يا رآنيآ ,, هو صحيح رآح نبقى 3 أيام وممڪن نشتغل بس ما راح ننڪرف مثل ما تقولين ... وما راح نصير خدامات ...!
ابتسموا الصبايا وشوي يجيهم صوت الجدة منيرة : بنآت ! قوموآ جهزوا الغدآ للرجآجيل والشباب بسرعة آشوف ڪلڪم تقومون ولا وحده تجلس في مڪآنهآ ..
رآنيآ وهي تتخصر : آجل ما راح نصير خدامات !!!!!!!!!!
غيدآء وهي توقف وترفع شعرها : قوموا لا تجي لڪم آمي منيرة وتخليڪم تعرفون يعني آيش خدآمآت ...
طبعاً ڪل الصبآيآ قآموآ باستثناء اللي نايمات وغرآم ورغد اللي ما تقدر تتحرڪ ڪثير بسبب طيحتها ^_^ , رغد ڪآنت تحمد ربها أنها ما راح تشتغل معها وطبعاً البنات حقدوا عليها وتوعدوا فيها هي وغرام واللي نايمات ..



...



ناصر وهو يبلع حبوبه ويناظر ساعته : مو ڪأن طريق البر طويل ؟
مشعل بابتسامة : هو من ناحية طويل فهو طويل ولڪن آصبر فإن الله مع الصآبرين ..
ناصر وحرارة جسمه لآزلت مرتفعة : مشعل , أحس نفسي رآح آختنق من هالحرآرة بليز التڪيف آبيه عالي ..
مشعل وهو يزيد التڪيف : آحسڪ راح تتجمد ..
ناصر وهو يشرب له من الماء ويبحث عن البرودة : لا آساساً ما احس بهالبرودة اللي تقول عنها !
مشعل ابتسم بخوف : طيب نروح المستشفى مره ثانية !؟
ناصر بهدوء وخوف من المستشفيات : لا شڪراً ....
مشعل ابتسم وڪمل سواقة وخلال ساعة وربع وصل لمخيمآت عآئلته وهو متحمس يبي يشوف ردة فعلهم لما يعرفون بقدومه هو ونآصر ... نزلوآ وطبعاً الشبآب ما قصروآ .... ^_^
غرام ڪآنت وآقفة عند باب مخيمات الحريم ولمحت ناصر ومشعل وصرخت : مآممممممآآ .. شعلول ونآصر هنآ ..
الڪل فرح وسلموآ عليهم وانبسطوا من جيتهم للبر ، ولڪن آم مشعل ضآق صدرها على ولدها نآصر ....



...



الساعة 7 وربع مساءً ....
غلا متمددة على الأرض وهي تتنفس الصعداء ، رانيا متمددة هي الآخرى وهي هلڪانة وتعبآنة ^_^ والبنات الباقيات مثلهن ..
رنا رفعت راسها وهي تتثاوب ورنيم قامت بعدها , توجهت نظرات البنات لهم وبحقد قالت ربى : صباح الليل لا بدري لساتڪم جآلسآت لعنبوڪم 24 ساعة تنامون درآڪولا !
رنيم ضحڪت وبصوت مليان نوم : ليه الساعة ڪم ؟
غيداء بابتسامة : 7 و 15 دقيقة ..
رنيم وهي توقف : آفف آففف نمنا ڪثير ..
رانيا باستخفاف : لا تقولين بصغية الجمع ترى بس انتي ورنو ...
غلا وهي تنطق بهدوء : ترى جدتي منيرة قالت قوانين لتواجدنا هنا ...
رغد بتأفف : وآحد . ننام بڪير ونصحى بڪير ..
غرآم بتضجر : آثنآن . نشتغل ونڪرف من دون استثنآء .. ^_^
رآنيآ بطفش الڪون : ثلاثة . دلع بنات مافيه ... ><
غيدآء بابتسامة مرحة : أربعة . التنظيف ڪل وجبة على مجموعة ..
ربى وهي معصبة : آففففففف خمسة . اللي مب عآجبهآ تصقع رآسهآ الحيط واذا ما عندها حيط عندها البر وش ڪبره
غلا بهدوء : وأخيراً ستة . نتمى التقيد بهذه الشروط والقوانين لسلآمتڪم ..
رنيم بشقهة : لعنبوڪمممم 3 أيام وحطيتوا هالشروط !
رنا بصدمة : 3 ايام مرن في حيآتي غير 3 أيام بشتغل مثل الخدآمآت ، ليه انا وآفقت آجي من الاساس افففففففففففففف
رنيم ورنا بطريقة مضحڪة : مآآآآآآآآآآىىمممممممممممممممممممآآآ " وقآموآ لأمهم يتذمرون "
غلا بضحڪة : لا من جد شڪل المياه بدت ترجع لمجاريها ..
غيدآء وهي ترمي حالها على الأرض :آوه طيب صبايا قوموا نتمشى في البراري شوي
رغد بخوف : لوحدنا
غرام وهي مبتسمة : لا طبعاً مع الشباب ...
ربى آبتسمت وقالت : آوڪيهـ ..
وتجهزوآ البنات ولبسوا جآڪيتاتهم , وعدلوآ أنفسهم وأخذوا موبآيلتهم ، وآنتظروآ رنآ ورنيم وبعدهآ طلعوآ ، طبعاً رنيم ڪآنت أخلاقها مقفلة لذلڪ ما طلعت معهم وجلست مع آمهآ ..
غرآم وهي تمشي ببطء وبآقي البنات ورآهآ , غيدآء بهمس : هنآ المڪآن حلو ... ^_^
رآشد وهو يرفع صوته : نجلس هنآ صبآيآ ؟
البنآت وهم موآفقآت : يب يب ... " وجلسوآ وڪل وحده مبتسمة وبيدهآ المؤونة "
رُبى وهي تسند رآسهآ على ڪتف رغد : آه يا حلو جو البر البآرد ^_^ ...
رغد بابتسامة : ايه مره نايس الجو ، اقول بنجس ڪذآ هدوء ومن دون أي ڪلآم ...
رنآ برجتها المعتآدة : فيثثثثثل آرجوڪ غني لنآ !
غلا بابتسامة : آيوه بليز فيصصصل ^_^
فيصل آبتسم وبصوت هآدئ مليء بأعذب ترانيم الألحآن : آوڪ من عيوني ... - و أخذ نفس عميق وبعدها قآل آغنية [ إذآ نآوؤي تروح ] ... وڪآن صوته جداً خيآل ...
منو يحس فيني آنآ ..! إذا ذقت العنآْ .. ><
منو يدآري في يوم قلبي ، إذآ شڪڪآآ ...!
مقطع أليم جعل ڪل شخص يتأثر وتلمع عينه بحزن ، أنتهى فيصل والڪل صفق له ، رُبى بابتسامة : صوتڪ حلو آبن خآلتوو يا لبى الصوت بس ..
مشعل بضحڪة : ههههههههههههههههههه لا تصڪينه بعين آذڪري ربتس ...
رُبى : لا الله إلا الله ، منيب صآڪته بعين إن شاء الله ...
رنا برجة : تفوووووه عليڪ يا فيصل وعلى صوتڪ عشآن تجيڪ عين مننآ ..
متعب وهو يضحڪ : آشهد آنڪ مب صآحية آبد .. " وضحڪوا ڪلهم على أسلوب رنا العربجي .. "
رغد بصوتها الناعم : آفففففففف يآ ربيه ترى من جد تطفشون الوآحد ..
مصعب آبتسم على ڪلآم رغد لأنه آڪتشف آنهآ مآ تقول الرآء بشڪل صحيح ,, رغد وهي توقف : بصرآآححة آنآ من جد عصبت آففف ربى رنا رانيا غيداء غرام غلا راڪآن رآشد فيصل متعب مصعب مشعل ناصر ! لمتى بتظلون ساڪتين ڪذا
ناصر وهو يتنفس بصعوبة وماله مزاج بسبب الحمى : وناصر ليه تجيبنه على لسآنڪ من زود الصداقة اللي بيننا !
رغد وهي تناظر ناصر اللي اسلوبه جاف : طيب إذا ما تبيني آجيب طآريڪ أو آسمڪ على لسآني ليه جلست معنآ ؟
ناصر وهو مشتهي هوشة في دماغه قال بصوت عصبي ممزوج ببحة الحمى : آقول يا انتي ترى أن ما احترمتي نفسڪ ، والله ثم والله لأخليڪ تندمين يا بنت آمڪ ..
رغد آحست بتشنج في سآقها من العصبية وقالت وهي تضغط على نفسها من الألم : آمي لا تجيبها على لسآنڪ ...
رآڪآن تدخل وهو يحاول يهدي الموضوع : رغد حبيبتي خلاص ادخلي داخل مع الصبايا ...
رغد وهي معصبة : ما اتحرڪ إلا لما آخذ حقي من اللي يقول عن نفسه نآصر ، !
وصآرت هوشة مالها آول ومالها تالي , وبالنهاية ...* رنا ورانيا وفيصل ورآڪآن وغلا وغيدآء ومصعب مع رغد يحآولون يهدونهآ | .. ومتعب ومشعل ورآشد يحآولون يهدون ناصر , اما غرام فدخلت دآخل لا يجيها من طشار الزيت شيء ، وربى تروح هنا وهنا وتحاول ترضي الطرفين ,^^
رغد وهي تتنفس بعصبية : آففف هو ڪذا يفسر الأمور على ڪيفه هو اللي تنرفز وفهم الموضوع غلط وشڪله مشتهي هوشة لذا عمل ڪذا ..
رآڪآن وهو يمسڪ يدهآ ويحاول يطمنهآ : رغد حبيبتي خلآص ، لا تعصبين نفسڪ ترى الموضوع ماله داعي اعتبري الموضوع شيء ماضي وانسيه لا تفڪرين فيه .. ><
رغد بضيق ضربت رجلها بالأرض وقالت : يا ربيه ما احب اللي ما يفهمون و إذا بيفهمون يفموني غلط وربي ما احب ڪڪڪذذاا ...
صرخت رغد بعصبية وترڪتهم ودخلت المخيم لعند جدتها وهي تتنفس الصعداء ، وودها تذبح ناصر من جد نرفزها وصحيح لآ قالوآ آن ناصر مجهول هوية فهو فعلاً مجهول هوية ...



...



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
آخـفَيَ َغلآڪ
إبــ مصممهــ ـداع
إبــ مصممهــ ـداع
آخـفَيَ َغلآڪ


عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 21, 2011 1:14 pm

وااااااااااااو صراحة تجنن

وين الباقي بليز استناه على ناار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 6:40 pm

إذا ڪنت نآوي تتحدآني !
فآرجوڪ آنسحب ..
وترآجع عن ڪل خطوآتڪ
لأني بنت نآس
وتربيت على الأصل وحسن السيرة
أنا ماني من بنات هاليومين !
من ابتسآمتڪ
تلقى حالي دميرة
أنا لو حطيتڪ في بالي
تلقى نفسڪ مثل البشر الفقيرة
أنا لي ڪلمةٍ تجرح مرآجيل العشيرة
آسمعني وآفهمني !
ڪلآمي لڪ ، آفهمه وآسمعه
ترى آنآ بنت آبوي
وفڪرة آنڪ تتحداني
آرجوڪ آمحيها من بآلڪ
ترى والله لأخليڪ تندم وتندم
ولا تفڪر مجرد تفڪير آن انا بنت القبايل
تعشقڪ او تعشق محيآڪ
والله ودي آڪمل ڪلامي
بس خوفي لساني يتلوث بالفاظ حقيرة
لذا احترم اهلي واحترم نفسي القديرة



...




أما ناصر فڪآن منقهر من اللي ما تتسمى رغد ووده يصڪها ڪف رآشدي يعلمها ڪيف تحترمه ، استفزته وخلته يعصب من جد ... رُبى ببرآءة : نآصر لآ تعصب روحڪ ترى آنت مسخن وتعبآن بعدين يزيد عليڪ المرض والتعب
ناصر بعصبية وانفعال قال ڪلمة ما حسب حسابها : آنتي وين آمڪ وآبوڪ عنڪ جالسة هنآ بين الرجآجيل ، ولا آظنهم مب متفرغين لڪ وتآرڪين لڪ الحبل على القآرب ..
رُبى وضعت يديها على شفايفها وقالت بصوت مليان ضيق : هو اساساً انا شفت امي وابوي عشان يربوني او يترڪون لي الحبل على القآرب ! " وترڪتهم بضيق وراحت لجدتها "
طبعاً تحولت نظرآت الڪل لتعب ولوم لأن ناصر جرح ربى وهو يعرف بغلاة ربى عند جدتها منيرة ، ناصر بصراخ : آففففففففففف منڪم ترى من جد مڪبرين الموضوع ، وبعدين ترى ذي اللي ما تتسمى رغد قولوها تبعد عن طريقي لا يجيها شيء ما تحسبه ، وبعدين ترى اعتذار ما راح اعتذر منها فهمتو ! " ورآح صعد سيارته "
غيداء بضيق على رُبى وبصوت مبحوح : آستأذن أنا رايحة ل دآخل الجو بارد ڪثير ..
وانسحبوا باقي البنات وحدة وراء الثانية وڪل وحده ضايق خلقها آڪثر من الثانية ، غلا وهي تمشي بقرب رانيا : استغفر الله ربي واتوب إليه ، جينا هنا نبي الوناسة والفرفشة وانقلب الحآل لضيقه ونڪد ..
رانيا بتنهيده : آلله ڪريم إن شاء الله ..



...



ربى وهي حآطة رآسهآ على ڪتف جدتها ، ورغد رآسهآ بحظن جدتها ، وڪل وحده بقلبها هموم توزن جبآل , الجدة منيرة بلطف وحنان الأم اللي فقدته ربى ورغد : يمه رغد وربى شفيڪم ڪل وحده ضايق خلقها آڪثير من الثانية ..
رغد وهي تحاول تخفي قهرها وتعصيبها من ناصر قالت : لا و لا شيء ما فيني شيء !
ربى وهي تحاول تڪون طبيعية : أبداً سلامتڪ جدتيي ^_^ " ودخلوا البنات وجلسوا وڪل وحده طاقة التڪشيرة متر "
آم مشعل باستغراب : شنو فيڪم طلعتوا مبتسمات ورديتوآ مڪشرآت شنو صآير لڪم ؟
رنا بهدوء غريب عليها : لا ولا شيء صار خالتي اساساً الجو بارد وخفنا نمرض ودخلنآ ..
رآنيآ بمزح : وبعدين قوآنينڪم تضيق الصدر من جد ...
الجدة منيرة : لا والله يعني ينقال عنڪم معترضات الحين ؟
البنات بصوت واحد : يب !
الجدة منيرة ابتسمت : اقول روحوآ جهزوا العشآ ترى جعت !
غلا وغيدآء : يممممممممه منيرة لا ..
الجدة وهي ترفع العصا : ترى العصصآ لمن عصى آشوف بسرعة روحوآ جهزوآ العشآ ... " البنات تطآيرن وتشآردن باستثناء غرام اللي ما قامت لأن راشد محرص عليها انها ما تبذل أيّ مجهود "



...



عندمآ دقت السآعة 12 ونصف ..~
ربى ڪانت تتقلب في فراشها بضيق , غلا حست بربى اللي مب عارفة تنام وهمست لها : ربى شفيڪ ؟
ربى فتحت عيونها ببطء وقالت : هاه ! ما نمتي ؟
غلا وهي تناظر السقف : لا ما نمت ، شفيڪ ؟ تڪلمي وفضفضي ...
ربى بحزن قالت السالفة ڪلها لغلا ، غلا ضاق صدرها على ربى وقالت : يا لبى روحڪ ترى ناصر هو ڪذا طنشيه اعتبريه ما قال شيء ، طفل سفيه ما ينوخذ بڪلآمه ...
ربى ودموعها تذرف الدمع وتقول : بس جرحني ! أول مرة احس ان انا ذليلة احتاج آمي وآبوي ! ليه يجرحني ليه ؟ ما ابيه يعتذر ، بس ڪلام ناصر ذڪرني بموآجع قديمة ذڪرني بأن انا يتيمة لا آب لا آم ! يعني لو يصير لجدتي شيء لا قدر الله محد بيدافع عني او بيڪون بمثابة السند لي ...
غلا وهي تتنهد : رُبى لا تنظرين للحياة نظرة تشاؤوم آبتسمي وتفائلي ممڪن بڪرة يڪون آفضل من اليوم ، ربى لا تضيقين صدرڪ ترى الدنيا ما تستاهل !
ربى وهي تبتسم من بين دموعها وتحاول تڪآبر وتدوس على جرحها : إن شاء الله ... ^_^
غلا وهي تخبطها على رآسهآ : آقول يلا نامي ترى بڪرة ورآنآ جلسة من الصبآح بنروح نشوف الجمآل والحرڪآت وڪذا ..
ربى : يا لبيه الونآصصصصة ...
غيداء رفعت راسها وبصوت مليان نوم : وقصصصم بالله آن ما نمتوآ والله لآتشوفون شيء ما توقعتوه من غيدآء ..
ربى وغلا ضحڪوآ على غيدآء اللي تتڪلم أحياناً وهي نايمة ، وسڪتوا فجأة ! وعم الهدوء المڪان والڪل في سبآت عميق ..



...



عند الشبآب !
رآڪآن ڪآن سرحآن ومشغول باله ، مشعل انتبه فيه وقآل له : ليه ما نمت ؟
رآڪآن بضيق : نآصر ليه ما رجع من طلع ؟
مشعل بصدمة رفع رآسه : ليه ناصر ما رجع اساساً ؟
رآڪآن باستغراب : يعني انت ما تدري عنه ؟
مشعل : لا والله مدري عنه ...
مصعب سمعهم وفتح عيونه وهو يتثاوب : تتڪلمون عن مين ؟
مشعل بقلق على آخوه : على نآصر شفته ؟
مصعب وهو يحاول يستوعب : ليه هو ما رجع ؟!
رآڪآن وهو يوقف : والله انتوا مدري شقول ما تدرون عن آخوڪم قوموآ ندوره بس لا يڪون صار له شيء وهو عاد مريض ما يقدري يشيل عمره ...
مصعب ومشعل بخوف قآموآ وترڪوآ باقي الشباب نايمين وما يدرون عن شيء ، وبدأت مهمة البحث عن نآصر وهالثلاثة مره خايفين عليه ! لڪن ..... نآصر وينه ؟ معقولة صار له شيء ؟! يآرب سترڪ



...



وصبآحاً ....
ڪآنوآ الثلآث شبآب جآلسين ينتظرون ناصر وخايفين عليه ، وبحدود الساعة 8 وربع ولما جلسوا الشباب ڪلهم دخل ناصر وبيده أدويته ويده فيهآ آثر المغذي !
مصعب وهو يناظر ناصر بعتب : وين ڪنت ؟
ناصر بسخرية : في الملاهي ، يعني تشوف الأدوية وأثر المغذي وتسألني وين .. صحيح غبآء ... ×_× " وتمدد عشآن ينآم ويرتآح "
رآڪآن : بس ناصر ڪنا مره قلقانين عليڪ ودقينا آڪثر من مره ما ترد ...
ناصر وهو يصد عنهم : والله محد طلب منڪم تقلقون عليّ انا رجآل وڪبير ومسؤول عن نفسي ...
مشعل ڪآن بيقوم يڪفخ ناصر بس رآڪآن مسڪ يده وناظره نظره معناها " آترڪه لبعدين لا تقلب الموضوع هوشة مب ناقصين "



...



رنيم وهي تحط بالتوست جبن ولبنة ومالها مزآج : صبآيآ مين تبي توست جبن ؟
رآنيآ بابتسآمة : آنآ ....
رنيم وهي تمد لها : آخذي ، أففف آخر عمري انا رنيم اشتغل لڪم !
رنا ابتسمت وضمت رنيم وقالت : يا حبي لڪ آختي الڪبيرة ..
رنيم رفعت حآجب والصبايا استغربوا من حرڪة رنآ , رنيم قالت وهي مبتسمة ابتسامة مجاملة : يا حبي لروحڪ والله ^_^ ...
البنات نآظروآ بعض بصدمة ، غلا وهي تشرب من القهوة : اقول صبآيآآآ ترى بڪرة بناخذ عفشنا وبنرجع البلد ليه ما نعمل حمآس عشآن مآ ننسآه آبداً ..
ربى ورغد وهم يضحڪون : غريبة غلا تقول ڪذا ! العادة مالها مزآج ...
غلا وهي توقف وتتخصر : يعني آعصب !
غيداء وهي توقف مثل غلا وتتخصر : آعصب انا بعد مثل غوآلي ؟
ربى ورغد ورنآ وقفوآ وشمروآ ذرآعآتهم وقآلوآ : تبونها حرب !
رانيا وهي توقف بصف غلا وغيدآء وتعمل مثلهم : نبيها حرب ...
رنيم وغرآم جلسوا بعيد ويضحڪون على هالمجآنين ، غرام وهي تحط يدها على بطنها : آقول بعدوآ عني ترى والله لو يصير شيء فيني بيجيڪم رآشد ويڪفخڪم ويصڪ روسڪم في بعض وتخخبطون بين الوآحد والمئة !
رنيم وهي مبتسمة على الحماس اللي تشوفه لأول مره : رغد لعنبوتس متڪسرة وبتهآوشييين ^_^
رنا وهي تبتسم ابتسامة خبيثة وقالت : اقول رنوم آوص لا يجيڪ ڪف الحين ..
غلا وهي تناظر رنا بتحدي : فيڪ خير قربي بس !
رنآ بحقد قربت وغلا بخوف رجعت على ورآ ، رنآ شدت شعر غلا وغلا صرخت وبدأت الحرب ، غلا وهي تحآول تفڪ شعرها من يد رنآ : رنآ شعريييييييييي بيطيح حسبي الله عليڪ بعدي عنه ..
رنآ بضحڪة شريرة : لا لآ لآ ...!
غلا بحقد آڪثر شدت شعر رنآ ورنآ صرخت وڪل وحده تشد شعر الثآنية آڪثر من الثآنية , أما غيدآء ورغد ! غيدآء ڪآنت المنتصرة لأنها قدرت تتغلب على رغد ، رغد بصرآخ : غيدآء يا حمآرة ! فيني ڪدمآت وجروح بتخليني آنزف مره ثآنية ..... آه يآ غبية آبتعدي ><
غيدآء وهي تعض يد رغد : لا يا حلوة شوفي انا هالمرة اللي بنتصر عليڪ .. وتغلبيني تحلمين ..
رغد بألم ضربت غيدآء بقوة : غيددددددددددآءءءءءء مآ آحبڪڪڪڪ ><
غيدآء بضحڪة : جعلڪ ما تحبين آحد طيب ^_^
...... نروح لقضية فلسطين الڪبرى ربى ورآنيآ , ربى وهي ترڪض ورآ رآنيآ : يا قلبي تعالي تعالي بس آعلمڪ الآدب والأحترآم ..
رآنيآ وهي ترڪض : ربى وين النعومة والأنوثة ؟
ربى : في الباي باي ، الحين وقت الجد والهوآش ...



...




[ غرآم ورنيم ] شافوا الوضع ما يأهل يجلسون آڪثر فانسحبوا وتوجهوا لمخيمات الحريم وترڪوا المجنونآت في حربهم وبعدين يعرفون مين القاتل ومين المقتول ^_^ ..



...



آمآ آلشبآب فڪآنوآ مآرين على خيمة البنات بيقولون لهم يبون فطور لڪنهم سمعوآ صوت صرآخ وبڪى خافوا ان في شيء صاير فدخلوا بسرعة ...
رانيا ڪآنت حآطة يدهآ على خدها مڪآن الحرق لآن آنسڪب عليه الشاي وتبڪي وهي مب قادرة من الألم . غيداء وهي ضامة رانيا وتعصب في ربى : يا غبيييييييييية ×_× ڪيف سويتي ڪذا ؟
رانيا بألم : لا , انا طحت وما انتبهت بفنجان القهوة وانسڪب على وجهي ..
البنات فزعوا من دخول الشباب بطريقة فجائية وصرخوآ وڪل وحده تتخبى ورآء الثآنية .. رآشد وهو يقرب من رانيا : رآنيآ آبي آشوف !
رآنيآ رفضت وآستمرت ف البڪآء ، ورآشد آعآد عليها وعصب فيها , رانيا بدموع : قول لهم يطلعون بره !
راشد فهم وقال للبنات والشباب يطلعون , الشباب طلعوا ووقفوا عند الباب يتأملون البنات :p , اول وحده طلعت ڪآنت رغد وهي مبتسمة وشڪلها بيبي فيص ^_^ ، اما رنآ فطلعت وهي شآقة الحلق ابتسآمة وڪأنها ممثلة مشهورة والشباب هم الجمهور ، وربى طلعت وهي مغطية وجهها بيدينها ومتقطعة من الحيآ , غيدآء بحرڪة ذڪية رفعت الجآڪيت وغطت وجهها وشعرها ورآحت ترڪض ورآ البنات ، والآخيرة غلا اللي طلعت بسرعة وهي ترڪض وخبطت في باقي البنات وطاحوا ڪلهم ... ^_^
الشباب ابتسموآ وبالذات متعب اللي شآفهم ڪلهم دون استئذان وقال : فيصل آختڪ ورنآ مب صآحيآت آبد . .
فيصل وهو مسوي فيها معصب : آقول آحترموآ حآلڪم لا يجيڪم شيء عمرڪم ما شفتوه ..
مصعب : اقول آنتوآ آوص لا تدري جدتي منيرة وتسوي لڪم سآلفة الحين ..



...



رانيا وهي تبڪي بألم , ورآشد مصدوم باللي يشوفه الحرق اللي بخد رانيا منتفخ بشڪل مؤلم ولونه آحمر بشڪل مرعب ,, رآشد بخوف وقلق على اخته : قومي المستشفى بسرعة !
رآنيآ قآمت بصعوبة ولبست عبايتها وتغطت مالها خلق آحد يشوف وجهها او مڪآن الحرق ويصير شيء ثاني ، وصعدت سيارة رآشد وهي تحاول تڪتم دموعها ..
عند الصبآيآ ...
غرام وهي تسمع السالفة وتبڪي : ياربي حرآم رآنيآ مسڪينة ومب ناقصة ..
ربى وهي تقلبها مناحة : ڪنت أتمنى تڪون رحلتنا وناسة ، لڪنها صارت نڪد ..
رغد بطبعها حساسة وبسرعة تبڪي : آه يا ربي قهر والله قهر ليه ڪذا !!
الجدة منيرة وهي تحاول تهديهم : بنات خلاص ، ادعوا لها وان شاء الله ما يصير فيها شيء ... وقوموآ اغسلوا وجهوڪم وآطلعوآ مع الشباب تمشوآ وغيروآ جو ^_^
رنا بطفاقتها : يا حليلتس يا منور والله ، يلا مع السلامة " وقامت تڪشخ نفسها "
البنات ابتسموا وقاموا يجهزون نفسهم ووقفوا ڪلهم بعدين ربى انفجرت بالبڪآ : ما ابي اطلع بدون رآنيآ !
غيدآء ورغد ورنآ مثلها بڪوا وجلسوا بالأرض وڪأنهم في مبزرة ، والأمهات وباقي البنات يهدون فيهم .... ><



...



بعد مآطلعوآ من المستشفى !!
رآنيآ وهي تمسح دموعها وتناظر رآشد : وربي يألمني ..
رآشد وهو ينآظر وجه رانيا اللي نصه مغطى بشاش أبيض : يا لبى قلبڪ والله حآس فيڪ ، خلاص لما نرجع البلد يصير خير ...
رآنيآ آبتسمت بضعف وتنهدت وقآلت : الله ڪريم ..." وبنفسها غرقت في دوامة التفڪير والتفڪير والشوق والحرمآن مجموعة أحاسيس ڪآنت تشعر بها رآنيآ ولڪن رغم ابتسمت بألم ... "



...



وبعد ( سآعة ونصف ) ~~
دخلت رآنيآ مع رآشد ل مخيم الحريم , رآشد وهو يوجه نظرة حادة ومتوعدة في البنات ارعبتهم وخلتهم يجلسون بالزاوية وقال راشد بصوته الجهوري : آسمعوا مبزرة وحرڪآت آطفآل ما ابي ...
البنات بخوف : إن شاء الله ...
رآشد طلع وهو معصب ڪل شيء يتهاون فيه إلا رآنيآ ما يرضى عليها تنجرح حتى من الهواء يخاف عليها ، لما طلع رآشد قآمت ورآه غرآم وهي تمشي بطريقة بطيئة وصعبة وتناديه : رشوود ! رشششوود !
رآشد وهو يلف لها ويناظرها وهو مبتسم : يا لبى روح رشودڪ ^_^
غرام وهي تلعب باصابع يدينها : رآشد حبيبي لآ تعصب ولا تضيق خلقڪ ترى البنات ما ڪآنو يقصدون والله ڪآنو يمزحون ويضيعون وقتهم ..
رآشد وهو يقرب لها : يا لبى قلب اللي يخافون عليّ ولا يبوني آعصب ..
غرآم وهي تلعب بزرآير قميصه وبدلع طفولي : آيه رآشد من جد آتڪلم آنآ ، ما آبيڪ تعصب ولا تتضآيق عشآني بليز ترى والله آتعب لما آشوفڪ متضآيق ...
رآشد آبتسم بذوبآن وقرب لها آڪثر : يآ بنت ترفقي بحآلي شوي ، آرحميني ، ترى آتهور ڪفآية آمس واللي قبله بعيدة عن حضني ترى آخربها اليوم !!!
غرآم وهي ترفع وجهها المڪتسي حمرة وتشد على قميص رآشد بقوة : رآشششششد !!
رآشد وهو يبتسم لها بخبث : عيون وقلب وروح رآشد .... تذبحيني ڪذآ ..
غرآم نزلت نظرها للأرض وابتعدت عنه وتوجهت لمخيم الحريم ، لڪن رآشد سحبها لحضنه وآصطدمت غرام بصدر رآشد وآختلطت آنفاسهم وما بقى غير حڪي العيون .
رآشد وهو يقرب من شفآيفهآ وهو ناوي يخربهآ ، لڪن !!
........... / يا الحبيب في شيء آسمه هنآڪ مب آمآم الجمهور الڪريم ..
رآشد ناظر متعب بنظرآت ڪلها حقد وغضب وقآل بصوت مليان عصبية : آبفهم أنتوا متسلطين عليّ وأنت بالذات دايم تقطع عليّ لحظآتي السعيدة ! ترى والله بديت أحقد عليڪ !
متعب وهو يضحڪ : آجل تتهور هنا وتخربها ، لا يا بابا ترى اللي تسونه +18 واحنا اطفال تلوثون تفڪيرنا بعدين
غرام طبعاً ڪآنت ضاربة المليون ووجهها لونه آحمر ، متعب وهو يبتسم على آخته ويقول : ولا غرآم عاجبها الوضع بعد بتڪمل انحرآف معڪ هنآ ..
غرآم تجمعت دموعها في عيونها وجات بتمشي بس رآشد مسڪ يدها وقال : متعب اذلف من هنآ لا آقوم اصفقڪ فآهم ؟
متعب بابتسامة قرب من غرآم وقرص خدها : يا لبى غرومه اللي تستحي ^_^
غرآم هنآ نزلت دموعها وبدت تشآهق ، رآشد خآف على غرآم ونآظر متعب بحقد : متتتتتتتتتتتععععععععععب !
غرآم دفنت رآسها في صدر رآشد وظلت تبڪي وتشآهق ، متعب استغرب وتوه بينطق ، رآشد فهم آن غرآم خجلآنة آن متعب شآفهآ ڪذا معاه ابتسم وهمس لمتعب : روح خلاص انا احلها !
ولما رآح متعب ، رآشد وهو يرفع وجه غرام المليان دموع وقال : أفأ ليه الدموع ؟
غرام وهي خجلانة ودموعها لا زالت تطيح : متعب .... يعني آحرجننننننيي !
رآشد وهو يضمها بقوة : ويلموني بالطفلة اللي عندي ^__^ " غرآم بخجل آڪثر دفنت رآسهآ بصدره وهي مبتسمة آڪبر آبتسآمة "



...




عند نآصر !
ڪآن جآلس على تل من الرمآل وينآظر لمدى بعيد وسرحآن وباين على شڪله التعب والحزن , فيصل ابتسم وحب يتعرف على طبيعة ناصر مجهول الهوية وده يعرف ليه ناصر ڪذا ! ليه دائماً يظهر قساوة طباعه والڪل يعرف آن نآصر لما ڪآن طفل ڪآن الطفل المحبوب لدى الجميع ..
فيصل جلس بهدوء بقرب ناصر ، نآصر نقل بصره إلى فيصل ومن ثم رجع بصره للمڪآن اللي ڪآن يناظره وقال : ليه جيت ؟
فيصل باستغراب من لهجته : شفيڪ ؟
نآصر بضيق : ليه جيت تجلس معي ، المفروض تڪون مع متعب ومصعب آصحآبڪ مب مع نآصر مجهول الهوية
فيصل وهو يتأمل ملامح ناصر اللي أهلڪها المرض : بس حتى ناصر يستحق فرصة أجلس معه ...
نآصر وهو يتنهد : شڪراً .. بس ترى ناصر اللي هو انا ما يحب المجآملآت ..
فيصل وهو يحط يده على ڪتف ناصر : ناصر ! شفيڪ ؟
ناصر وهو يناظر فيصل بنظرة ما فهم معناها فيصل : ويهمڪ !! " وقام بضيق يمشي بخطى غير ثابتة "
فيصل استغرب من تصرفات ناصر ، آبتسم بحزن وقآل : مصير الزمن يجيبڪ يا ناصر وتقول لي شنو فيڪ سواءً اليوم آو بڪرة ...



...



رنيم ڪآنت لآبسة سڪيني آسود وقميص رمآدي مقلم بآسود ورآفعة شعرهآ ذيل الحصآن وغرتها على جنب ، شڪلهآ ڪآن آنيق جداً ، جلست بهدوء تتأمل الموجودآت وڪأنها تقرأ تعابير وجوه المتوآجدآت ^_^ ...
رنيم وهي تناظر وجه رغد وبنفسها " يآربي ڪيف صآبرة آحسها تتألم لأن ڪسر يدها مثل ما سمعت مضآعف وحتى رضوض رجلها ، اففف انا السبب في اللي صار لها ، بس هي اللي استفزتني ! الله يعينڪ يا رغد "
رنيم نقلت بصرها ل وجه رنآ اللي تتڪلم مع ربى وبآين عليهم مبسوطآت ابتسمت وقآلت " الله يخليڪم لبعض ، ربى بآين عليها مبسوطة من برا ولڪن من جوا مهمومة صحيح مهما ڪآن فقد الأب والأم صعب ڪثير حتى لو أنها ما عاشت معهم شيء ولڪن الحاجة لهم فوق ڪل شيء "
تنهدت رنيم وبالنهاية استقر بصرها على غلا اللي باين على وجهها المهموم وقامت جلست بقربها وقالت : غوالي !
غلا انتبهت من سرحانها وقالت : هلاااا !
رنيم بابتسامة غريبة : شفيڪ ؟
غلا بهدوءها المعتاد : هاه ... لا ولا شيء " ورن جوآلهآ وڪآن رآڪآن دآق يبيها تجيب لهم الغدآء ؛ لأن الشباب جوعآنين "
غلا بطفش : آفففف صبآيآ ، وحده تقوم تحط الغدآ عند باب المخيم عشآن رآڪآن بيجي يآخذهم ..
الجدة منيرة : يلا رنيم غيدآء قومنَّ الدور عليڪم اليوم ^_^ ..
غيدآء ورنيم بانصياع وتنفيذ الأوامر قآموآ ورآحوآ ، غيدآء ڪآنت ترتب السلطات والمشروبات ، ورنيم اخذت صحون الغدآ وتوصلهم لباب المخيم ...
رنيم بتأفف وهي تمشي والشمس ساطعة لڪن الهوا البارد يحرڪ خصلات شعرها بشڪل غبي : آفففففففففف ياربيييييييييييي !
وهي تمشي ما انتبهت بالحجر اللي في الأرض وتعثرت وڪآنت بتهوي على وجههآ ولڪن في يدين مسڪتهآ قبل لآ توصل للأرض ...



...



آم رآشد ڪآنت تحس بشيء من الضيقة لما تتأمل وجه غلا الشآحب والهزيل ، نروح ل رغد اللي قامت وهي تسحب رجلها ومب قادرة تحرڪها من شدة الألم ..
جلست بتعب بقرب آختهآ وآسندت رآسهآ على ڪتف الغوالي وقالت : غلا آحس عظآم يدي رآح تذوب من الألم ..
غلا لفت عليها بخوف : رغيده شفيڪ ؟تڪلمي وش تحسين فيه ؟
رغد ذرفت دمعة : مافيني شيء بس رجلي من الڪدمات تألمني ، وألم أيدي مب ألم مب صآحي ...
غلآ وهي توقف : آقوم اجيب لتس ڪمآدآت ؟
رغد بصوت متقطع من الألم : يا ليت والله ..
غلا قآمت بسرعة وجآبت ڪمآدآت لعل وعسى يخف ألم أختها الصغيرة ، آم رآشد بقلق : غوآلي شنو صآير في رغد ؟
الغوآلي وهي تحط الڪمآدة على سآق آختهآ : تعبآنة ؛ لأنها ما قصرت اليوم بذلت مجهود ^_^ ...
آم مشعل بحزن : وه يا قلبي عليتس يا رغد ، تبين تروحين المستشفى ؟
رغد وهي تڪره المستشفيات : لآ الله يخليڪ يا خالتي ما ابي ...
الجدة منيرة : خلوها برآحتڪ !!



...



رآڪآن آبتسم وهو ينآظر آنآقة هالبنت اللي قدآمه وقآل بابتسامة : سلآمآت ..
رنيم وهي مآسڪة الصحن وبتوتر : هاه ! الله يسلمڪ .. "واستدآرت بتدخل المخيم ولما قطعت مشوار رجعت بسرعة " رآڪڪڪڪڪآآن !
رآڪان وهو يلف لها : هلـااااا ..
رنيم وهي مسحورة بجمآل هالجنتل مآن : هاه ... اييه اخذ صحن الغدآ " ومدته له "
رآڪآن آخذ الصحن وآبتسم : شڪراً رنيم ...
رنيم ظلت وآقفة مڪآنها ومبتسمة ، رآڪآن ابتسم على شڪلها وظل وآقف ينآظرها : رنيم فيڪ شيء ؟
رنيم ببلاهة : هاه لا ... " ومشت وهي مبتسمة .. "
رنيم وهي تمشي والهوا يطير شعرها : افففففف ليه ڪذا ! غبآء ليه شعري يطير ! آففففففففففففففف هوآ هوآ لا ما آبيي ڪذا ...
ومشت مره ثانية وتعثرت بالحجر نفسه وطآحت وصرخت : آيييييييي آححح رڪبتيي .... " وقآمت وهي تتحلطم وبدلع دخلت المخيم وهي تنادي " مممممممآآممممممممممممييي ، مين التبن اللي حآط الحجر في طريقي ؟
رآڪآن ابتسم وبعدين آطلق ضحڪاته على هالمغرورة الدلوعة رنيم ، واخذ الصحن وتوجه للشبآب .. ^_^



...



على سفرة الغدآ .. ^_^
رنآ وهي مبتسمة بتفآؤل : تصدقون صبآيآ شرآيڪم نتخيل أن نحب شباب من العائلة ونتزوجهم ..
رُبى بضحڪة : لا تڪفين مين حاطة في بآلڪ متعب الدآج ولآ نآصر مجهول الهوية ؟
غرآم تضآيقت شوي مهما ڪآن ما تحب آحد يغلط على آخوآنهآ لڪن هذه هي الحقيقة يعني هالشيء وآقع وحقيقي لا محآلة ولا مفر منه ..
غيدآء أنتبهت لغرآم وقالت : رُبى شفيڪ الله يهديڪ ترى ڪل شاب يمر في مرحلة طيش يعني حڪمتي على متعب من هالفترة ، وحتى ناصر يمڪن عنده اسبابه ..
رغد بحقد على ناصر : لا تڪفين نآصر عنده اسبابه ! اساساً ناصر من يومه منعزل وعآيش الدنيا على ڪيفه ڪأن الدنيا بيت آبوه لما يعصب يسوي اللي يبيه ولما يروق يسوي اللي يبيه ..
غلا وهي فاهمة شعور غرام قالت : رغد أنتي مجروحة وتجرحين صرآحة مآ عرفنا لڪ ، ممڪن تظلين سآڪته لأن السڪوت أفضل وضعية تڪونين فيها !
رغد تأففت ورجعت تمددت وحطت الڪمآدآت على سآقهآ ، والصبآيآ غيروا الموضوع ، رنآ ببراءة : شرآيڪم نزوج رآڪآن ل رنيم !
رنيم غصت بلقمتها وصار لون وجهها آزرق : ڪح ڪح ، ڪح ڪڪڪڪڪح ,, باموتتت ..
رانيا صبت لها ڪآس موية ومدته لها ، رنيم شربت ڪآس الموية وبعدها ناظرت رنا وقالت بدفاع وغرورها المعتاد : أنا رنيم أتزوج رآڪآن ليه يا حوبي ما بقى رجآل في الدنيا عشان اتزوجه !
رنا بابتسامة : ترى والله رآڪآن حلو ^_^ جنتل مآن ..
رانيا بعصبية وطريقتها المستفزة : آقول آوص ما ابي اسمع صوت .. لا ڪلآم على الطعآم !
غيدآء وهي ترفع خصلات شعرها وتنهدت : الله يهديڪم ويعين الجميع ..



...



بعد الغدآ !
الشبآب , ڪآنوآ متمددين في خيمتهم المڪشوفة ويناظرون السماء الملبدة بالغيوم ، مصعب بتنهيدة : شبآب بڪرة رآح نرجع شنو آحسآسڪم ؟
مشعل بابتسامة : احساسي راح آرجع للڪرف والدوام وراح اشتاق لڪم ..
مصعب : طيب ليه ما تنقلون الشرڪات للسعودية ؟
مشعل وهو يناظر مصعب ومتعب وبعدين رجع نظره للسماء وقال : ما راح ننقل شرڪآت ! رآح نجيب مدرآء جدد ألا وهو متعب ومصعب !
متعب بشهقة : ليه يا حلو انا ما احب الإدارة ولا الشرڪآت مجرد رؤياهم تجيب لي الغثيان
رآڪآن وهو يصفر : آذوب انا على هاللغة ، بليز متى تنزل الترجمة !
متعب وهو يناظره من جنب : سخيف ...
مصعب : طيب مشعل انت اذا نقلتنا للإمارات امي مين يظل معها ؟
مشعل بهدوء : غرآم ! آو تجي معنا اامي
رآشد : لا خالتي ما تروح لو تروح خالتي غرآم تستخف او تسوي بعمرها شيء ...



...



السآعة ( 35 : 03 عصراً ) وقت قيلولة الظهر للبنآت ..
غلا ڪآنت جآلسة تحط لهآ وآقي شمس وڪريمات حمآية ، وربى مثلها ، اما رنا فڪآنت ماسڪة جوالها ومندمجة ، ورنيم متمددة بحضن أمها ونايمة ، رغد نامت وهي تتأوه من الألم ، اما رآنيآ فظلت سآڪته طول الوقت ليما غلبها النعاس ونامت ..
غيدآء وهي تناظر غلا بطفش : اوه منڪ ، ما طفشتي ؟
غلا بابتسامة : لا اساساً الطفش خلاني اسوي ڪذا ..
غيدآء بصوت مليان نوم : غوآلي آحبتس ..
ربى بضحڪة : وانا آڪثر ... ^_^
غرام دخلت وهي مبتسمة نوعاً ما ، وبيدها صحن الحلآ وتغني شآفتهم ووقفت وقالت : صبآيآ , آبشرڪم البيبي يتحرڪ ...
رنآ بطفآقة قآمت و جلست على رڪبتها ورآسهآ على بطن غرآم وتضحڪ : يا لبى قلبڪ يرآفس يا حبي له ....
غرآم بتڪشيرة : رنو بعدي ما ابي البيي يڪون مثلڪ، غلا غيود ربى آو رغد وحده منڪم تجي آبي بنتي تڪون مثل وحده منڪم ..
رنآ وهي تتخصر : لا والله وآنآ !
غرام هههههههههههههههههههههههههه يصير خير ...



...



................... / لحقوني رآح آممممممممممموووووت ....
صرخة هزت آرڪآن مخيمآت الشباب والحريم ، الڪل طلع مفجوع النايم والصآحي ، بدون استثنآء وطبعاً الشباب هم السآبقين ...
مشعل وهو ينزل لمستوى نآصر وبقلق : نآصر شفيڪ ؟
نآصر وحرآرته مرتفعة آڪثر من الحمى وبتعب وألم قآل : آحس نفسي رآح آموت ...
متعب وهو يڪشف عن سآق ناصر المليانة دم ويصرخ : شنو هذذذذآآ ؟
رآڪآن بخوف : لدغته آفعى !!!!!
مصعب بقلق على اخوه : وربي مب وقته يلآ بسرعة المستشفى ..
فيصل بصراخ : مجنون انت لو انتشر السم في رجله تبيهم يبترونها له !
مصعب : وش السوآة وش الدبرة ؟
جآهم صوت ناعم طفولي : انا شفت في البرآمج التثقيفية تربطون رجله اللي لدغتها الافعى وتاخذون الافعى وتنقلونه للمستشفى من غير ما تحرڪون رجله .. عشان ما ينتشر السم لو ڪآنت الأفعى سامة ... ><
رآشد من دون تفڪير عمل اللي قآلته ربى ، غرآم جات وهي مفجوعة ولبست حجابها وجآت و هي تلهث ولڪن انتبهت في ناصر اللي رڪب السيآرة مع فيصل ورآشد ورجله مليانة دم ..
سألتهم ما جاوبوها وقالت لأمها : ماما شفيه ناصر ؟
ام مشعل وهي تبڪي : نآصر !! اهئ اهئ
غرام بصراخ : يمه ناصر شفيه ؟
ام مشعل قالت بعدم وعي : بيموت !
غرآم سمعت امها قالت " مآت " دارت الڪلمة في مخها ألف مره وهمست : لا ناصر مايموت ....
وصرخت غرآم وهي تحس بشيء ينزل منهآ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآتت " وآغمى عليهآ "
البنات انفجعوا وتغيرت آلوآن وجوههم ، رغد ورنآ و غلا رڪبوا مع متعب ومصعب ورآحوآ مع غرآم للمستشفى ، أما بآقي الصبآيآ ف توجهوآ للمخيمآت عشان يشيلون العفش والقش لأنهم من مشڪلة ل مشڪلة ...



...



في سيارة متعب ...
غلا وهي تحاول تسولف مع غرآم عشآن لا تغيب عن الوعي : غروم بليز صحصحي معي !
غرآم ڪآنت تهذي بڪلآم وأنينها يقطع القلب ، رنآ وهي تهمس لرغد اللي قطعت عمرها من البڪي : رغد بسڪ خلاص لا تبڪين !
رغد وهي تبڪي بخوف : رنآ .... ما اقدر .. >< "رنآ ضمتها وهي تمسح على ظهر رغد وتحاول تهديها ، وهم مره خآيفآت .. "
وبسررعة آلبرق | وصلوآ المستشفى ...



...



رنيم تنهدت وجلست على آقرب ڪرسي وقالت : آلطلعة ڪلش غلط × غلط ، من مشڪلة لمشڪلة ..
رآنيآ وهي تنطق بهدوء : رنيم ترى طلعتنآ ما فيها شيء والمشآڪل هي ملح الحيآة !
رنيم وهي تناظر رانيا باستحقار : وانتي سڪت دهراً ونطق ڪفراً ... قال ايش قال المشآڪل هي ملح الحيآة ... " وقآمت وهي تقول " بصرآحة ڪيف تبلعين نفسڪ آففف قرف ...
رآنيآ بلعت غصتها ، ربى حزنت على حال رانيا وقالت : رآنيآ !
رآنيآ قامت وهي تعدل شيلتها : آووصصص ما ابي آسمع شيء ... " ودخلت للمخيم "
ربى بتنهيدة : الله يعين _



...



رآڪآن و هو متسند على سيآرته : استغفر الله من مصيبة لمصيبة !
مشعل بحزن : هذا اللي ربي ڪآتبه ..><
رآڪآن تنهد : آلله يعين ..
مشعل وهو يصعد سيآرته : انا رايح اتطمن على آخوي >> بلآڪ ما تدري عن آختڪ !!
رآڪآن آبتسم بحزن : آوڪ ...
[ وصعدوآ الحريم وآلبنآت وتوزعوآ في السيآرآت .... وتوجهوآ للمستشفى وڪل وحده يدها على قلبهآ ]



...



في المستشفى ~
رآشد وفيصل ڪآنوآ وآقفين عند غرفة العمليات ينتظرون آي آحد يطلع ويبشرهم عن نآصر ، آمآ متعب ومصعب ڪآنوآ وآقفين مع الصبآيآ ينتظرون آي آحد يطمنهم عن غرآم ..
رآشد رفع رآسه وآستغرب من وجود متعب ومصعب وخوفهم لڪنهم وآقفين عند غرفة عمليآت ثآنية ، نغزه قلبه وتوجه لهم : متعب ! مصعب شنو صآير تنتظرون مين هنا ؟ وليه البنات معڪم ؟
رنآ ضمت رآشد وهي تبڪي : غغ رررر آآآآآآآآآآآ ممممممممممم !!
رآشد فقد سيطرته على آعصابه وابعد رنا وقال : شنو فيها غرآم ؟
متعب وهو ما يدري شنو يقول : مآ آدري ، سمعت الدڪآترة يقولون نزيف ...
مصعب : اتوقع من تعرضها للصدمة والخوف على ناصر صار ڪذا ..
رآشد جلس وحط يدينه على رآسه : يآرب هونها علينآ ... ><
وتجمعوآ العوآئل دون استثنآء ، وڪل شخص يدعي لهم يقومون بالسلآمة ، وبالأخص غرآم الطفلة الحبوبة المرحة اللي يعشقها جميع افراد العائلة ... اما ناصر فڪآنوا يدعون له يقوم بالسلامة ويعود لصوابه ورشده ...
وبعد مرور 4 ساعات !
آبو رآشد : اقول اثنين منڪم يا شباب يوصل البنات والحريم لبيوتهن ، لأن جلستهن مالها داعي ..
رنآ بدموع : بابا نبغى نتطمن عليهم وبعدين نروح ..
آبو رآشد ما قدر يرفض دموع وترجي آخر العنقود وقآل : طيب ...
وأخيراً بعد طول العنآء ، خرج آحد الدڪآترة و وجه ما يبشر بخير آبداً وقال بحزن : عظم الله آجرڪم ...!
ڪل الوجوه تعلق نظرآهآ بالدڪتور وعلآمة الصدمة تعلو وجوههم ... ( ! ) وآعتلت الأصوات بالبڪآ ، والبعض من الصدمة لم يعد يعرف مآذا يفعل ؟


من مآت ( نآصر ) آم ( غرآم ) .....؟ وڪيف سيتعايش الأبطآل بعد موت آحدآهمآ ! ... ورحلة البر حدثت فيهآ آشيآء ڪثيرة ولڪن هل تضآف لسجل نقآط الأبطآل آم لسجل هزيمتهم ...
رنيم وغرورها هل ستعود إليه ولن تتخلا عنه ؟ ورآنيآ وحيآتهآ هل ستتقدم آم ستترآجع للورآء ..! غلا وهدوءها حالياً هل هذا يعني آنه الهدوء الذي يسبق العآصفة ؟ رغد التي لا تعلم بما سيحدث لها عندما يعودون .... لڪن ماذا سيحدث ! رنآ وربى وغيدآء ،، مشعل ورآڪآن و فيصل والتوأم متعب ومصعب وأيضاً رآشد ...
والسؤآل هنآ // هل سيعود فهد أو سنعرف شيئاً عنه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 6:47 pm

[ البَارتْ : الثَالِثْ ]

آلموت !
ڪلمة عظيمة
الموت !
فرآق آحبآب
الموت !
فقدآن العشق
الموت !
هادم اللذات ومفرق الجماعات
الموت !
ڪلمة أليمة
ڪل واحد لا يتمنى الموت لأحبائه
ولڪن الموت *
يأتي فجأة
ويأخذهم فجأة
ويموتون فجأة
ونبقى وحيدين
ودموعنآ تدآري صدمتنآ برحيلهم وموتهم
><


عظم آلله آجرڪ...! هالڪلمة آثآرت جنون الڪل ، رآشد وهو فاقد السيطرة على نفسه مسڪ الدڪتور وسنده على الجدآر وهو يشد على يآقة الدڪتور : آنت تڪڪڪڪڪذب ......... ترى والله راح آذبحڪ هنآ " وفجأة أرخى مسڪته وقآل بصوت مڪسور ودموعه على عينه : قول آنڪ تمزح ، قول آنهآ مآ مآتت قول آي شيء بس لا تقول موت لا تقول ...
آم رآشد قآمت لولدهآ وهي ضآيق صدرها عليه وضمته : رآشد هدي آعصآبڪ ...
رآشد وهو يبعد نفسه عن حضن آمه ويترجى الدڪتور : تڪڪڪفى قول آنڪ تممممزح .
الدڪتور حزن على حآله وقآل وهو ينآظر الملف اللي عنده : يآ آخ رآشد بليز ترى الموضوع ما يستدعي ڪل هالأنفعال الله يعوضڪ بطفل غيره ، النزيف اللي تعرضت له المريضة غرآم آفقدهآ الجنين ، واحنا عملنا اللي علينا والظاهر ربي مب ڪآتب لهالطفل يعيش ..
رآشد بضيق تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ، طيب دڪتور غرآم ڪيفها ؟
الدڪتور ابتسم : لا الحمدلله آبشرڪم بخير ... " ورآح لمڪتبه "
لڪن رآشد ما ترڪ الدڪتور ورآح له وقآل له : دڪتور متأڪد غرآم بخير ؟
الدڪتور وهو يبتسم آڪثر وآضح على رآشد حُب غرآم : ايه الحمدلله
رآشد وهو يمشي بونآسة : شڪڪڪڪڪراً دڪڪڪتتتتوووور ^_^
نرجع للبنآت اللي فرحتهم مآ تنوصف ، غلا ڪآنت تبڪي دموع فرح ورنآ ورآنيآ مثلها ، جاء لهم مشعل وقآل : تقدرون تدخلون لناصر سمحوا له بالزيآرة...
الڪل ابتسم ودخل لناصر يتحمد له على سلآمته ، ناصر آبتسم لأول مرة بالحياة وهو يشوف والڪل حوله وسأل عن غرام وقآلوآ له ڪل اللي صار وأنها تعبانة وبالغرفة الثانية ..
رآڪآن : مرة ثانية آنتبه يآ آخ نآصر ..
مصعب وهو مبتسم : والله آمي انصفق قلبها عليڪ..
نآصر وهو رافع حآجب : لهالدرجة تحبوني وتخافون عليّ ؟
آم مشعل وهي مآسڪة يد ولدها : وآڪثر من ڪذا يا قلبي انت .. ^_^
متعب بصوت طفولي : يممممممممممه آغآر ..
وضحڪوآ الموجودين ، آمآ البنات فڪآنوآ في زآوية بعيدة عن نآصر ولڪن في نفس الغرفة هع ، ڪآنت حآلاتهم مختلفة ، رنآ ورغد ڪل وحده بيدها الـbb ومندمجة آخر آندمآج ، وغلا ڪآنت ترآقب تصرفآت رغد وفي عقلها ترتب الڪلآم اللي رآح تقوله لـ رغد لما يرجعون البيت ، والثآلثة رُبى ڪآنت مبتسمة من دون سبب ڪذا تحس نفسها مبسوطة وبس ، غيدآْء تتصفح آحد المجلآت المرڪونة على الطآولة ، آمآ رآنيآ فڪآنت مڪتفة يدينها وسرحآنة إلى مدى غير معروف ، ورنيم ڪآنت جآلسة وحاطة رجل على رجل وتفڪر تروح شوبينغ لما يرجعون .. :p
آلشبآب آستأذنوآ ما عدآ مصعب اللي بقى مرآفق مع آخوه ، ورآشد مرآفق مع زوجته ^_^ ورآحوآ البنآت والأهل ڪلهم لبيوتهم ... ;d



...





ورجع الروتين اليومي لڪل بطل من آبطآلي ^_^
نبدأ ب بيت آبو رآڪآن ....*
تحديداً بغرفة البطلة | غلآ | ... ڪآن صوت الآغنية عآلي ، والجو حزين ڪئيب ينآسب جو ڪلمات الأغنية ..

تغيب . . . تسهر عيوني
آرآقب [سآعتي ، والليل]
إلين الشمس مآ تشرق ""
آقول : العذر للغآيب ~
غشى صمت الڪلآم شفآهي
( منهو يعشقڪ بالحيل ؟ )
عزمت جروحي بصدري
وطيفڪ للسهر / نآيم !!
آشب النآر ل أجل أدفى ..
وآحط من الحطب وآشيل
وآقلب في الترآب اللي يسلي
" حسرة الغآيب "
حسبت من العشق دنيآ
ضوتها " شمعة وقنديل "
وآثآري نآس | بالظلمة
تحب وحظهآ ؛ صآيم
تصدق . . . لا بغيت آرحل
وآسولف
وآبتسم
وآميل
لقيت من الألم """ عآدة
مڪآنه في الصدر دايم ..
فڪلته من المڪآن
ومآ بقى غير : السهر ... والليل
ما دآم الشمس """ غآبت
والعذر مقبول للغآيب
تغيب . . . وتسهر عيوني
=’’’’’’’’’’’’’’’’’’(

غلا ڪآنت دآخلة جو و بقوة >< ودموعهآ آنهآر على خدها والتڪييف عآلي جداً .. دخلت رغد ومعها فيصل وتجمدوآ فيصل طفى التڪييف وبعصبية : غوالي ، مجنونة آنتي ؟! ڪيف جآلسة في هالبرد ..
غلا وهي تمسح دموعها وبصوت مبحوح : هاه لآ بس ڪذا عآجبني الوضع ..
فيصل ابتسم وهو حزين : آوڪ طيب قومي جلسي معنآ تحت ..
رغد بابتسامة : ايه رآڪآن يقول يتفآئل بوجودڪ معنا وانا بعد مثله ، وفيصل بعد مثلنا ^_^
غلا ابتسمت بحزن وقآلت : ان شاء الله ثوآني بس وآجي لڪم .. "وطلعوآ رغد وفيصل وضآيق خلقهم على آختهم"
غلا قامت وغسلت وجهها وحاولت تخفي آثر دموعها ، ابتسم لنفسها بالمراية وقالت : آه على حال قلبي .... ><
ونزلت لرآڪآن وآخوآنها وهي تمثل عليهم السعادة والابتسامة ، وجلسوآ يسولفون عن رحلتهم ولڪن الغوالي لما تنآظر رغد تسرح في شيء " مجهول "



...





آمآ بيت آبو رآشد ...
رنيم وهي جالسة تآڪل من الشيبس ، واللي ڪآنوا بالصالة رنا وأمها وأبوها ، وطبعاً رنآ ماخذه الجو ڪله بسوالفها وطيشها ..
رنآ بحمآس : لآ من جد بابا !!
ابو رآشد : ايه اذا شديتي حيلڪ وجبتي نسبة هالسنة وعد مني آوديڪ المڪآن اللي تبينه ..
رنآ وهي تبتسم بونآسة : ثآنننننڪڪڪڪس بآبيي ... ^_^
ام رآشد وهي مبتسمة على رجة بنتها : بس ابوڪ قال إذا جبتي نسبة ڪويسة
رنآ بابتسامة : أن شاء الله ، ووعد منِيْ رآح آذآڪر و آذآڪر وآذآڪر ليما تشوفون النسبة وتفرحون فيها ;d
آم رآشد وآبو رآشد آبتسموا على خبآل رنآ ، رنيم وهي تناظر رنا : آقول لا تصدقين حآلڪ آنتي حدڪ 50 % واذا زادت 65 % ..
رنآ وهي تناظر رنيم بحقد : آنتي محد طلب رآيڪ ؟ وبعدين شدخلڪ فيني ، انا ڪيفي اجيب النسبة اللي آبي آففف صج نآس فآضية !
آم رآشد ڪل شيء ترضى عليه إلا رنيم : رنا عيب عليڪ احترمي اختڪ الڪبيرة ..
رنآ بتأفف : والله اللي يقول الحق في هالبيت دآيماً تسڪتونه ، آففففففففففف " وقآمت "



...




في بيت آم مشعل !
متعب بتساؤل : ليه نآصر يڪرهنا ڪذا ؟
مشعل بتفڪير : صراحة مدري بس طبيعته ڪذا ، انطوائي ڪثير ومنعزل عن العالم ، وعزلته ذي صارت ڪره ..
متعب بهدوء : يتڪلم معڪ هو عادةً ؟
مشعل بضيق : لآ ، اساساً موآضيعنآ ڪلهآ هوآش × هوآش ..
متعب بحزن على حآلهم : الله يعين ..
إلا دخلت آم مشعل : هلاا بعيالي الحبآيب ..
متعب , مشعل : هلا بڪ يمه ..
آم مشعل وهي تجلس بهدوء : شفيڪم لما جيت نزل عليڪم الهدوء ..^_^
مشعل بابتسامة واسعة : ولا يهمڪ يا يمه الحين نسولف ، أقول شرآيڪم نرجع نروح البر مره ثانية ...
آم مشعل بشهقة : لآ لآ لآ لآ ... الله يخليڪم انا ڪرهت البر بعد هالرحلة ><
متعب ومشعل ضحڪوآ : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا لبيهڪ يا يمه ^________^



...




ف آلمستشفى **
نآصر ڪان يناظر اخوه وهادئ وهدوءه يزيده غرآبه ، اما مصعب فڪآن يناظر التي في ولڪن تفڪيره مب معاه ، نآصر بصوت مبحوح : متعبب !!!
مصعب ابتسم لا شعورياً وقام له : هلا يا ناصر ،، ترآني مصعب مب متعب ..
ناصر وهو يضوق عيونه عشان يناظره تمام : هاه ! انت مصعب. . بصراحة ما اعرف افرق بينڪم ، الموهيم آبي مويه ومب قادر آقوم ..
مصعب ابتسم وصب له مويه وبعد ما شرب ناصر قال مصعب : غريبة ما تعرف تفرق بيننا الڪل يعرف إلا أنت ..!
ناصر وهو لأول مره يتڪلم مع مصعب : ڪيف ؟
مصعب بابتسامة واسعة : شوف انا ومتعب ڪل واحد فينا غميزته بخد ، ومتعب يعني آحم في حرڪآت يمين يسار ورجة وخبآل ، وانا هدوء ورڪآدة مثل ما يقولون ، ومتعب يستخدم يده اليسار وانا عڪسه ، ويعني في فروق ڪثيرة بيننا !
ناصر ابتسم ابتسامة واسعة : اهاا تمماام .. ^_^
مصعب وهو يجلس وابتسم لما جآ له مسج وبسرعة ضغط الحروف وضغط ارسال ورفع راسه لقى ناصر يناظره باستغراب ، ناصر قال : توڪ تقول حرڪآت يمين يسار لمتعب ! اشوف انقلبت الآية ...
مصعب بضحڪة : هههههههههههههههههههههههههههـ لا ذا متعب رسل لي مسج ورديت عليه .. " ومد له الجوآل" تفضل شوف ..
ناصر وهو يقرآ مسج متعب [ أهلاً صعيبو آخبآرڪ حبيب آلبي ونصفي الثآني ؟ اخبآر اخينا ناصر واختنا غروم ؟ ان شاء الله بخير ، الموهيييييييم بقول لڪ ترى ابي اروح المول بس ما في احد يدخلني ، ما تعرف انت حرمة تدخلني المول يعني مثل جواز المرور ]
ابتسم ناصر بتعب على ڪلآم وقرآ رد مصعب [ هلاا متعيبو ، انا بخير وناصر بخير وغروم بخير وڪلنا بخير ، وبعدين شنو تفڪرني وزارة الشؤون !؟ ترى انا مب مسؤول عنڪ وبعدين تبي تروح المول !!! استح على وجهڪ يا قليل الحيآ اخوڪ واختڪ بالمستشفى وانت تبي تقز مالت عليڪ يعني على الاقل اصبر ڪم يوم :p ناس ما تستحي ما تخاف ]
ناصر بضحڪة : ههههههههههههههههههههههه آنتوآ دوم ڪذا ؟
مصعب بابتسامة : تقدر تقول ڪذا ^__^



...




غرام ڪآنت تبڪي وبڪآهآ يقطع القلب ورآشد ضآمهآ لصدره يهديهآ ، غرام وهي تتڪلم بصوت مبحوح : آه يا رآشد ، مات قبل لا آشوفه ، انتظرته سنين وبعدين يروح ڪذا ! اهئ رآشد جيبه لي الله يخليڪ ..
رآشد غمض عيونه بقوه وقال بحزن : غرآم ، هذا اللي ربي ڪآتبه ، وهذا قضاء الله ، المفروض ما تعترضين على قضاء وحڪمة ربي ، غرام حبيبتي ربي بيعوضنآ إن شاء الله بس لآ تبڪين ..
غرآم بلعت غصتها وبنفسها تتمزق هي أم ومحد بيفهم احساسها طفلها هذا انتظرته آيام وشهور وسنين ، فترة ما حملت ولما حملت وتوها في البداية بسهولة خسرته ، تعلقت فيه رغم انها ما شافت ملامحه ، نزلت دمعة حرقت بياض وجهها وتنهدت وقالت : طيب وين نآصر ؟ وڪيفه ؟
رآشد وهو يجلس قبآلهآ ويبتسم بحزن : الحمدلله تمآم .
غرام وهي توقف بصعوبة : رآشد بليز آبي آشوف نآصر واتطمن عليه ..
رآشد وهو يمسڪها : طيب حبي انتي تعبانة اصبري لبڪرة وروحي له
غرام وتضرب برجلها الأرض : لا ابي اروح الحين الحين ..
رآشد ما يبي يضيق خلقها ماحب يرفض لها طلب ، استندت غرآم عليه وتوجهوآ لغرفة نآصر ، غرآم دخلت بسرعة ولما شافت ناصر ضمته : نآصصصصرررر !! أنت بخير ما فيڪ شيء ؟
مصعب ابتسم لناصر ، ناصر وهو يمسح على ظهر آخته غرام : يا روح ناصر والله ما فيني شيء عادي الموضوع عدى على خير ..
غرام وهي تبعد عن حضنه وتناظر ساقه الملفوفة : ما تألمڪ رجلڪ ؟
ناصر : مو ڪثير ..
رآشد بابتسامة : شفتي غروم ناصر مافيه شيء ، يلا رجعي سريرڪ لا تتعبين " ووجه ڪلآمه لناصر" شفت قد آيش آختڪ تحبڪ ، قامت وهي تعبانة وجات لڪ بس عشان تتطمن عليڪ ..
ناصر ومصعب : الله يحفظها من ڪل شر ..
غرام ابتسمت لهم وودعتهم ورجعت مع رآشد وهي تحس بخمول بجسمها وبحاجة للنوم ^_^ ..



...





فِ قصر آلجدة منيرة !
بغرفة غيدآء ڪآنت مبتسمة ؛ لأنها لسآتها مسڪرة من امها ومره مبسوطة بهالمڪآلمة ، إلا دخلت رُبى وجلست معها ...
غيدآء وهي تناظر ربى : شفيڪ ؟
رُبى بوناسسسة : غيدآء رآح آذبح روححي ..
غيدآء وهي تشهق : هاه ! ليش ؟
ربى بنبرة حماس : تخيلي آول مرة آدري ان في العائلة خقات !
غيدآء ضحڪت : استغفر الله ، شفيڪ صرتي متعب رقم ( 2 )
ربى وهي ترميها بالمخدة : وججججججع !
غيدآء : يوجع عدوينڪ ..
ربى : ما قصدي يعني ڪذا ، قصدي أنو شباب عآئلتنا فيهم وسامة ..
غيداء وهي تغمز لها : اها طيب حددي مين ؟
ربى وهي ترميها بالمخدة مرة ثانية : اووووفففففففف
غيداء وهي تتخصر : لا والله جاية غرفتي وتتأففين وتدعين عليّ وترمين عليّ المخدات ، اقول بررآآآ
ربى بابتسامة : لآ لآ لآ ... قصصدددييي احم احم رآح آڪڪشششخ فيهم بالمدرسة الاسبوع الجآي ^_^
غيداء وهي تهز رآسها : استغفر الله ، اقول ترى انا حسيت رغد حاقدة بقوة على ناصر ، واللي صار من دعواتها عليه
ربى بشهقة : لا حررررآآآم نآصر مسڪين ، ورغد بريئة ما اتوقع تدعي عليه ..
غيدآء : بلاتس ما تدرين عن اللي صار ! ترى رغد لما تحقد تحقد بجميع قواها العقلية ، ما اقول غير الله يستر ، انا حاسة ان رغد راح تخلي ناصر يدفع قيمة صراخه عليها ...
ربى بخوف : يمه لا تخوفيني ترى اخاف من رغد الحين ..
غيداء : ربى تسوين نفسڪ ما تدرين بتصرفات رغد ، تذڪرين لما حقدت على صآحبتها مدري مين ... ڪيف عفست ڪيان البنت فوق تحت ..
ربى بتنهيدة : الله يهديها ..
غيداء : والله يستر من اللي ممڪن تسويه رغد .
ربى بتفڪير : الحين رغد حاقدة على رنيم ، و ناصر !
غيداء بقلق :اوه صح راحت عن بالي رنيم ، الله يثبتها بعقلها ان شاء الله وما تسوي مشآڪل ، مب نآقصين ><
ربى ابتسمت على جنب وضمت المخدة ، غيدآء وهي تناظر الساعة : ربى آحبڪ ^_^
ربى بغباء : وانا آڪڪثر ..



...




والآيآم تمضي ڪبعضها , نآصر وغرآم طلعوآ من المستشفى ، ناصر ومشعل رجعوآ للأمآرآت ، والبقآيآ رجعوآ لدوآمآتهم سوآء في مدآرس آو شرڪآت آو في جآمعآت .. ^_^
نبدأ يومنآ مع بطلتنآ " آلغوآلي " ...~
ڪآنت السآعة ( 45 : 08 صبآحاً ) ، وما احد ڪآن موجود في البيت رغد في مدرستنا وفيصل بجامعته ورآڪآن بدوآمه ، غلا ڪعادتها تصحى بدري دآيم ..
جلست غلا بطفش ؛ لأن ما عندها شيء تسويه ، فجأة قررت تنظف وترتب مڪتب رآڪآن وبعدها تروح تشوف غرفة فيصل اللي يحط فيها رسومآته . .
دخلت مڪتب رآڪآن ^_^ وبدأت ترتب وتنظيف ، وبعدهآ جلست على ڪرسي المڪتب >< ورتبت الأورآق والملفات ، طآحت من الملف آورآق ونزلت للأرض عشآن تلمها وترجعها بمڪآنهآ لڪنها انتبهت بآسمها والفضول زآد عندها بدأت تقرأ وتقرأ وصدمة ورآهآ صدمة ...
غلا ودموعها تتجمع بعينها : ليه رآڪآن ما قال لي ؟ يعني بتڪون مفاجئة ! أنا عآرفة أن ابوي هو اللي ورآ ڪل هذا ، الله يسامحڪم لهالدرجة صرت حمل ڪبير على قلوبڪم ....
غلا بحزن لمت الأوراق وحطتها بالملف وطلعت من المڪتب بسرعة وڪأن شيئاً لم يڪن ، رمت نفسها على الصوفا اللي بالصآلة وضمت المخدة ودموعها تنزل ببطء ، وسرحت بمخيلتها إلى قبل 10 سنوآت آو آڪثر ..
[ غلا في ذآڪ الوقت ڪآن عمرهآ 12 سنة ، وڪآنت جالسة مع بنت عمها رآنيآ يسولفون ويضحڪون ، فجأة ومن دون مقدمآت ريحة شيء يحترق امتلت في المڪآن !
رانيا وغلا خافوا وفتحوا الباب وشهقوا ، البيت ڪله يحترق ، والمصيبة محد في البيت إلا فهد ، رانيا وغلا بدأو يبڪون ويبڪون ...و .............. ]
غلا غمضت عينها بقوة وهزت رآسها وڪأنها تنڪر هالذڪرى الأليمة اللي حلت عليها ما تبي تتذڪر أي شيء ، خلاص لو على ڪيفها ، أخذت مخها ومسحت هالذڪريات اللي ما خلتها تستريح ، غلا ڪرهت الدنيا وڪرهت الحياة ، نزلت دموعها وانفرطت في البڪآ و الأنين تتمنى آمهآ تڪون معها ، محد رآضي يفهمها !! آطلقت تنهيدة نابعة من قلب : يممممممممه وينڪ ؟ ليتڪ ترجعين ..!
غلا سڪتت شوية عن البڪآ وهي تتذڪر وصية آمهآ لها ... " يا الغوآلي رغد انتبهي لها تراها مهما ڪبرت بتظل طفلة طآيشة ...! انتبهي لها !! "
غلا رفعت جسمها ومسحت دموعها وبنفسها قالت " ايه رغد ، لآزم آهتم لها وسآلفة الصورة ما رآح آسڪت عنها ، ورآح آرآقب ڪل شيء وانتبه لها ؛ لأن هذي وصية امي لي ... >< "



اضف هذا الموضوع بملفك في الفيسبوك
الرد باقتباس
{[ اللهم نسألكـ تذللاً لكـ فـ هــب لنا تفضلاً منكـ ]}39
قديم(ـة) 23-04-2010, 06:52 PM
صورة ڪبرياء الغواليـﮯ الرمزية
ڪبرياء الغواليـﮯ ڪبرياء الغواليـﮯ غير متصل
©؛°¨غرامي مشارك¨°؛©

رواية يرحم أمك يا ضيقه الصدر طسي لغيري / بقلمي




فِ بيت آبو رآشد
رنيم لبست عبايتها وهي متڪشخة وردت حليمة لعادتها القديمة ، أخذت جوالها وشنطتها وطلعت بتروح تفطر مع بعض صآحبآتها ...
رنيم رفعت جوالها ودقت على صآحبآتهآ : هلا سحر ، ايوه ايوه ،، طيب سمر جات معڪ ؟ ........ ايه خلاص عرفت المڪآن ،،،،، بايوو ..
وسڪرت جوالها وجلست تفڪر : اففففففففف سمر جآت معها ، انا مالي مزآجهآ ياربيه الحين شلون اصرفها ، عاد سمر حرڪآتنا انا وسحر ما تعجبها ، الله يهديڪ يا سحر ليه جبتيها معڪ ... ><
وڪلها دقآيق ووصلت للڪوفي اللي قالت لها عنه سحر ...
" نتڪلم لڪم عن سحر وسمر بطلآتنآ الجدد . .
• سحر : 24 سنة ، تشابه رنيم في الأخلاق ، يعني فيها غرور وتڪبر ، وطبعاً فيها نذالة وخبث ، صديقة رنيم الروح بالروح ، جمآلهآ صاخب نوعاً ما ، وخبيرة في مجآل الدجة والدشآرة ..
• سمر : 24 سنة ، توأم سحر ، وسبحان اللي خلق وفرق ، سمر عڪس توأمها سحر بڪل شيء ، سمر هادئة وحبوبة وطيبة ، وعلى نيآتهآ ، جميلة وتشآبه ملآمح آختهآ ، ماشية طريقها سيدة وما عليها من شهوات الدنيا الدنيئة ، ما تحب رنيم بس تستحملها عشانها صديقة آختهآ ..
سمر & سحر عآيشآت في شقة لوحدهن ، آبوهم مطلق آمهم ، ومتزوج وحده ثانية ، وآمهم سآفرت مع زوجها الثاني وترڪتهم ، وابوهم بين فترة وفترة يجي يتطمن عليهن ، مهمآ تهاوشوا وتزآعلوا يرجعون لبعض وڪل وحده تخاف على الثانية آڪثر من روحها .. "
في الڪوفي ..
دخلت رنيم وهي شآقة الخشة وآبتسآمتهآ زآيدتها جاذبية خصوصاً بالروج الفوشي ، توجهت لطآولة سمر وسحر وسلمت عليهم وجلست معهم ^_^ ..
سحر بابتسامة واسعة : ياااه عليتس غبآر يا بننننننت الناس ..
رنيم وهي تبتسم : احم احم الحآل من بعضو ، ترى من جد صار لي فترة ما شفتڪم .. اقول شخبارڪ سمر ؟
سمر وهي منقرفة من رنيم : هاه ،، ايه الحمدلله بخير ، وانتي ؟
رنيم ابتسمت مجاملة : الحمدلله ...
واندمجت سحر مع رنيم بالسوالف ، وسمر حطت يدها على خدها وطفشانة من رنيم وسحر وبنفسها " آفف الله يهديڪ يا سحر ڪم مرة أقول لڪ اترڪي عنڪ هالبنت وانتي ابد مب رآضية تطيعيني .. انتي يا سحر ما راح تعرفين قيمة ڪلآمي إلا اذا طحتي معها في مشڪلة ؛ الله يهديڪ ويهديها ويهدي الجميع إن شاء الله ... "



...



في المدرسة الثآنوية !
حالياً " وقت الفسحة " ، ربى ورنآ ورغد جآلسآت على الڪرآسي و ضحڪآتهم توصل إلى آخر المدرسة ، رُبى وهي ترفع خصلات شعرها الحريري على ورآ : اقول ترى زهقت من حياتي ڪذا ، ودي آسوي آڪشن وآعيش الحيآة بطعم ثاني ..
رنا بضحڪة مجنونة : هههههههههههههههههههههههه تڪڪفين عايشة بالمڪسيڪ ولا بڪندا ولا بدولة من دول الغرب ..
رُبى بدلع : يا ربيه ، قصدي زهقت من الروتين اليومي ، ودي اسوي شيء حماس آڪشن يقلب موآزين الحيآة ڪلها
رغد وهي سرحآنة ومب معهم ، رنآ : قصدڪ تبين تحبين ؟ تبين تقتلين ؟ تبين تسرقين ؟ حددي وجهة نظرڪ !
ربى تنهدت : ودي آعمل ڪل شيء ، اقول رغد شفيڪ مب بصوبنا آبداً ..
وصآرت ربى ورنا ينادونها وردت عليهم بعد ربع سآعة : هلااا خير فقعتوا طبلة آذني ..
ربى وهي تصفق بيدينها : لا البنت مب معنا ابد ..
رنا : صار لنا ربع ساعة نناديڪ وانتي بعيدة آشد البعد عنا
رغد بضيق : ههممممم لا ما فيني شيء معڪم ..
ربى بشڪ : رغد فيڪ شيء ، مب طبيعية ترى من رجعنا للمدرسة وآنتي في جهة وتفڪيرڪ وعقلڪ بجهة ثانية
رنا بضحڪة : لا يڪون تحبين ؟
رغد بتأفف : شنو جاب طآري الحب الحين ؟ اففففففففف اللي يقعد معڪم ما عنده عقل " وقامت عنهم "
ربى ورنا ناظروا بعض بصدمة : ؟
ربى : تتوقعين شفيها ؟
رنا : البنت متغيرة 360 درجة ، رغد ما تتڪلم ڪذا إلا وهي ناوية على شر
ربى بخوف وقلق : يؤوه لا تخوفيني ڪذا ..
رنا وهي تقوم : قومي نروح وراها .. " ربى قامت بدون تردد ورآحوآ ورا رغد يبون يعرفون شنو فيها "



...



في آلجآمعة . . .
تحديداً في الڪآفتيريآ ، الثلآثي " فيصل ، متعب ، مصعب " ڪآنوآ جآلسين وطفشآنين حد آمهم وينتظرون المحآضرة اللي باقي عليها ساعة ..
فيصل بطفش : آففففففففففف شڪلي رآح آرجع البيت وبآسحب على المحآضرآت ڪل آبوها ..
متعب بضحڪة : هههههههههههه لا لا تتهور يا فيصل ..!
فيصل ابتسم على جنب وقال : يعني ما راح يقوم آي آحد معي ؟
مصعب وهو فيه النوم : انا راح اقوم ...
متعب وهو يطير حواجبه : نعم يا حلو عيد عيد ما سمعت ؟
مصعب وهو دايخ ويبي ينام : آبي انام ، البارح سهرت على البحث واليوم حضرت الدڪتور غآيب .. وابي آنوم ..
فيصل وهو يوقف : متعب آخر ڪلام بتجي معنآ ولا لا
متعب وهو يآخذ ملازمه : جيت معڪم وآمري لله ..
وفي سيآرة فيصل >>
متعب بطفش : اقول مصعب ، مشعل ما دق عليڪ ؟
مصعب بملل : لا امس دق ناصر على آمي آظن ..
متعب بتصفير : آوه آوه وش عنده نويصر دآق العادة ما يتصل ولا يسأل
مصعب بهدوء : ترى ناصر تغير ڪثير ..
متعب باستغراب : تتوقع رحلة البر معنا خلته يتغير ؟
مصعب : ممڪن ليه لآ !



...



في جآمعة رآنيآ , غيدآْء !
ڪانت رانيا حاطة ملآزمها وڪتبها على الطآولة قدآمهآ ، ومالها مزاج أي شيء ، ضايق صدرها ما تدري ليه ، ڪآنت سرحانة في المدى الغير معلوم وبنفسها تفڪر بالمستقبل وآشياء ڪثيرة " معقولة ! فهد يرجع لنا ... وهل لما يرجع بتتغير آشيآء برجعته ، 75 % ممڪن إذا رجع ، و25 % مب ممڪن ، لأن الغآلبية فقد الأمل ، لڪن هالشيء خاطئ المفروض يصبرون وينتظرون عودته ؛ لأن الشيء المبني على ضيآع يضيع بعدين ، وأملهم بعودته اذا ڪآن منعدم ف رآح يڪون منعدم للأبد ، ، آه يآ فهد متى ترجع وتريح ضميرنآ .. "
أما غيدآء فڪآنت طآلعة من الڪلآس ، توجهت لرآنيآ وهي مبتسمة سلمت عليها وردت السلام وجلست معها ، وسوالفهم ڪآنت جداً سطحية وعادية وأيضاً مملة ..
غيدآء بطفش وهي تناظر الساعة : رآنيآ عندڪ محآظرة ولا ؟
رآنيآ : اتوقع عندي ثنتين ليه ؟
غيدآء بتفڪير : هاه لا خلاص ، لأنو أنا خلصوا محاظراتي وما عندي إلا بعد الظهر فقلت راح ارجع البيت وبعدين آجي مالي مزاج ابقى هنا ...
رآنيآ ابتسمت مجاملة : اهااااا . . . والله لو ما عندي محاظرتين رجعت معڪ ..
غيدآء وهي توقف وتلبس عبايتها : طيب نشوفڪ قريب ، سييآآ .. " وطلعت "
صعدت غيدآء سيآرة سوآقهآ ، وطبعاً ما سلمت من ڪلمات الشباب الغزلية والشعرية في جمال عيناها ، ومضايقات الشباب اللي ڪل يوم تزيد عن اللي قبله
غيدآء رمت نفسها بطفش على مرتبة السيارة وتأففت : اف يا ربي لمتى راح يڪون الحآل ڪذآ ، استغفر الله مشآفيح ولا مشآفيح ، ولا آول مره يشوفون عيون مثل عيوني بسم الله عليّ انا ما احسد نفسي بس من جد حالة تنرفز ڪل يوم معاڪسات ومضآيقآت منهم ما صآرت ؛ لآزم يوقفون عند حدهم ..



...



في الڪوفي شوب *_^
رنيم وسحر ڪانوا جالسات على الطآولة ولڪن بالهم مب معهم ابد ، بالهم ڪآن مع صآحب القميص الآزرق ، وڪل وحده تحاول انها ما تبين انها معجبة فيه .
سمر انتبهت فيهم وما عجبتها الحرڪ وقالت وهي توقف : سحر انا راجعة الشقة عندي ڪم شغلة لآزم اخلصها
سحر بعدم اهتمام : سييآآ .. " وحرڪت يدينها لأختها / اما سمر فأخذت شنطتها وطلعت "
ولما طلعت اختها سمر ، رنيم وسحر تنهدوا وقالوا : الحمدلله راحت ..
سحر ابتمست : اقول شفتي اللي لابس قميص آزرق !
رنيم بذوبان : يا لبى الآزرق والله ، ايه شفته وخقيت معه واخذت رقمه والايميل و الـ الخ الخ ....
سحر بخبث : اقول عطيني !
رنيم : لا يا بابا ذا مجهودي تأخذينه بڪل برود ، آسفة ..
سحر بترجي : رنوم بليييييييز
رنيم وهي تفڪر بفڪرة شيطانية : آوڪيه بس بشرط !
سحر ابتسمت بخباثة : ايوه تفضلي >< . . . " رنيم توسعت ابتسامتها وقالت شروطها لسحر اللي انصدمت في البداية وبعدين وآفقت عليها غصباً عنها مب رضاً منها .. "
سحر وهي تحس بنذالة رنيم : طيب ، حرآم اللي تبيني آسويه ... >>
رنيم بنظرآت ڪلها دنائة وحقآرة : تبين آضبط لڪ ولد الفلوس والعز والجآه ، تسوين اللي قلت لڪ عليه ..
سحر بتنهيدة : طيب ، تعطيني مهلة ؟
رنيم ابتسمت : آوڪيه نعطيڪ مهلة ... ^_^



...



فٍ الفصل ^^
رُبى وهي جآلسة على آلطآولة قدآم رغد ، ورنا جالسة معها في نفس الڪرسي وتلعب بشعرها ، رُبى بطريقة جدية : رغد شفيڪ ضآيق خلقڪ ومتڪدرة ، إذا انا ورنا السبب سآمحينآ بليز ..
رنا بضيق : ايه رغيده لا تضيقين خلقڪ علشآننآ ترى والله مآ نستاهل ..
رغد ابتسمت وقالت بصوت حزين : لا مو انتوا السبب ..
رُبى وهي تمسڪ يدها : أجل شنو فيڪ ؟
رغد بضيقه نزلت رآسهآ على رجلينها وبدأت تبڪي ، رنا خافت عليها ورفعتها وضمتها وبهمس : رغد شفيڪ ؟
رغد وهي تشآهق وبدموع : جيبوا لي مممممآآممممممممممآآ اهئ اهئ ..
رنا بحزن : رغد تڪلمي شفيڪ ؟
رغد : امس أبوي هزأني و حسيت بحاجتي لحنان اممميي ..
رنا بضيق : يا قلبي يا رغد ادعي لها بالرحمة ... " وظلت رغد تبڪي ورنا تنصحها وتهديها " ...
رنا وهي تناظر رُبى : رُبى شفيڪ آنطقي قولي أيّ ڪلمة ..
ربى ودموعها ڪلها طآحت : وش آقول ، آنتوآ عشتوا معنى ڪلمة مآمآ ، وڪلمة بابا ! انا ما تمنيت الڪثير تمنيت يڪون عندي آبو وآم مثلڪم ، ما فيه مشڪلة يهزأوني يهآوشوني بس يڪونون موجودين وقت حآجتي لهم .. على الاقل ام بدون آب ، او اب بدون ام ،، ما طلبت المعجزآت ، ترى انا احس بضيقة لما آسمعڪم تتڪلمون ڪذا ، انا محرومة من هالشيء وعمري ما جربت آعيش هالآحسآس ، لآ تزيديون على النار حطب ، والله اللي فيني يڪفيني ..
قامت ربى وهي تمسح دموعها مهما ڪبرت بتبقى طفلة مدللة في نظر الڪل ، رنا ورغد ناظروا بعض وقآموآ ضموها وقالت رغد بهدوء : رُبى ، بليز لآ تبڪين عشآني الله يخليڪ ..
رُبى وهي تحاول تداري دمعتها : طيب – ابتسمت وبعدين ضحڪت – يلا لا تصير منآحة ..
رنآ بآبتسآمة حزينة : تدرون عرفت شيء عن مشآري عبدالله ..
رغد ورُبى ناظروها بصدمة : هاه ! تڪلمي آنطقي ..
رنآ تنهدت وتوها بتنطق رن الجرس معلن آبتدآء الحصة الرآبعة ، رنآ قالت : آقول لڪم بعدين او ادق عليڪم وآخبرڪم ڪل السآلفة ، تيب !
رغد وربى وهم متحمسات : تيب تيب ...



...



دخل فيصل البيت وآستغرب لما ما شاف غلا متواجدة بالصالة ؛ وجلس بالصالة وڪلها ثوآني وجآت غلا ناظرته بضيق وجلست بعيد عنه واشغلت روحها بالتي في ...
فيصل استغرب من حرڪتها وقام وجلس بقربها وقال : غوآلي شفيڪ ؟
غلا بنبرة قاسية غريبة عليها قالت : يهمڪ تعرف مثلاً ، حتى لو ايه يهمڪ انا ما يهمني تعرف شنو اللي فيني " وقامت بعصبية ورآحت المطبخ تسوي الغدآ "
فيصل وهو مصدوم : مستحيل ذي الغوآلي، مستحيييييل Noway وش صآير لها وخلاها تنقلب 360 درجة ! " وقام غرفته بدل ملابسه ونزل لها المطبخ "
فيصل وهو يجلس على الڪآونتر : يعني مآ ودڪ تتڪلمين وتقولين شنو فيڪ ؟
غلا بتأفف وهي متضآيقة من ڪل شيء : لآ ما ابي اتڪلم ، ڪيفي ...
فيصل وهو يطلع بضيق الڪون ويجلس في الصآلة ع الصوفا ، غلا ضاق صدرها على آخوهآ مآ تبيه ينجرح منها او يتضآيق بسببها ، ترڪت اللي في يدها وطلعت من المطبخ بتروح لغرفتها ..
تذڪرت الأوراق اللي قرتها بقرار سفرها للخارج و نزلت دموعها ومرت بقرب فيصل ، فيصل حن عليها وسحبها وجلسها بقربه وقال : غوآلي شفيڪ ..!!
غلا وهي تنزل نظرها للآرض : فيصصصصصصصل لييييييييه يا فيصصصصصل ليه؟
فيصل استغرب : ليه شنو ؟
غلا ما تبيه يدري انها عرفت بموضوع سفرها قالت : ليه الزمن ڪذا ، آبوي من جهة والناس من جهة وڪل شيء ضدي ..
فيصل ابتسم وضمها : لامو ڪل شيء ضدڪ ، انا معڪ ^^ وڪلنا معڪ
غلا ابتسمت بضعف واستسلمت لحضنه ليما داهمها النوم ونآمت ، ونآم فيصل معها ، وه يا لبى الآخوة اللي فيهم



...




في الإمآرآت ....
مشعل ڪآن في مڪتبه وينآظر حديقة الشرڪة وآنتبه بآخوه نآصر يبتسم ويضحڪ مع طفلة ، هذي مب آول مره يشوفها معاه ، نزل للحديقة وتوجه لناصر ..
مشعل ابتسم لا شعورياً للطفلة اللي مع ناصر وتقريباً عمرها بين ( 3 أو 4 سنوآت ) وملامحها ناعمة جداً وقال: نآصر آبيڪ في موضوع خآص
ناصر وهو رافع حآجب : خير تفضل قول هنا ..
مشعل وهو يناظر الطفلة : مين هذي وش قصتڪ معها ؟
نآصر وهو يبتسم براحة وينآظر الطفلة : بنتي !!
مشعل بصدمة : بنتڪ !!!!!!!!!!
نآصر بحزن وهو يوقف : هي بنتي بس آنآ مب آبوها ... "ورآح وهو يتمشى مع الطفلة "
مشعل وقف مڪآنه مصدوم ، مذهول ويفڪر بڪلآم نآصر : ڪيف بنته بس هو مب آبوهآ ! الموضوع ما يدخل العقل لآزم آجلس مع نآصر الليلة وآفهم السالفة منه بالتفصيل الممل ..
وترڪ مشعل الحديقة ورجع لمڪتبه ولڪن تفڪيره مع ناصر والبنت اللي هي بنته بس هو مب آبوها ، مسڪ جواله وآرسل مسج لنآصر " نآصر ، بليز آرجع البيت بدري ودي آتڪلم معڪ وآبيڪ تفهمني سالفة البنت "
مشعل انتظر رد ناصر وبعدين جاه الرد " آوڪيه "



...



السآعة 4 إلا ربع ^^
سمر ڪآنت متمددة على بطنها وبيدها ڪتآب وتتصفحه بڪل طفش الحيآة ، إلا دخلت سحر وهي مبتسمة : هلا والله بأختي وتوأمي سمووره !
سمر وهي رافعة حاجب وهالحرڪة تڪسبها شڪل رآئع : لا والله ! الحين صرت آختڪ وتوأمڪ ، ولا قبل ومع رنيم ما تعرفيني ولا اعرفڪ صح ؟
سحر وهي تجلس وترتب يآقة قميصها : سمر شفيڪ تاخذين الأمور بحساسية ترى انا احس رنيم عڪس اللي تقولين تماماً ، انتي ما تعرفينها عشآن تقعدين تقولين عنها ڪذا ..
سمر بطفش : ولا آبي آعرفها آوڪ ... وخليها تنفعڪ انا اعيد لڪ واڪرر ان رنيم بنت ما يجي من وراها الا المشاڪل ، وترى اللي يناظر فوق تنڪسر رقبته يا سحر ، لا تصاحبين ناس من طبقآت آعلى منتس لآنتس بعدين بتضيعين يا سحر بتضيعين وبتقولين اختي سمر قالت ڪذا " وقامت سمر غرفتها وصفعت بالباب "
اما سحر فتنهدت وادخلت اصابعها بشعرها البني وقالت بهمس : انا ضعت اساساً وما يحتاج تقولين ، بس دام رنيم تبي تلعب على الحبلين وتبي تتعشى فيني انا بتغدى فيها قبل لا تتعشى فيني واقلب السحر على الساحر وما اڪون سحر بنت آمي وآبوي ان ترڪتها تسرح وتمرح على ڪيفها !
سحر غمضت عيونها وبنفسها قالت " دوم تقول انها بنت عز وبنت فلوس وتظن ان انا ما املڪ شيء ترى انا الحمدلله عندي مثلها وزود بس هي مدري على أيش شايفة نفسها ورافعة خشمها ، لڪن هالخشم المرتفع مرده بينڪسر وعلى ايدي راح ينڪسر ، واليوم انا اترجاها بڪرة هي تجي تبوس رجليني ، رنيم نست ان الدنيا دوارة لڪن ربي يوريني فيها يوم "
الدنيا دوارة ... جملة قالتها سحر وما تدري ان اللي ممڪن تسويه في رنيم بيصير لها ، ممڪن تتغير آشياء ڪثيرة بالزمن ما درت بقيمة هالجلمة اللي قالتها ، صحيح انها ڪلمتين لڪن معانيها ڪثيرة ، ممڪن بيوم وليلة الفقير يصير غني والغني يصير فقير ، وبعدين نقول الدنيا دوارة ، وان الظالم يصير مظلوم ! والسارق ينسرق منه ، واشياء ڪثيرة تصير وما نحسب حسابها وبعدين نرجع نقول " فعلاً الدنيا دوارة " ... مهما دارت الدنيا ودارت ترجع من النقطة اللي بدأت منها سواء ڪآنت خير او شر .. ><



...



في غرفة رنآ ....
ڪآنت عاملة مڪالمة جماعية مع ربى ورغد وتقول لهم السالفة : صدقوني هذا مب فهد ، لأن هذا عنده آهل وشفت ڪذا صورة له مع بنات اخته واخوانه ، ولما شفت تاريخ ميلاده غير عن تاريخ ميلاد فهد ، وضفته وڪلمته وطلع فعلاً مب آخوي ... اهئ اهئ ..
رغد تنهدت : الله يعين ، خلاص رنا انتي اصبري واذا ڪان فهد عايش وموجود مرده بيجي لڪم ..
رُبى وهي تأيد ڪلآم رغد : ايوه ڪلام رغد صحيح وواقعي ، وترى صدقيني مافي آب يڪره عياله ، يعني في أمل لو يرجع فهد ان ابوتس يسامحه ..
رنا بهدوء : ياريت ، الموهيم صبايا بسڪر الحين .. ""
ربى ورغد : سيياا " وقفلوا "
رنا وقفت وتوجهت للمراية وناظرت شڪلها وملامحها اللي تشابه ملامح فهد ، بس هي شعرها طويل ڪثير ابتسمت بجنون وأخذت عبايتها وشنطتها وطلعت مع السواق ورآحت الصآلون ..
ابتسمت وهي في الطريق على فڪرتها المجنونة ، وبنفسها " لآزم آخلي بابا يتذڪر فهد ليما يرضخ للواقع ويسامحه ويخليه يرجع وبهالطريقة راح تڪون الڪرة في ملعبي ^_^ يا لبى ذڪآئي والله "




...




في جنآح رغد ~~
رغد ڪآنت تذآڪر وتحل وآجباتها إلا دخلت غلا بهدوء وسڪرت الباب وقالت : رغد ممڪن آتڪلم معتس شوية !
رغد بابتسامة سڪرت ڪتبها وعدلت جلستها وقالت : يب تفضلي ..
غلا وهي تجلس قبالها وتنهدت : رغد شوفي انا جاية وما راح اطول عليتس ان شاء الله ، بس يا رغد ودي افهمڪ شيء ودامڪ بعدڪ صغيرة على تجارب الحياة ، يا رغد ان ڪنتي ما تفهمين شيء لا تدخلين نفسڪ فيه لأنڪ ممڪن بعدين تسببين مشآڪل لغيرڪ ونفسڪ ، لا تخلين دمعڪ على طرف يعني على أقل شيء تبڪين ،رغد ! لو يوم احتجتيني انا موجوده اسمعڪ ، وحتى لو غلطتي بس تڪلمي وقولي انا ما راح اعاقبڪ لأن ڪلنا بشر وڪل البشر خطآئون يا رغد ، والانسان مب معصوم من الخطأ ، رغد حبيبتي انتي تفهمين ڪلامي وتستوعبينه عارفة بس المشڪلة على طريقة استيعابڪ للموضوع ، انا ما اقول اعملي الأخطاء وبعدين اعتذري لا انتي عندڪ عقل وتقدرين تميزين بين الخطأ والصح يعني فاهمة بس لآزم آنصحڪ وآوجهڪ يا رغد الدنيا ما تنضمن وانا اخاف عليڪ لأنڪ بعدڪ صغيرة .. آتمنى أن ڪلآمي يڪ تحت نظرڪ دائماً ..
رغد ابتسمت بهدوء وقالت : غوآلي ، انتي شفتي مني شيء يضآيقڪ ؟
غلا ابتسمت واخفت اللي ڪآنت بتقوله : لا بس حبيت اوجهڪ وانصحڪ عشآن لا يصدر منڪ آي آخطأ ..
رغد وهي تضم اختها : يا لبى روحڪ يآ آختي ..
غلا ضحڪت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب ڪملي مذآڪرتڪ..
رغد ابتعدت عنها وضحڪت : طيب .. " وطلعت غلا وتآرڪه وراها رغد اللي تفڪر بڪلام اختها "



...



غيدآء ڪآنت بالصالة وتنادي ربى: ربببببببببببببببببببببببى ... رببببببببببببببببببببببببى تعالي بسرعة
ربى جات وهي متخصرة : نعم نعم خير ، شنو صاير ؟
غيدآء بآبتسآمة وآسعة : ڪنت بروح اتمشى وابيڪ تجين معي ..
ربى وهي متشققة من الوناسة : ڪڪڪذاببببببة !
غيدآء بضحڪة : ههههههههههههههههههههههه طيب اعصابڪ يلا البسي عبآتڪ والحقيني ..
ربى ابتسمت وراحت لبست عباتها ونزلت بسرعة البرق وصعدت السيارة مع غيدآء ، ربى بابتسامة واسعة : يا لبى روحڪ يا غدو يا ليت ڪل يوم تطلعيني ..
غيدآء ضحڪت : طيب ما تبين تعرفين وين بنروح ؟
ربى : آي مڪڪڪآن معڪ مو مشڪلة .
غيدآء ابتسمت وقآلت للسوآق يروح المول الجديد اللي لساتهم مفتتحينه ، هنا ربى استخفت من الوناسة وظلت طول الطريق تدعي ل غيدآء ، وغيدآء تضحڪ على هبآل ربى ..
غيدآء : خلاص ربى طفشتيني ..
ربى : والله آحبڪ ، آحبڪ ، يشهد الله عليّ ، لما آشوفتس ابتسم صدقني ما هو بيدي
غيدآء وهي تمثل العصبية : ربى !
ربى بخوف : آسفة وربي آسفة ..
غيدآء ابتسمت : يا حبي لتس ..
ربى بلقافة ومن دون سبب : غيدآء ! شنو سبب الحرق اللي في وجه رآنيآ
غيدآء وهي تناظر ربى مصدومة : انتي ما تعرفين ؟
ربى : امممم تقريباً اعرف قشور من الاسباب لڪن ما تجرأت اسأل أي احد ، لڪن ڪذا جاني فضول ليه هي ما تعمل عملية تجميل وتعالج هالحرق وتعيش حياتها بدل هالسجن اللي عايشة فيه ><
غيدآء بتنهيدة : خليها على ربڪ ، الله يفرج ضيقة ڪل محزون..



...



السآعة 7 ونصف مساءً
ڪل آفرآد بيت آبو رآشد متجمعين بالصالة ، غرام وهي تآڪل من علبة الجآلڪسي : ايه طيب وبعدين ؟
راشد آخذ علبة الجآلڪسي وقال : غروم بسسسسڪ جآلڪسي ... مو زين لڪ يضر بصحتڪ
غرام بتأفف : آففففف رشودددددددديي ..
آم رآشد بابتسامة : خل البنت برآحتهآ تآڪل اللي تبيه هي حآمل وما بيضرها شيء ..
رآشد : يمممممه تآڪل شيء مفيد مب جآلڪسي ..
ام رآشد وهي تنادي الشغالة وتقول لها تجيب علبة الجآلڪسي الثآنية ، غرام آخذتها وابتسمت : ههههههههه شفت جآبوا لي وحدة ثانية ما ابي اللي عندڪ ..
رآشد توه بينطق إلا دخلت رنآ مبتسمة ابتسامة عريضة بعرض الحيط وقالت : هآآآآآآآآييي ..
الوجوه ڪلها استدآرآت رنيم , رآنيآ , غرام , رآشد , آم رآشد وآعتلت الوجوه الصدمة والخوف والفزع والتوتر .. رنا ضحڪت على آشڪآلهم وقالت : شرآيڪڪم بالنيو لوڪ بتآعي
رآنيآ ومب عآرفة ڪيف تطلع حروفها او ڪيف تتڪلم : راء راء راء رنا ،، ليه قصيتي شعرڪ ڪذا ؟
رنا وهي تحرڪ شعرها اللي قصته ولآدي وتحديداً مثل شعر " فهد " : حلو صح ؟
غرام بشهقة : ياربي حرآم رنآ شعرڪ ڪآن مره حلو طويل ونايس ، ليه قصيتيه !
رنا بابتسامة : نوع من التغيير ..
رنيم وهي رافعة حآجب وبهدوء : اذا ما تدرين شڪلڪ ڪذا صآير ڪأنڪ نسخة ڪربونية من فهد .. " وصعدت لدآرهآ "
الڪل فهم ليه قصت رنا شعرها ، تضآيقو وحزنوآ ، رنآ مآ آهتمت لهم ، ابتسمت وبنفسها ڪآنت تخطط لأشياء مستقبلية وما فڪرت بنتائج افعالها اللي رآح يڪون لها آضرآر آڪثر من فوآئد ..



...



مشعل وهو يفرڪ يدينه بتوتر وينتظر نآصر يتڪلم : تڪلم ترى اقلقتني .
ناصر بهدوء : آسمع يا مشعل انا اول مره بحياتي راح اتڪلم وآشرح وآبرر لڪن وقسم لو آحد يعرف بسآلفة هالطفلة ما تلوم إلا نفسڪ ، وآتق شر من احسنت إليه ، تسمع السالفة من هنا تحفظها في مخڪ من هنا وتنسى ان ناصر قال لڪ شي طيب ؟
مشعل بخوف : آوڪ تڪلم خبصتني ..
نآصر تنهد وبعدهآ حڪى السآلفة من الألف إلى اليآء لمشعل ، مشعل ڪآن مصدوم وصدمة ورآ صدمة وڪل صدمة تخليه يغير نظرته لأخوه ... لڪن من ناحية إيجابياً أو سلبياً نتعرف على النوع بعدين ..
مشعل وهو لا زال مصدوم : آنت من جددددددددڪ !
نآصر وهو يوقف : يب .. " وراح غرفته "
مشعل وهو سرحان ويفڪر وبنفسه " مستحيل نآصر آنقلب 360 درجة ، مستحيل اللي اشوفه الحين ناصر مستحيل اللي تڪلم لي من شوي ناصر مستحيل مستحيل مستحيل "
مشعل تنهد ورفع جواله واتصل على غرآم ، يحس براحة لما يتڪلم معها ، ولڪنه ما جاب لها سيرة عن موضوع نآصر واللي صار ، آڪتفى بالڪلام معها في أمور عادية .. ولڪن مڪآلمته مع آخته آضآفة له شعور بالرآحة والهدوء ، ولما سڪر منها توجه لجنآحه دخل لعله يلقى النوم وينآم ، بس هيهات التفڪير بنآصر قلب موآزينه وخلا النوم يجآفيه ..



...




آنجرف ورآءڪ
ڪما تنجرف الآسمآڪ الصغيرة
التي تعيش في ذلڪ ( النهر )
ولا آدري ما هي نهاية "" آنجرآفي معڪ
هل ستجعلني آقع في بحيرة عشق ضحلة
ضبابية
سوداوية
لا يوجد فيها إلا " الألم ، والسهر "
وختامها الفرآق
أم سآقع في بحيرة عشق خصبة
بالعشق مروية
وبقطرات الحب مليئة
وألوانها متمازجة بنضارة العشآق
ويوجد بها " ألذ أنواع العشق والجنون "
وختامها اللقاء والبقاء
أحترت جداً في انجرفي خلفڪ
ولم آجد سبباً لذلڪ
ولڪنني ! لآ زلت أنجرف خلفڪ

غلا سڪرت مفڪرة ذڪرياتها وخوآطرها ونآظرت السقف وتنهدت ومن ثم قامت وجلست امام المرآية تتأمل ملامحها الزمن غير أشياء ڪثيرة فيها ، تفڪيرها و أسلوبها ، اللي يشوفها الحين يقول مستحيل تڪون ذي الغوآلي تنهدت غلا وقالت بحزن : آه يا أنا ، وين أنا ! مدري وين ألقآني ؟
غلا رفعت خصلات شعرها بطريقة مرتبة ، وناظرت علبة الأرواج والمڪياج مدت يدها بخوف وتوتر وبدأت تحط لها ، صار لها سنوات ڪثيرة هجرت ڪل أدوات التجميل ، رسمت عينها بالڪحل بإتقان ووضعت لمسآت مميزة على شڪلها لڪنها لما ناظرت نفسها في المرآية دمعت عينها واخذت المناديل ومسحت ڪل شيء بألم وحزن ودموعها على خدها : مهما أخفيت ما راح أخفي نظرة الحزن اللي بعيوني ، ما راح أخفي نظرة الشوق والوجع ، الڪل يعرف ماله داعي العب على نفسي ، وأبوي يبي يحطمني آڪثر وبيسفرني ! لهدرجة ما يبوني ! ما يبون الغوآلي اهئ ، انا غلا اللي ... اللي ايش انا خلاص أنثى محطمة ومالي بنظرهم قيمة ..
وظلت تبڪي غلا وهي تحس بالضيق والألم ، تعوذت من ابليس وقآمت تصلي لها رڪعتين وتقرآ قرآن لعل وعسى تهدئ نفسها شوي ..




...





مملڪة ثآنية ! مختلفة تماماً ...
ڪآنت الجدة منيرة جآلسة على طرف سريرها ومستنده على عڪآزها وتفڪر بحال البنات تنهدت وقالت : الله يصلحڪم ، ويصلح آهآليڪم ..
الجدة منيرة حطت في بآلها شيء وقآلت بنفسها : ڪذا الحيآة ما هي صحيحة ، واللي يسونه البنات ما يرضي الله ولا رسوله ، لأن ديننا ما يسمح للبنت تڪلم ولد عمها ڪذا وتطلع معه وڪأنه زوجها ، انا لازم آحط حد لڪل اللي يصير ومن بڪرة بإذن الله رآح آبدأ مشآويري عشآن آصحح آخطأهم ، وإن ڪآن أهاليهم ما ربوهم صحيح جدتهم منيرة موجودة وتقدر تربيهم ..
الجدة منيرة ظلت طوآل الليل سهرانة وتخطط وتفڪر ، ما تبي هالبنات والشباب يضيعون ويجرفهم التيار ، تبيهم يفهمون الحياة صح ، قررت تعمل أشياء ڪثيرة وغصب عن الڪل رآح تتنفذ ، حرڪآت الاختلاط وان البنت تڪلم ولد عمها هذي ڪلها أشياء خاطئة ومبادئ ادخلتها الغرب في عآلم المسلمين ...

غيدآء ڪآنت مآرة بقرب غرفة جدتها واستغربت لما شافت الباب مفتوح وجدتها صاحية و دخلت بخوف : يمه منيرة فيڪ شيء ؟
الجدة منيرة لفت لغيدآء وابتسمت وقالت : لا ما فيني شيء ..
غيدآْ وهي تفرڪ عينها بنعس : أجل ليه صاحية لهالوقت ؟
الجدة منيرة : يمه غيدآء ، بڪڪرة آبيڪ تدقين على بيت آبو رآڪآن وآبو رآشد ، وآم مشعل وتقولين لهم إن الأربعاء الجآي العشآ هنا ..
غيداء باستغراب : طيب ليه يمه منيرة ؟
الجدة منيرة ابتسمت بدهاء وقالت : يوم الاربعاء تعرفين ..
غيدآء ابتسمت : طيب ، تبين شيء يمه ولا اروح انام ؟
الجدة منيرة بحنان : لا سلامتڪ ، تصبحين على خير ..
غيدآء وهي تطلع من غرفة جدتها : وأنتِ من أهل الخير يمه منيرة .. ^_^ ..





...








غرام ڪآنت جآلسة على الصوفا ومتمددة وضامة المخدة لحظنها وسرحآنة ، رآشد دخل وفصخ البآلطو الأبيض وآبتسم بضيق على حآل غرآم اللي صاير من سيء إلى أسوء ...وجلس جنبها وبهدوء : غرآم حبي لمتى رآح تبقين على هآلحآل !
غرام بلعت غصتها وقالت : رآشد والله آنآ تعبآنة ..
رآشد بحزن : طيب يا قلبي ، ترى انا ما تعودت عليڪ حزينة ڪذا ، آبيڪ ترجعين غرآم اللي آلڪل يعرفها
غرام ناظرت عيون رآشد وما تحملت نظرة الحزن اللي فيها وقالت : رآشد انت متضآيق عشآني صح !
رآشد بضيق : ايه ، بس انتي رآح تخليني آفرح وتطلعين من الجو الحزين
غرام ابتسمت ابتسامة هادئة وقالت وهي تضم رآشد : ايه ولا يهمڪ رآح آطلع من الحزن وانسى ڪل شيء عشان ما اشوف نظرة الحزن في عيونڪ ، انا ما استحمل اشوف رآشد حبيبي متضآيق
رآشد وهو يضمها آڪثر : يا لبى غرومتي اللي تفهمني والله ^_^





...







امممممم الجدة منيرة وشنو اللي رآح تعمله ! هل رآح يتقبله الڪل ولآ رآح يڪون ثقيل على بعض الأنفس ؟
سمر وسحر وظهورهم هل رآح يڪون له تأثير أو لا ؟ رنيم ونهاية غرورها ؟ رنا والشڪل الجديد اللي طلعت فيه ؟ رآنيآ وعزلتها ؟ غلا وذڪريات المآضي التي تلاحقها ؟ رغد وتفڪيرها بڪلآم غلا ! رُبى وحآجتهآ إلى آب وآم ؟ غيداء هل ستتغير ؟
فيصل ومعرضه ؟ نآصر وقصة الطفلة ؟ مشعل وصدمته بما عرفه ؟ راشد وعشقه لغرآم ؟ مصعب ومتعب التوأم المرح! رآڪآن وڪيف سيخبر آلغوآلي ؟ والسؤآل هنآ فهد أين هو من محطة الآبطآل ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
كدش فسفوري ㋡
♠ مديـــــرهـه ♠
♠ مديـــــرهـه ♠
كدش فسفوري ㋡


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : في الخيال

رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري   رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 6:49 pm

[ البَارّتْ : الرَابِعْ ]


حالات استثنائية !
عندما نرى ان أفعالنا الخاطئة " خاطئة
ونريد تصحيحها
نبقى في نظر البعض . . مخطئون
لذلك نصبح في نظر المجتمع
حالات استثنائية !
عندما نعلم بأن أقوال غيرنا كاذبة
ونريد تصحيحها
يأتي البعض ل يقول لنا بعد تصديق أنتم :
حالات استثنائية !
ويمضي زمن ويلحقه زمن آخر ، وتتجدد الحآلات
وتتجدد الأحداث
ولا يبقى في بطاقة هويتنآ إلا أننا
حالات ( استثنئائية ) !

كان يحرك القلم على الورقة بدون تفكير ، تفكيره شآرد ويتمنى يلقى لضيقته حل ! ، ابتسم وهو ينآظر صورته وهو ضام هالطفلة بيدينه وقال بتنهيدة : اليوم قلت لمشعل والله يستر ؛ إن شاء الله مشعل ما يقول لأحد ..
نار التفكير كآنت أحياناً تطير ب " نآصر " وتطير لأعلى سماء ، وأحياناً تهبط وتهبط لآخر آرض ، تفكيره كان بالحيل متوتر ومضطرب ، ما كان يقدر يوقف تفكير .
ترك كل شيء بيده وتوجه إلى البلكونة ، رفع بصره للسماء وأطلق تنهيدة نابعة من القلب وهو يتأمل صفاء السماء وتلألأ نجومها : كلمتهم ( مجهول الهوية ) تجرحني ! هه ليه أنجرح اساساً انا مجهول هوية ، انا مثل اللي يقولونه ! بس آه يا ربي آتمنى يفهموني ما اقدر آعبر عن اللي بداخلي ، آشعر بأحاسيس غريبة ومتمازجة لكن ما اقدر اعبر عنها ما اقدر ، يا رب كون في عوني يا رب ..
ناصر ظل وآقف فترة طويلة يستشنق الهواء ويحاول نسيان بعض من ذكرياته المؤلمة ، خالطت نسمات الهواء الباردة وجهه لتثير مدامع عينه ولكن ناصر لم يسمح لإحدى دمعاته بالسقوط . . فسقوطه أفضل من سقوط دمعاته ، آبتسم ناصر ابتسامة غريبة ودخل ومن ثم اغلق البلكونة ..



...




قآربت الوقت على بلوغ آذآن آلفجر ^^
رغد صحت من النوم وهي متوترة ومفزوعة ، خايفة ما تدري ليه , تعوذت من الشيطان الرجيم وجلست فترة على سريرها بهدوء وطمأنينة واسترجعت كلام غلا لها ..
رغد نغزها قلبها وخافت ، وضعت يدها على قلبها وقالت : يا ربيه ! غوالي وش ممكن يكون فيها غريبة جاية لي وتحاكيني وطريقتها معي وكأنها عارفة شيء بس ما تبي تقوله ، غوالي عمرها ما تكلمت معي بهالطريقة يا ترى شنو صار او شنو عرفت غوالي ! بس غوالي تحذرني تحذرني ، ليه هي شافت مني شيء مثلاً أو لاحظت شيء ، بس شنو انا ما سويت شيء أبداً ، آه يا غوالي حيرتيني وأقلقتيني ما ادري شنو اللي فيك او شنو اللي تعرفينه ودي أسألك بس أخاف من ردة فعلك ، والله ما ودي آاعمل شيء يضايق غوالي بس .....
وشهقت رغد وهي تتذكر يوم السوبر مآركت ، بهذا اليوم ايه وما فيه غيره ، في هاليوم كانت جالسة تتأمل صورة شبيه فهد " مشاري عبدالله " في هاليوم تركت جوالها على مرتبة سيارة راكان بقرب غوالي ونزلت .. في هاليوم غوالي جابت لها الجوال ، وبعدها غوالي تغيرت 360 درجة ..
رغد وهي تحط يدها على فمها و بخوف : لا لا يا رب ما تكون شافت شيء ، انا اشك انها شافت هالصورة ، بس معقولة عرفته ! لا مو معقولة ، او يمكن تفكر ان انا اعرف هالشخص ، يارب ! احس مخي بينفجر بالتفكير ، ليه انا نسيت الموضوع نسيت السالفة نسيت كل شيء ما تذكرت ولا شيء الا الحين ، يا رب لطفك ..><
رغد وهي تحاول تمحي فكرة أن غلا شافت شيء في جوالها قالت وهي تحاول تواسي نفسها : إن شاء الله ما يصير الا كل الخير اساساً لو غوالي عرفت شيء ما راح تسكت وبتجي تقول لي ... ^^
وكلها دقائق وأنطلق صوت الآذآن ، رغد بخشوع انصتت لصوت الآذان ولما آنتهى الاذان ؛ قامت عشان تصلي الفجر ، وترتاح من هالتفكير ...



...




فِ سيآرة آلسآيق .. ( 6,15 صباحاً )
رُبى كانت تبي تنام ومالها مزاج الدراسة ، بس جلست تسولف مع غيدآء اللي بتوصلها المدرسة وبترجع البيت .. رُبى بطفش : وأنتي يا حظي ليه جاية معي ؟
غيدآء وهي رافعة حاجب : لا والله تبين تروحين المدرسة بروحك ؟ عشان جدتي تقلب الدنيا على روسنا !
ربى بتأفف : افففففففف ترى انا والله كبيرة وقريب اصك الـ 20 ..
غيدآء وهي ترفع كتوفها : قولي هالكلآم لأمي منيرة مب لي آنآ ، اففف ترى انا مره مزاجي متوتر اليوم ..
رُبى لفت لها وناظرتها بنظرة مب مفهومة وقالت : ليه شنو صآير شفيك ؟
غيدآء وهي تفرك يدينها بقلق : مدري امي منيرة تبيني اليوم ادق على بيت ام مشعل وام راشد وابو راكان واقول لهم ان الربوع الجاي العشا عندنا وهي عندها موضوع مره مهم ، عشان كذا مره خايفة ..
ربى بتوتر : تتوقعين الموضوع مره مهم ولا سالفة من سوالف منيرة !
غيدآء وهي تفكر : لا المرة ذي مره آلموضوع شكله بيقلب كيان الكل ... دون استثناء ..
ربى ما جابت خبر الموضوع وقالت : عادي ما بقى شيء على الربوع ، لما يجي الربوع بنعرف ، وياخبر اليوم بفلوس يوم الربوع ببلآش
غيدآء ضحكت على غباء ربى وعدم اهتمامها بالموضوع وقالت : هههههههههههههههههههـ ربى شنو فاطرة انتي اليوم ؟
ربى : لا شيء
غيدآء ضحكت : اها عشاان كذا ...





...






في الجآمعة !
مصعب كان جالس يرآجع بعض المحآظرآت وماله مزآج آي شيء ، اما متعب فكآن جالس بزاوية وكعادته يتكلم بجواله وبطريقة مشكوك فيها .
فيصل تنهد وجلس بقرب مصعب وقال : متعب لمتى راح يبقى على هالحآل ؟
مصعب وهو يرفع راسه ناظر متعب ورجع يناظر محاظرته وقال : لو عندك له حل تفضل وقول ، مثل ما انت شايف محد قدر يعالجه او يقترح حل مناسب لحالة متعب !
فيصل بهدوء : امممممممممم انا ما اقدر أعطيك حل ؛ لأن الحل بيدك أنت التوينز له وتفهمه اكثر من نفسه ، و يعني تقدر تنصحه وتقول له وتوجهه لطريق الصح ..
مصعب بتنهيدة : الله يكون في العون ..
متعب قفل من جواله وجا لهم وهو مبتسم : هلا بالحبآيب ؟
مصعب وفيصل : هلا بك ..
متعب جلس معهم ويآخذ ويعطي ويسولف ، فيصل فجأة ابتسم لمتعب ، ومتعب استغرب وقال : فيصل شفيك ؟
فيصل : بليز متعب اترك عنك هالطريق ترى والله بتضيع نفسك بيدك وبتقول أهلي قالوا لي ..
متعب رفع حاجبه بعدم اقتناع وقال: يصير خير ، يلا شباب تأخرنا عن المحاظرة ( متعب توجه لقاعة المحاظرات وترك وراه فيصل ومصعب كل واحد يوجه للثاني نظره )
متعب كان يمشي لكن هالمرة صحيح كان يمشي وتفكيره معه ويتردد في عقله سؤال واحد وبس " ليه انا ارمي نفسي في الهاوية ؟ ليه انا برجليني اروح للتهلكة ! طيب ليه ما اكون مثل مصعب .. بس مصعب غير وانا غير والدنيا غير وكل شيء غير .. "
مصعب وفيصل لما وصلوا لباب قاعة المحاظرات استغربوا من متعب اللي مشى لناحية بعيدة وقال فيصل بصوت عالي: متعيبو يا ابو الشباب ، ترى قاعة المحاظرات هنا !
متعب وهو يلف لهم ويناظرهم بنظرة مافهمو معناها وقال : لا اليوم انا عندي حالة طوارئ ... سييوو ..
فيصل ومصعب ترجموا الموضوع بكيفهم وقالوا بتنهيدة : الله يهديك يآ متعب ^^
أما متعب فتغيرت ملامحه تماماً ، وآكتسى على ملامحه الضيق ، ما يبي يضيع ويدمر مستقبله ومستقبل اخوه وعائلته واهله ... بس ما يدري ليه تغيرت كل موازين الحياة ، هو كذا طايش !
متعب وهو يسوق سيارته : لا انا مب طايش ، بس وفاة ابوي ، وسفر مشعل وناصر واستقرارهم بالأمارات ، واختفاء فهد ، والماضي كل شيء كان له سبب مسبب في كوني كذا ..
وفجأة متعب بدأ يبتسم وقال بضحكة : انا كذا واللي عاجبه اهلاً وسهلاً واللي مب عاجبه ، كيفه وانا ما راح اتغير لو شنو يصير في الحيآة ..





...







وفي بيت آبو رآشد ..
( رنآ في مدرستهآ ، ورآشد بالمستشفى ، وغرآم رآحت لأمها تغير جو ، وآبو رآشد في دوآمه ، وام رآشد كالعادة طالعة )
أما رانيا فكآنت في آجآزة وجآلسة بالصالة تقلب القنوآت بزهق ، ورنيم شكلها مب ناوية تطلع لآن أخلاقها قافلة ومشتهية هوشة لذا جلست بالصالة وناوية تبدأ حرب مع رآنيآ ..
رانيا كانت تقلب القنوات وفجأة توقفت على قناة تعرض برنامج تجميل ابتسمت ببلاهة واندمجت مع البرنامج ، فجأة ضحكت رنيم بسخرية وضحكتها كانت طويلة ومجنونة .
رانيا قصرت صوت التي في وناظرت رنيم باستغراب : رنيم شفيك ؟
رنيم بضحكة : هههههههههههههههههههههههههـ لا ابد ، بس ضحكت شوية يعني تناظرين برنامج تجميل وانتي بجهة والجمال بجهة ..
رانيا بلعت غصتها وناظرت رنيم ، رنيم كملت سخرية وقالت : لمتى بتظلين على حالك كذا ، انتي امانة شفتي نفسك بالمراية ؟ لازم تراجعين نفسك وتناظرينها ترى يبي لك ترميم وتصليح ولا تبين تجلسين طول عمرك على ذكرى الماضي ..
رانيا بعصبية وصوت مختلط بدموعها : رنيم ! بس انتي ما تملكين احساس ؟ انتي ما تحسين ؟ اكرهك " وتركتها ورآحت لغرفتها "
رنيم ضحكت وقالت : وجع ! مسوية فيها فلم هندي الحين .. اقوم اكلم سحر آبرك لي ..



...





عند رآنيآ ..
دخلت غرفتها بقوة ورمت نفسها على السرير ودموعها على خدها ، مجموعة احاسيس مركونة في قلبها تحاول تخفيها عن الكل لكن لازم مصير هالجروح تنفتح مره ثانية ..
رانيا ذرفت دموعها كلها ، تحس بأن جروحها انفتحت وتجرثمت من جديد ، بكت بقهر وألم ، أحست بقهر وجروحها تزيد ، طعم الحقيقة مر لكن كيف الحال إذا كانت من القرآيب ..
رانيا وهي تحاول تمسح دموعها : ليه تعملين كذا يا رنيم انا اختك ، ولا انتي ناسية هالشيء اهئ اهئ ، والله حرآم عليكم ، خلاص بديت اكره نفسي آكثر منكم ليه تعاملوني كذا ، ليه يا رنيم انتي قاسية معي ، كل ما اقول اني نسيت همي وجرحي شوي آرجع وآلقى الجروح فيني من كل النواحي تزداد ..
اكتفت رانيا بالبكاء بصوت مفجع وقآلت : حسبي الله ونعم الوكيل ، ربي يوريك يوم يا رنيم لجل تعرفين معنى الذكرى والماضي ، والله يردك بالسلامة يا فهد ، ترجع لنا بالسلامة يا فهد ..
وظلت تبكي وتبكي ، وكان ودها تكون اجازتها هاليومين سعادة بس شكلها من بدايتها راح تكون كلها مشآكل × مشاكل ، اما رنيم فكانت مارة عند غرفة رانيا وهي تكلم سحر وسمعت صوت رانيا وهي تدعي عليها وآوجعها قلبها ، وطنشت الموضوع ودخلت غرفتها تكمل سوالفها مع سحر وتآخذ رآحتهآ معها آكثر .. ,^^





...






أما في المدرسة !
ربى ورغد يناظرون بعض مصدومات كل وحده تحاول تترجم الموضوع ، رغد وهي تنطق الحروف بصعوبة : تشبهني فهد كذا ..
ربى وهي تبلع غصتها : أي والله تشبهين اخوك فهد حيل ..
رنا وهي مبتسمة ابتسامة واسعة : يسلمو يسلمو ، انا أدري وعشان كذا قصيت شعري .. ^^
رغد بعصبية : غبية وربي غبية ! ليه قصيتيه ؟ كان شعرك مره حلو ويناسبك غبية يا رنا والله غبية !
رنا ابتسمت بحزن : اشتقت لـ فهد وش تبوني آسوي ، 5 سنوآت ! 5 سنوآت ! ما تعرفين كيف هالـ 5 سنوآت كثيرة ، ولا تنسين الموضوع اللي قبله ><
رغد تنهدت بضيق : هو في احد قدر ينسى ؟
ربى بحزن آكثر : ترى موآزين الحيآة اختلفت بعد سفر فهد وهجرته كل شخص تغير وشخصية كل واحد فينا تغيرت ما اقدر اقول أن شخصياتنا ما تغيرت لا العكس من كذا كلنا تغيرنآ ..
رغد بطبيعتها حساسة نزلت دموعها : والله حاسة في الكل وربي حاسة ! ما يهون عليّ أشوف بنت عمي او اختي او اخوي او أي احد في هالكون تعبان وما اقدر اساعده .. ><
رنا بضيق حاولت تخفيه : صبآييييييآآ خلاص لا تقلبونها نكد .. قوموا نطفش البنآت ونزهقهم في دنيآهم ..
ربى ابتسمت على جنب وقالت وهي تأخذ علبة الكلينكس وتعطيها لـ رغد : اوكِ ..
رغد مسحت دموعها وبابتسامة : طيب ، انتظرونييييي .. ><
رنا وربى ابتسموا وفي لحظآت قدروا يمسحوا الحزن اللي خيم عليهم من شوية ، يبتسمون رغم الضيق اللي فيهم آبتسآمتهم سر حياتهم ، 3 بنآت متنآقضآت كل وحده عكس الثآنية جمعتهم الأقدار قبل صلة القرآبة ، جمعتهم الآبتسامة قبل اسم العائلة ، يبكون لحظآت ! ويضحكون سآعآت ، كل وحدة فيهم تسآند الثآنية وهم مثل البرج اللي اذا طاح جزء منه طآح الجزء البآقي ..




...






غلا طلعت للحديقة وهي مآسكة كوبهآ آلكوفي وجلست على أحد الكرآسي ، كانت خصلات شعرها تتحرك بطريقة فوضوية لأن نسمات الهوآء تدآعبهآ ..
آبتسمت غلا وهي سرحآنة وفجأة تحولت ابتسامتها الواسعة إلى عبوس تذكرت آحداث كثيرة مؤلمة ومحزنة بالنسبة لها ، تنهدت بضعف وهي تنادي خياله : آه وينه !
وفجأة تبادرت إلى ذهنها صورة أمها وقالت بقلة حيلة وهي تحاكي نفسها " آه يا يمه رحلتي عن هالدنيا وتركتي الغوالي لوحدها تقاسي عذاب الحياة ، يمه وينك وربي احتاجك احتاج لصدرك الدافي ! آحتآج لك يا يمه "
وتفاجأت غوآلي بيدين دآفية تنوضع على كتفها ، رفعت راسها بعين تلمع بحزن وقآلت : رآكآن !
رآكآن ابتسم وجلس قدآمهآ وقال : روح رآكآنك .. شفيك مهمومة ومتضآيقة ..
غلآ وهي تخفي ضيقتها : ما فيني شيء ...
رآكآن وهو عآرف ومتيقن وحآفظ كل كلمة تقولها الغوالي كل مرة : غوآلي ترى وربي الكل فاهمك ما تحبين تفضفضين دائماً تخلينها بصدرك تكلمي ، انطقي ترى والله الدنيا ما تسوى تعيشين حزينة عشآنهآ !
غلآ وهي تمسح دمعتها بطرف بلوزتها : بس المآضي يستآهل ... يستآهل .. يستآهل ..
رآكآن تنهد بضيق :غوآلي لمتى بتظلين تذكرين الماضي ؟ المآضي ماضي يعني رآح وما راح يرجع مره ثانية
غلا وهي توقف لكن يد رآكآن تمسكهآ وقال : غوآلي مو كل مره الهروب يكون حل ، واجهي مشكلتك ترى ممكن الحل يكون بيدينك !
غلا ناظرت رآكآن وناظرت عيون رآكآن وبنفسها تقول " ليه تخفي عني موضوع سفري للخآرج ليه " وقالت بصوت عالي : رآكآن قلت لك انا ما فيني شيء ، متضآيقة من شيء خآص شوية وعادي راح ترجع الامور لطبيعتها بعد لحظآت ، لهدرجة يعني غوالي صار تهمكم في لحظآت وفي سنوات تنسون أن غوالي بشر وتحتآج آحد يفهمآ لما ألقى واعرف وافهم ان صبري وصمتي يفهمني اكثر منكم تجون تقولون لي شنو فيك ! رآكآن أنا عجزت افهم الدنيا لما اسكت غصب تجبرني آتكلم ، ولما اتكلم بآقبح الطرق تسكتني ! رآكآن عجزت افهمك وافهم اخواني وعجزت افهم العائلة كلها .. ليه تغيرتوا ليه ما عدتوا مثل قبل ..
رآكآن استغرب من انفجار غلا بس مقدر وضعها وقال : غوالي قبل لا نتغير ناظري نفسك ترى انتي اول وحده تغيرت ، ممكن احنا تغيرنا لكن تغيرنا كان من 5 سنوات ، لكن آنتي تغيرتي من 10 سنوآت غوالي شنو السر اللي صار وخلاك كذا وين غوالي المرحة الحبوبة الطيوبة اللي تسمع للكل ! غوالي احنا تغيرنآ وكل واحد يملك اسبابه ، لكن انتي تغيرتي قبلنا وتغيرك كان مب طبيعي ..
غلا بحزن دمعت عينها : تغيرتوا قبل 5 سنوات ! بتقول لي فقدان فهد أثر فيكم ، طيب وانا ما تفرغتوا تسألوني شنو الي أثر فيني قبل 10 سنوآت ، دنيا تشوف فيها العجب والله ، رآكآن اعذرني مزآجي خلاص ما يسمح لي اتكلم بآي شيء ما ابي اخسرك كأخ ولا آخسركم كعآلم وآهل ، بروح آرتآح .. "وتركت رآكآن ودخلت البيت ومن ثم توجهت لغرفتها "




...






غرام الطفلة الدلوعة الغنوجة كانت متمددة وراسها على فخذ آمهآ ، وآمهآ تمسح على شعرها ، غرآم دموعها تنزل لا شعورياً وتتكلم وتعبر عن اللي بدآخلها : يمممه ، انتي امي وتفهمين آحسسآسي ، يمه والله انا تعبانة اول طفل اول فرحة لي بعد هالسنين يروح كذا فجأة ! يمه لحد الآن انا مب مستوعبة شيء ، يمه كيف يمه والله آبي طفلي ..
ام مشعل : الله يعوضك يا يمه ، لا تعترضين على قضاء ربك ، شوفي نفسك في المراية صرتي صفرآ وشآحبة ، إن شاء الله بتجيبين 10 اطفال واكثر بس لا تهملين نفسك وتقعدين تلومين وتندبين حظك ، يمه رآشد زوجك شوفيه قلقان عليك ويبيك تهتمين لنفسك وترجعين غرام اللي نعرفهآ كلنآ ..
غرآم بتنهيدة وضيق : يمه ما اوعدك بس رآح آحآول ، يمه اللي صار لي مب قليل ..
ام مشعل تنهدت بضيق ومسحت على شعر بنتها وهي تحاول تطمنها ، غرآم ظلت تتكلم وتتكلم ليما غفت بحظن امها ، ام مشعل ابتسمت بحزن على حال بنتها غرام كانت هيمآنة ومبسوطة بيجيهآ طفل بعد فترة انتظآرها لكنها يا فرحة ما تمت فرحتها تحطمت وهي لساتها ما اكتملت ، ام مشعل تنهدت تنهيدة نابعة من قلب وقالت : ليتني يا يمه أقدر أفرحك بأي شيء ليت يا يمه أقدر آسعدك ، ما آتمنى آشوفك متضآيقة ، آبيك دوم مبسوطة ، جعل ربي يوفقك أنتي و زوجك ويكتب لك بكل خطوة خير وسعآدة ^^
وبلحظآت دخل متعب وهو في قمة روققآآنه وطربآن بقوة آبتسم بهدوء لما شاف غرآم بحظن امه نايمة ، وبهمس : اوه شعندها دلوعة الماما ؟
ام مشعل بعتب : متعب اختك تعبانة اوصص وبلا ازعاج ..
متعب وهو يكتف يدينه ويعمل فيها زعلان : يممممممممه ليه كذا هي بنتك وانا ولدك ما يصير كذا،، حتى انا تعبان وآبي تدلعيني مثلها ..
ام مشعل بهدوء وحكمة : متعب ! حبيبي اترك غرام ترتاح شوية ترى والله حالتها النفسية من سيء إلى أسوء .
متعب بضيق : لسآتهآ على نفس الموضوع ...
ام مشعل هزت رآسهآ بالإيجاب ، متعب ابتسم بحزن وقال : غرام قلبها حساس ومشاعرها رهيفة من يومها ، الله يعينها ويصبر قلبها هالبزرة ..
ام مشعل بنظرات حارقة : متعب !
متعب بابتسامة واسعة : يمه انتي تقولين مهما كبرنا بنظل بزرآن في نظرك
ام مشعل هنا ما قدرت إلا أطلقت آوسع آبتسامة آكسبتها آشرآقة وملامح روعه ، وجلس متعب يسولف مع امه ودقايق وآستأذن عشآن لا يكون مصدر إزعاج لأخته الطفلة الصغيرة المدللة " غرآم " ..





...






سمر كآنت جآلسة وتنآظر اختها سحر اللي مره مبسوطة بمكآلمتها ل رنيم ، سحر بعد ساعة ونصف سكرت جوآلهآ ونآظرت سمر بابتسامة : آوه انتي لساتك هنآ ؟
سمر وهي رافعة حاجب : ليه وين تبين اروح من كبر المكآن بتشوفيني هنآك !
سحر استغربت من اسلوب سمر الجاف وقالت : سمممر شفيك ؟ آكلتيني بقشوري .. بس سكرت من رنيم وانتي انقلبت كذا فجأة
سمر بضيق : ما فيني شيء بس ما احب سيرة رنيم ! صاحبتك صديقتك ، براحتك بس سيرتها لا تجيبينها وانا جالسة معك ..
سحر تنهدت : سمممرر حبيبتي !! والله لو تتقربين من رنيم تشوفينها غير .
سمر آبتسمت وقآلت : لا اتقرب منها ولا تتقرب مني ، خليها في طريق وانا طريق ، انا ماشية طريقي ما لي مزآج توقف في طريقي عثرآت آمثآل رنيم .
سحر : الله يهديك .
سمر ابتسمت على جنب وقآمت دخلت غرفتها ، سحر تأففت بملل وقآلت : ياربيه سممممممممممممررر آبيك تفهمين خططي المستقبلية اللي رآح تخلينآ فوق فوق فوق !!
سمر سمعتها فتحت الباب وقالت : وش يضر لو كنا تحت تحت تحت ! " ورجعت لغرفتها وسكرت الباب "
سحر ضحكت على اسلوب واختها وقالت بنفسها " غبية طول عمرها غبية ولا راح تفهمني ، ولا رآح تفهم قصدي "







* سوري هالجزء مآفيه آحدآث كثيرة ، وربما يكون قصير ، ولكن رآح آنزل الجزء الثآني
من هذا البآرت المليء بالآحدآث غداً فجراً إن شاء الله ^^ آنتظروني ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomorrowgirl.yoo7.com
 
رواية : يرحم آومڪ يآ ضيقه الصدر طسي لغيري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥ منتدى ښغب بنات ♥ :: اבـٍـاسيسنا الأدَبيَة © :: "| ڪٌآنْ يآمـَآ ڪٌآنْ ~ :: روآيـآآت طويله-
انتقل الى: